دعائي كه امام صادق در ملاقات منصور خوانده


اين دعا از خلوص نيت و صميم ارادت و نهايت عبوديت و صفا بين بنده مريد با مراد حقيقي به صورت راز و نياز عرضه شده است.

دعائي است كه اسم اعظم در آن است و چندين بار منصور متعنت خشمناك با غضب تمام امام را براي كشتن در دل شب احضار كرد و امام عليه السلام خود را به بركت اين دعا نجات داد و صورت رسول خدا در حال حمله بر منصور پديدار گرديد و منصور بر خود بلرزيد و منصرف شد و مراسم ارادت ظاهري به عمل آورد.

صدرالحفاظ ابي عبدالله محمد بن يوسف بن محمد قريشي گنجي شافعي متوفي 658 درباره ي امام صادق عليه السلام چنين مي نويسد: [1] .

ابوعبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) و مولده بالمدينة سنة ثلاث و ثمانين اخبرنا ابراهيم كاشغري. باسناده عن الفضل بن ربيع قال حج ابوجعفر سنة سبع و اربعين و مائة 147 فقدم المدينه فقال ابعث الي جعفر بن محمد من يأتيني به قتلني الله ان لم اقتله فامسكت عنه رجاء ان ينساه فاغلظ لي في الثانية فجئته به فقلت له جعفر بن محمد بالباب يا اميرالمؤمنين قال ائذن له فاذنت له فدخل فقال السلام عليك يا اميرالمؤمنين و رحمة الله و بركاته فقال لاسلم الله عليك يا عدو الله تلحد في سلطاني و تبتغيني الغوائل في ملكي قتلني الله ان لم اقتلك.

قال جعفر يا اميرالمؤمنين ان سليمان عليه السلام اعطي فشكرو ان ايوب ابتلي فصبر و ان يوسف ظلم فغفر و انت السنخ من ذلك فنكس طويلا ثم رفع رأسه فقال الي و عندي يا اباعبدالله البري الساحه السليم الناحية القليل العافلة جزاك الله من ذي رحم افضل ما يجزي ذوي الارحام عن ارحامهم ثم تناول بيده فاجلسه مع علي مفرشه ثم قال يا غلام علي بالمنجفه مدهن كبير فيه غاليه - فاتي به فغلفه بيده حتي عذت لحيته قاطرة ثم قال في حفظ الله و كلائته يا ربيع الحق اباعبدالله جائزته و كسوته فانصرف فلحقته فقلت اني قد رأيت ما لم تر و رايت بعد ذلك ما قد رايت و قد رايتك تحرك شفتيك فما الذي قلت قال نعم انك رجل منا اهل البيت و لك محبة و ود.

قلت اللهم احرسني بعينك التي لا تنام و اكفني بركنك الذي لا يضام و اغفرلي بقدرتك علي لا اهلك و انت رجائي رب كم من نعمة انعمت بها علي قل لها شكري و كم بلية ابتليتني بها قل عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني و يا من قل عند بلية صبري فلم يخذلني و يا من رآني علي الخطايا فلم يفضحني يا ذاالمعروف الذي لا ينقضي ابدا و يا ذاالنعم التي لا تحصي ابدا اسألك ان تصلي علي محمد و علي آل محمد و بك ادرأ في نحره و اعوذ بك من شره اللهم فاعني علي ديني بدنيا و اعني علي آخرتي بتقوائي و احفظني فيما غبت عنه و لا تكلني الي نفسي فيما قصرته يأمن لا تضره الذنوب و لا تنقصه المغفرة اغفرلي ما لا يضرك و اعطني ما لا ينقصك انك انت الوهاب اسألك فرجا قريبا و صبرا جميلا و رزقا واسعا و العافية من جميع البلاء و شكر العافية. [2] .


پاورقي

[1] كفاية الطالب في مناقب علي بن ابيطالب ص 307.

[2] حليةالاولياء ابونعيم اصفهاني ص 192 ج 3.