بازگشت

مايه ي افتادن انسان


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

فاش كردن راز مايه ي افتادن است. [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 315، ميزان الحكمه: ج 5، ح 8405.


صلاة جعفر


بحارالأنوار 91 / 209 - 208، ح 12 عن كتاب أربعين الشهيد: باسناده عن السيد المرتضي، عن الشيخ المفيد، عن أبي المفضل الشيباني، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان،...

عن ابن بسطام قال: كنت عند أبي عبدالله جعفر بن محمد



[ صفحه 404]



الصادق عليه السلام فأتي رجل فقال: جعلت فداك اني رجل من أهل الجبل، و ربما لقيت رجلا من اخواني فالتزمته، فيعيب علي بعض الناس و يقولون هذه من فعل الأعاجم و أهل الشرك. فقال عليه السلام:

و لم ذاك؟ فقد التزم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جعفرا و قبل بين عينيه.

فقال له رجل: كيف هذا؟ فقال انه يوم افتتح خيبر أتاه بشير فقال: هذا جعفر قد جاء.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: بأيهما أنا أشد فرحا؟ بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ فلم يلبث أن قدم جعفر فالتزمه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قبل ما بين عينيه و جلس الناس كأنما علي رؤوسهم الطير.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ابتداء منه: يا جعفر؟

قال: لبيك يا رسول الله!

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ألا أمنحك ألا أحبوك ألا أعطيك.

فقال له جعفر: بلي يا رسول الله، فظن الناس أنه سيعطيه ذهبا أو فضة.

فقال: اني أعطيك شيئا ان أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا و ما فيها، و ان أنت صنعته بين كل يومين غفر لك ما بينهما أو كل جمعة أو كل شهر أو كل سنة غفر لك ما بينهما.

قال: ثم قال: صل أربع ركعات تكبر ثم تقرأ فاذا فرغت قلت: (سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر) خمس عشرة مرة، فاذا ركعت قلتها عشرا، فاذا رفعت رأسك قلتها عشرا، فاذا سجدت قلتها



[ صفحه 405]



عشرا، و اذا رفعت رأسك قلتها عشرا، و اذا سجدت قلتها عشرا، و اذا رفعت رأسك قلتها عشرا، و أنت قاعد قبل أن تقوم، فذلك خمس و سبعون تسبيحة في كل ركعة، فذلك ثلاثمائة تسبيحة في أربع ركعات.

فقال له: أبالليل أصليها أم بالنهار؟

فقال: لا و لكن تصليها من صلاتك التي كنت تصلي قبل ذلك.


الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم (البجلي)


الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وقيل أبي نعم البجلي، الكوفي، وقيل في اسمه الحكم بن أبي نعيم. من ثقات محدثي الامامية الممدوحين. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه مروان بن معاوية، ويونس بن بكير، وشهاب بن خراش وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 114 و 171. تنقيح المقال 1: 357. معجم الثقات 45. رجال ابن داود 83. معجم رجال الحديث 6: 171. جامع الرواة 1: 266. رجال الحلي 60. نقد الرجال 114. مجمع الرجال 2: 219. أعيان الشيعة 6: 209. بهجة الآمال 3: 344. منتهي المقال 117. العندبيل 1: 226. منهج المقال 121. وسائل الشيعة 20: 180. إتقان المقال 53. الوجيزة 33. رجال الأنصاري 71.



[ صفحه 446]



لسان الميزان 7: 202. تقريب التهذيب 1: 191. تهذيب التهذيب 2: 431. ميزان الاعتدال 1: 576. خلاصة تذهيب الكمال 76. التاريخ الكبير 2: 338. الطبقات الكبري 6: 298. الجرح والتعديل 1: 2: 123. تاريخ الاسلام 6: 56. المغني في الضعفاء 1: 184. تهذيب الكمال 7: 108. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 226. الثقات لابن حبان 6: 187.


علي بن أبي حمزة سالم البطائني


أبو الحسن علي بن أبي حمزة سالم البطائني، الأنصاري بالولاء، الكوفي، وقيل البغدادي. محدث واقفي المذهب، ومن أوائل الذين أظهروا الوقف، وكان كذابا، ملعونا، ولسوء حظه كان من أشد خصوم الإمام الرضا عليه السلام، فلعنه الرضا عليه السلام. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن زياد، ومحمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيي وغيرهم. ألف كتبا منها (الصلاة)، و (الزكاة)، و (تفسير القرآن)، وغيرها. كان علي قيد الحياة قبل سنة 203.

المراجع:

رجال الطوسي 242 و 353. تنقيح المقال 2: 260. خاتمة المستدرك 827. رجال النجاشي 175. فهرست الطوسي 96. معالم العلماء 67. رجال ابن داود 259. رجال الحلي 231. معجم رجال الحديث 11: 214 و 12: 33. نقد الرجال 224. رجال البرقي 25 و 48. جامع الرواة 1: 547. هداية المحدثين 113. رجال الكشي 403. مجمع الرجال 4: 153 و 157 و 158. ريحانة الأدب (فارسي) 1: 270. المناقب 4: 337. الذريعة 4: 264 و 12: 43 و 15: 58. عيون أخبار الرضا 2: 213. روضة المتقين 14: 399. بهجة الآمال 5: 355. منتهي المقال 204. وسائل الشيعة 20: 255. تأسيس الشيعة 328. منهج المقال 223. إتقان المقال 322. الوجيزة 40. شرح مشيخة الفقيه 87. رجال الأنصاري 116. الخصال انظر فهرسته.



[ صفحه 403]




وهب بن عمر (الكالي)


وهب بن عمر، وقيل عمرو الأسدي، الكاهلي بالولاء.

لم أقف علي تفاصيل أحواله سوي أنه كان إماميا تابعيا. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 327 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الواو: 281. خاتمة المستدرك 854. معجم رجال الحديث 19: 209. نقد الرجال 365. جامع الرواة 2: 302. مجمع الرجال 6: 197. منتهي المقال 319. الوجيزة 52.