بازگشت

در اين دنيا صبورانه صبر كنيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

آيا كسي هست كه در اين دنياي چندروزه بزرگوارانه صبر كند. [1] .



[ صفحه 436]




پاورقي

[1] بحار: 73 / 56 / 28، ميزان الحكمه: ج 5، ح 7794.


من أعمال يوم الغدير


كتاب الاقبال 475 - 474: من أعمال يوم الغدير ما ذكره محمد بن علي الطرازي في كتاب رويناه باسنادنا الي عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثنا هارون بن مسلم، عن أبي الحسن الليثي،...

عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال لمن حضره من مواليه و شيعته:

أتعرفون يوما شيد الله به الاسلام، و أظهر به منار الدين، و جعله عيدا لنا و لموالينا و شيعتنا؟

فقالوا: الله و رسوله و ابن رسوله أعلم، أيوم الفطر هو يا سيدنا؟

قال: لا.

قالوا: أفيوم الأضحي هو؟

قال: لا، و هذا يومان جليلان شريفان، يوم منار الدين أشرف منهما و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، و ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لما انصرف من حجةالوداع و صار بغدير خم أمر الله عزوجل جبرئيل عليه السلام أن يهبط علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم وقت قيام الظهر من ذلك اليوم و أمره أن يقوم بولاية أميرالمؤمنين عليه السلام و أن ينصبه علما للناس بعده، و أن يستخلفه في أمته، فهبط اليه و قال له:

حبيبي محمد ان الله يقرئك السلام، و يقول لك: قم في هذه اليوم بولاية علي عليه السلام ليكون علما لأمتك بعدك، يرجعون اليه، و يكون لهم كأنت.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: حبيبي جبرئيل اني أخاف تغير أصحابي لما قد



[ صفحه 377]



و تروه و أن يبدوا ما يضمرون فيه، فعرج و ما لبث أن هبط بأمر الله فقال له: (يأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس).

فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ذعرا مرعوبا خائفا من شدة الرمضاء و قدماه تشويان، و أمر بأن ينظف الموضع و يقم ما تحت الدوح من الشوك و غيره، ففعل ذلك، ثم نادي بالصلاة الجامعة، فاجتمع المسلمون و فيمن اجتمع أبوبكر و عمر و عثمان و سائر المهاجرين و الأنصار، ثم قام خطيبا و ذكر بعده الولاية، فألزمها للناس جميعا فأعلمهم أمر الله بذلك، فقال قوم ما قالوا و تناجوا بما أسروا.

فاذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره، و أن يبلس المؤمن أنظف ثيابه و أفخرها و يتطيب امكانه و انبساط يده ثم يقول:

اللهم ان هذا اليوم شرفتنا فيه بولاية وليك علي صلوات الله عليه، و جعلته أميرالمؤمنين و أمرتنا بموالاته و طاعته و أن نتمسك بما يقربنا اليك، و يزلفنا لديك أمره و نهيه، اللهم قد قبلنا أمرك و نهيك، و سمعنا و أطعنا لنبيك، و سلمنا و رضينا، فنحن موالي علي عليه السلام و أولياؤه كما أمرت نواليه، و نعادي من يعاديه، و نبرأ ممن تبرأ منه، و نبغض من أبغضه، و نحب من أحبه، و علي صلي الله عليه مولانا كما قلت، و امامنا بعد نبينا صلي الله عليه و آله كما أمرت.

فاذا كان وقت الزوال أخذت مجلسك بهدوء و سكون و وقار و هيبة و اخبات و تقول:



[ صفحه 378]



الحمدلله رب العالمين كما فضلنا في دينه علي من جحد و عند، و في نعيم الدنيا علي كثير ممن عمد، و هدانا بمحمد نبيه صلي الله عليه و آله و سلم و شرفنا بوصيه و خليفته في حياته و بعد مماته، أميرالمؤمنين عليه السلام،اللهم ان محمدا صلي الله عليه و آله و سلم نبينا كما أمرت، و عليا عليه السلام مولانا كما أقمت، و نحن مواليه و أولياؤه.

ثم تقوم و تصلي شكرا لله تعالي ركعتين تقرأ في الأولي الحمد و انا أنزلناه في ليلة القدر، و قل هو الله أحد كما أنزلتا لا كما نقصتا ثم تقنت و تركع و تتم الصلاة و تسلم و تخر ساجدا و تقول في سجودك:

اللهم انا اليك نوجه وجوهنا في يوم عيدنا الذي شرفتنا فيه بولاية مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب صلي الله عليه، عليك نتوكل و بك نستعين في أمورنا، اللهم لك سجدت وجوهنا و أشعارنا و أبشارنا و جلودنا و عروقنا و أعظمنا و أعصابنا و لحومنا و دماؤنا، اللهم اياك نعبد و لك نخضع و لك نسجد، علي ملة ابراهيم و دين محمد و ولاية علي صلواتك عليهم أجمعين، حنفاء مسلمين و ما نحن من المشركين و لا من الجاحدين، اللهم العن الجاحدين المعاندين المخالفين لأمرك و أمر رسولك صلي الله عليه و آله، اللهم العن المبغضين لهم لعنا كثيرا لا ينقطع أوله و لا ينفد آخره، اللهم صل علي محمد و آله و ثبتنا علي موالاتك و موالاة رسولك و آل رسولك و موالاة أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و أحسن منقلبنا يا سيدنا و مولانا.

ثم كل و اشرب و أظهر السرور و أطعم اخوانك و أكثر برهم و اقض حوائج اخوانك اعظاما ليومك، و خلافا علي من أظهر فيه الاغتمام و الحزن ضاعف اللهم حزنه و غمه.



[ صفحه 379]




القرآن و الفرقان


تفسير العياشي 1 / 9، ح 2:...

عن عبدالله بن سنان قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن القرآن و الفرقان.

قال: القرآن جملة الكتاب و أخبار ما يكون، و الفرقان المحكم الذي يعمل به، و كل محكم فهو فرقان.



[ صفحه 390]




الحسين بن محمد بن عمران الكوفي


الحسين بن محمد بن عمران الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 170. تنقيح المقال 1: 342. خاتمة المستدرك 794. معجم رجال الحديث 6: 78. جامع الرواة 1: 253. نقد الرجال 109. مجمع الرجال 2: 197. أعيان الشيعة 6: 160. العندبيل 1: 200. منهج المقال 116. الوجيزة 33. منتهي



[ صفحه 414]



المقال 113.


عطاء بن جبلة الكوفي


عطاء بن جبلة الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين، أنكر حديثه العامة وضعفوه. كان كوفيا انتقل إلي الجبل، وقيل كان من أهل جيل آباد (في طريق بغداد). روي عنه سعيد بن يعقوب الطالقاني.

المراجع:

رجال الطوسي 260 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 253. خاتمة المستدرك



[ صفحه 372]



825. معجم رجال الحديث 11: 143. نقد الرجال 221. جامع الرواة 1: 538. مجمع الرجال 4: 140. منتهي المقال 202. منهج المقال 221. إتقان المقال 205. الوجيزة 40. لسان الميزان 4: 172. ميزان الاعتدال 3: 69. الجرح والتعديل 3: 1: 331. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 176. المغني في الضعفاء 2: 433.


هاشم بن سعيد الجعفي


هاشم بن سعيد الجعفي، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 331 وفيه: أسند عنه. مجمع الرجال 6: 239 وفيه هشام بدل هاشم. جامع الرواة 2: 310. نقد الرجال 367. خاتمة المستدرك: 855. معجم رجال الحديث 19: 245. تنقيح المقال 3: قسم الهاء: 288. منتهي المقال 321. منهج المقال: 358. إتقان المقال: 240. الوجيزة 53.