بازگشت

شراب هميشه حرام بوده است


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند هرگز پيامبري را برنينگيخت مگر آن كه مي دانست كه چون دين او را كامل كند تحريم شراب خواري نيز در آن است. شراب هميشه حرام بوده است. دين از خصلتي به خصلتي ديگر تحول مي يابد و اگر از ابتدا كامل بود مردم دين را نمي پذيرفتند. [1] .


پاورقي

[1] وسايل الشيعه: 17 / 237 / 1، ميزان الحكمه: ج 4، ح 5129.


زكاة الجوارح


مصباح الشريعة 51، ب 22: قال الصادق عليه السلام:...

علي كل جزء من أجزائك زكاة واجبة لله عزوجل، بل علي كل



[ صفحه 428]



منبت شعرة من شعرك، بل علي كل لحظة من لحظاتك زكاة، فزكاة العين النظر بالعبرة و الغض عن الشهوات و ما يضاهيها، و زكاة الأذن استماع العلم و الحكمة و القرآن و فوائد الدين من الحكمة و الموعظة و النصحية و ما فيه نجاتك بالاعراض عما هو ضده من الكذب و الغيبة و أشباهها، و زكاة اللسان النصح للمسلمين، و التيقظ للغافلين، و كثرة التسبيح و الذكر و غيرها، و زكاة اليد البذل و العطاء و السخاء بما أنعم الله عليك به و تحريكها بكتابة العلم، و منافع العلم، و منافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالي، و القبض عن الشر، و زكاة الرجل السعي في حقوق الله تعالي من زيارة الصالحين، و مجالس الذكر، و اصلاح الناس، و صلة الأرحام و الجهاد و ما فيه صلاح قلبك و سلامة دينك.


حماد بن واقد اللحام


حماد بن واقد اللحام، الكوفي.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، وقيل ثقة. روي عنه جعفر بن بشير، ويونس بن يعقوب، والحسن بن علي بن فضال.

المراجع:

رجال الطوسي 173. تنقيح المقال 1: 369. خاتمة المستدرك 796. معجم رجال الحديث 6: 240 و 244. جامع الرواة 1: 277. مجمع الرجال 2: 231. أعيان الشيعة 6: 224. منتهي المقال 120. العندبيل 1: 234. منهج المقال 123. روضة المتقين 14: 358.


علي بن يقطين


أبو الحسن علي بن يقطين بن موسي بن عبد الرحيم الكوفي الأصل، البغدادي الدار، الأسدي بالولاء. من ثقات محدثي الإمامية، وكان من أهل العلم والورع والفقه.



[ صفحه 429]



روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا، وكان من خاصته، ولجلالة قدره وعظيم منزلته في مجالات الإيمان والعلم والتقوي ضمن له الإمام الكاظم عليه السلام الجنة. ولد بالكوفة سنة 124، وقيل سنة 120، ثم هربت به أمه إلي المدينة المنورة تخلصا من ظلم وجور الأمويين، ولما سقطت دولتهم وجاء العباسيون إلي الحكم رجعت به إلي الكوفة، ثم انتقل إلي بغداد وسكنها، ولم يزل بها حتي توفي سنة 182. روي عنه محمد بن أبي عمير، وحماد بن عثمان، ويعقوب بن يزيد وغيرهم. له من التآليف كتاب (مسائل عن الإمام الكاظم عليه السلام)، و (مناظرة علي بن يقطين مع الشاك بحضرة الصادق عليه السلام)، و (ما سئل عنه الصادق عليه السلام من الملاحم).

المراجع:

رجال الطوسي 354. رجال الكشي 430. جامع المقال 82. التحرير الطاووسي 178. الوجيزة 42. تنقيح المقال 2: 315. الارشاد 304. فهرست الطوسي 90. منتهي المقال 226. هداية المحدثين 120. رجال الحلي 91. معجم رجال الحديث 12: 227 - 240 و 23: 51. الكني والألقاب 2: 355. رجال النجاشي 194. المناقب 4: 325. منهج المقال 240. معالم العلماء 64. رجال ابن داود 142. نقد الرجال 246. جامع الرواة 1: 609. الاختصاص 8 و 286. الذريعة 19: 21 و 20: 369 و 22: 298. إتقان المقال 99. رجال البرقي 48. معجم الثقات 87. مجمع الرجال 4: 234 و 240 و 241. تتمة المنتهي (فارسي) 232. سفينة البحار 2: 252. فهرست النديم 279. بهجة الآمال 5: 555. وسائل الشيعة 20: 273. شرح مشيخة الفقيه 47. رجال الأنصاري 130. معجم المؤلفين 7: 262. الأعلام 8: 371. لسان الميزان 4: 268. وفيه قتله الهادي علي الزندقة سنة 167. هدية العارفين 1: 667. الكامل في التاريخ 6: 89.


يزيد الأعور


أبو خالد يزيد الأعور.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 338. تنقيح المقال 3: قسم الياء: 323. خاتمة المستدرك 857. معجم رجال الحديث 20: 103. نقد الرجال 376. جامع الرواة 2: 340. مجمع الرجال 6: 266. منتهي المقال 331. منهج المقال 373.