بازگشت

اثر اميدواري به خداوند متعال


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

به خداوند چنان اميدوار باش كه تو را بر انجام گناهان بي پروا نكند و از خدا چنان بترس كه تو را از رحمت او نوميد نسازد. [1] .



[ صفحه 497]




پاورقي

[1] بحار: 70 / 384 / 39، ميزان الحكمه: ج 4، ح 5207.


الصوم و شرائطه


بحارالأنوار 96 / 292، عن الزهد: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان الصيام ليس من الطعام و الشراب وحده، انما للصوم شرط يحتاج أن يحفظ حتي يتم الصوم، و هو صمت الداخل أما تسمع ما قالت مريم بنت عمران: (اني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم انسيا) [1] يعني صمتا.

فاذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم عن الكذب، و غضوا أبصاركم، و لا تنازعوا و لا تحاسدوا و لا تغتابوا و لا تماروا و لا تكذبوا و لا تباشروا و لا تخالفوا و لا تغاضبوا و لا تسابوا و لا تشاتموا و لا تفاتروا و لا تجادلوا و لا تتأذوا و لا تظلموا و لا تسافهوا و لا تضاجروا و لا تغفلوا عن ذكر الله و عن الصلاة.

و الزموا الصمت و السكوت و الحلم و الصبر و الصدق، و مجانبة أهل الشر، و اجتنبوا قول الزور و الكذب و الفري و الخصومة و ظن السوء و الغيبة و النميمة.

و كونوا مشرفين علي الآخرة منتظرين لأيامكم، منتظرين لما وعدكم الله متزودين للقاء الله، و عليكم السكينة و الوقار، و الخشوع و الخضوع، و ذل العبيد الخيف من مولاه، خيرين خائفين راجين، مرعوبين مرهوبين، راغبين راهبين، قد طهرت القلب من العيوب، و تقدست سرائركم من الخبث، و نظفت الجسم من القاذورات، و تبرأت الي الله من عداه، و واليت الله في صومك بالصمت من جميع الجهات، مما قد نهاك الله عنه



[ صفحه 432]



في السر و العلانية، و خشيت الله حق خشيته في سرك و علانيتك، و وهبت نفسك لله في أيام صومك و فرغت قلبك له، و نصبت نفسك له فيما أمرك و دعاك اليه. فاذا فعلت ذلك كله فأنت صائم لله بحقيقة صومه، صانع له لما أمرك و كلما نقصت منها شيئا فيما بينت لك، فقد نقص من صومك بمقدار ذلك.

و ان أبي عليه السلام قال: سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم امرأة تساب جارية لها و هي صائمة، فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بطعام فقال لها: كلي!

فقالت: أنا صائمة يا رسول الله!

فقال: كيف تكونين صائمة و قد سببت جاريتك؟! ان الصوم ليس من الطعام و الشراب و انما جعل الله ذلك حجابا عن سواهما من الفواحش من الفعل و القول يفطر الصائم، ما أقل الصوام و أكثر الجواع؟


پاورقي

[1] سورة مريم، الآية: 26.


حمران بن أعين


أبو الحسن، وقيل أبو حمزة، وقيل أبو عبد الله حمران بن أعين بن سنسن



[ صفحه 476]



الشيباني بالولاء، الكوفي. من ثقات محدثي الامامية، وقيل من الحسان الممدوحين المعظمين المفضلين. كان من حواري الإمام الباقر عليه السلام أيضا، ومن الرواة عنهما. تشرف بلقاء الإمام السجاد عليه السلام، وقرأ وأتقن القرآن علي الإمام الباقر عليه السلام، وصار من كبار قراء وقته مع تبحره في علوم النحو واللغة والأدب، وكان شاعرا بارعا. روي عنه حمزة الزيات، والحارث بن المغيرة، وسفيان الثوري وغيرهم. توفي قبل سنة 148، وقيل حدود سنة 130.

المراجع:

رجال الطوسي 117 و 181. تأسيس الشيعة 68 و 344. تنقيح المقال 1: 370. رجال ابن داود 85. أعيان الشيعة 6: 234. معجم الثقات 277. رجال بحر العلوم 1: 227. معجم رجال الحديث 6: 255. الكني والألقاب 1: 125. مجمع الرجال 2: 233 - 237. سفينة البحار 1: 334. نقد الرجال 118. رجال الكشي 148 و 161 و 176 وغيرها. جامع الرواة 1: 278. رجال الحلي 63. فهرست النديم 276. رجال البرقي 39. توضيح الاشتباه 140. رسالة في آل أعين انظر فهرسته. تاريخ آل زرارة 102. بهجة الآمال 3: 382. منتهي المقال 120. العندبيل 1: 23 وفيه كنيته أبو الحسين. منهج المقال 124. التحرير الطاووسي 84 و 90. روضة المتقين 14: 359. وسائل الشيعة 20: 182. إتقان المقال 54 و 184. الوجيزة 33. رجال الأنصاري 73 و 84. خلاصة تذهيب الكمال 79. التاريخ الكبير 3: 80. تهذيب التهذيب 3: 25. تقريب التهذيب 1: 198. لسان الميزان 7: 204. غاية النهاية 1: 644. نور القبس 267. ميزان الاعتدال 1: 604. الكامل في ضعفاء الرجال 2: 842. الضعفاء الكبير 1: 286. الجرح والتعديل 1: 2: 265. تهذيب الكمال 7: 306. الثقات لابن حبان 4: 179. المغني في الضعفاء 1: 191. أحوال الرجال 69. المجموع في الضعفاء والمتروكين



[ صفحه 477]



83. تاريخ الاسلام 4: 244 و 5: 238. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 236.


عمار بن حيان الصيرفي


عمار بن حيان الصيرفي، الكوفي.

من محدثي الإمامية الممدوحين. روي عنه عبد الله بن مسكان.

المراجع:

معجم رجال الحديث 3: 160 في ترجمة ابنه إسماعيل بن عمار و 12: 252. خاتمة المستدرك 829. تنقيح المقال 2: 317. جامع الرواة 1: 611. مجمع الرجال 4: 243. منتهي المقال 227. منهج المقال 242.


يزيد بن عبد الملك بن المغيرة (النوفلي)


أبو المغيرة، وقيل أبو خالد يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، النوفلي، المدني. محدث حسن الحديث، ضعفه بعض العامة وأنكروا حديثه، روي كذلك عن الامامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام. روي عنه صالح بن عقبة، وعبد الرحمن بن القاسم، وخالد بن مخلد وغيرهم. توفي بالمدينة المنورة سنة 165، وقيل سنة 167.

المراجع:

رجال الطوسي 140 و 338. تنقيح المقال 3: قسم الياء: 327. معجم رجال الحديث 20: 117. نقد الرجال 377. معجم الثقات 373. رجال البرقي 12. جامع الرواة 2: 344. مجمع الرجال 6: 270. خاتمة المستدرك 859. منتهي المقال 331. منهج المقال 374. لسان الميزان 7: 442. ميزان الاعتدال 4: 433. التاريخ الكبير 8: 348. تقريب التهذيب 2: 368. المجروحين 3: 102. تهذيب التهذيب 11: 347. خلاصة تذهيب الكمال 372. طبقات ابن خياط 269 وفيه وفاته سنة 137. الكامل في ضعفاء الرجال 7: 2715. الضعفاء الكبير 4: 384. الجرح والتعديل 4: 2: 278. المجموع في الضعفاء والمتروكين 246 و 390 و 501. المغني في الضعفاء 2: 751. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 179. الضعفاء 160. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 210.