حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه مردي دست نياز سوي من دراز كند در رفع نياز او مي شتابم؛ زيرا مي ترسم كار از كار بگذرد و اقدام من در كمك به او ديگر به كارش نيايد. [1] .

أمالي الصدوق 338 - 337، المجلس 64، ح 13: حدثنا أبي، عن علي بن ابراهيم، عن أبيه ابراهيم بن هاشم، عن حماد بن عيسي قال:...

قال لي أبوعبدالله عليه السلام يوما: تحسن أن تصلي يا حماد؟

قال: فقلت يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة.

قال: فقال: لا عليك قم صل.

قال: فقمت بين يديه متوجها الي القبلة فاستفتحت الصلاة و ركعت و سجدت.

فقال: يا حماد لا تحسن أن تصلي ما أقبح بالرجل أن يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة.

قال حماد: فأصابني في نفسي الذل، فقلت: جعلت فداك فعلمني الصلاة، فقام أبو عبدالله عليه السلام مستقبل القبلة منتصبا فأرسل يديه جميعا علي فخذه قد ضم أصابعه و قرب بين قدميه حتي كان بينهما قدر ثلاث أصابع مفرجات، و استقبل بأصابع رجليه جميعا لم يحرفهما عن القبلة بخشوع و استكانة.

و قال: الله أكبر ثم قرأ الحمد بترتيل، و قل هو الله أحد ثم صبر هنيئة بقدر ما تنفس و هو قائم، ثم قال: الله أكبر، و هو قائم ثم ركع و ملأ كفيه من ركبتيه منفرجات، ورد ركبتيه الي خلف حتي استوي ظهره حتي لو



[ صفحه 394]



صب عليه قطرة من ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره و مد عنقه و غمض عينيه، ثم سبح ثلاثا بترتيل، فقال: «سبحان ربي العظيم و بحمده»، ثم استوي قائما فلما استمكن من القيام، قال: «مسع الله لمن حمده» ثم كبر و هو قائم، و رفع يديه حيال وجهه ثم سجد و وضع كفيه مضمومة الأصابع بين ركبتيه حيال وجهه، فقال: «سبحان ربي الأعلي و بحمده» ثلاث مرات و لم يضع شيئا من بدنه علي شي ء و سجد علي ثمانية أعظم: الجبهة، و الكفين، و عيني الركبتين، و أنامل ابهام الرجلين، فهذه السبعة فرض، و وضع الأنف علي الأرض سنة، و هو الارغام ثم رفع رأسه من السجود، فلما استوي جالسا قال: «الله اكبر» ثم قعد علي جانبه الأيسر قد وضع ظاهر قدمه اليمني علي باطن قدمه الأيسر و قال: «استغفر الله ربي و أتوب اليه» ثم كبر و هو جالس، و سجد السجدة الثانية، و قال كما قال في الأولي و لم يستعن بشي ء من جسده علي شي ء في ركوع و لا سجود كان مجنحا و لم يضع ذراعيه علي الأرض، فصلي ركعتين علي هذا.

ثم قال يا حماد: هكذا صل و لا تلتفت و لا تعبث بيديك و أصابعك و لا تبزق عن يمينك و لا عن يسارك و لا بين يديك.

أبو عمرو حفص بن عمر الكلبي.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 37. معجم رجال الحديث 6: 142.



[ صفحه 434]

علقمة بن أبي الحضرمي.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال الطوسي 269 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 11: 181.



[ صفحه 390]

محدث حاله كسابقيه، روي عنه ابنه مجاهد.

المراجع:

معجم رجال الحديث 23: 163.