امام صادق را يك سال قبل از شهادت منصور به مدينه فرستاد ولي مراقب گماشت كه با هيچ كس معاشرت نكند و دستور داد او را مسموم نمايند محمد بن سليمان والي مدينه به وسيله انگوري كه سم آلود كرده بود براي آن حضرت فرستاد و تكليف به خوردن نمود.

كفعمي مي نويسد: توفي مسموما في عنب

ابن صباغ مالكي مي نويسد: ان جعفر بن الصادق مات بالسم في ايام منصور

ابن جوزي مي نويسد: ان مات مسموما

ابن بابويه مي نويسد: سمه المنصور

سيد بن طاووس در ادعيه ماه رمضان مي گويد: و ضاعف العذاب علي من شرك في دمه و هو المنصور.

ابن جوزي در مروج الذهب مي نويسد: لعشر سنين خلت من خلافة المنصور توفي ابوعبدالله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب سنة 148 و دفن بالبقيع مع ابيه و جده و له 65 سنة و قيل انه سم و علي قبورهم في هذا الموضع من البقيع رخامة مكتوب عليها.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله مبيد الاسم و محيي الرمم هذا قبر فاطمه بنت رسول الله (ص) سيدة نساء العالمين و قبر الحسن بن علي بن ابيطالب و علي بن الحسين ابن علي بن ابيطالب و محمد بن علي بن جعفر و جعفر بن محمد (ع) [1] .