حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر چيزي زكاتي دارد و زكات دانش اين است كه آن را به اهلش بياموزي. [1] .

مصباح الشريعة 50 - 47، ب 21: قال الصادق عليه السلام:...

اذا أردت الحج فجرد قلبك لله عزوجل من قبل عزمك من كل شاغل و حجاب كل حاجب، و فوض أمورك كلها الي خالقك، و توكل عليه في جميع ما يظهر من حركاتك و سكناتك، و سلم لقضائه و حكمه و قدره، و ودع الدنيا و الراحة و الخلق، و اخرج من حقوق تلزمك من جهة المخلوقين، و لا تعتمد علي زادك و راحلتك و أصحابك و قوتك و شبابك و مالك، مخافة أن يصير ذلك عدوا و وبالا (قال: من ادعي رضي الله و اعتمد علي شي ء سواه صيره عليه عدوا و وبالا) ليعلم أنه ليس له قوة و لا حيلة و لا لأحد الا بعصمة الله و توفيقه، و استعد استعداد من لا يرجو الرجوع و أحسن الصحبة، و راع أوقات فرائض الله تعالي و سنن نبيه صلي الله عليه و آله و سلم و ما يجب عليك من الأدب و الاحتمال و الصبر و الشكر و الشفقة و السخاء و ايثار الزاد علي دوام الأوقات، ثم اغسل بماء التوبة الخالصة ذنوبك و البس كسوة الصدق و الصفاء و الخضوع و الخشوع، و احرم عن كل شي ء يمنعك عن ذكر الله عزوجل و يحجبك عن طاعته، و لب بمعني اجابة صافية خالصة زاكية لله عزوجل في دعوتك له، متمسكا بالعروة الوثقي، و طف بقلبك مع الملائكة حول العرش



[ صفحه 371]



كطوافك مع المسلمين بنفسك حول البيت، و هرول هربا من هواك و تبريا [و تبرأ - خ] من جميع حولك و قوتك، و اخرج من غفلتك و زلاتك بخروجك الي مني و لا تتمن ما لا يحل لك و لا تستحقه، و اعترف بالخطايا بعرفات، و جدد عهدك عند الله بوحدانيته، و تقرب اليه و اتقه بمزدلفة، و اصعد بروحك الي الملأ الأعلي بصعودك الي الجبل، و اذبح حنجرة الهواء و الطمع عند الذبيحة، و ارم الشهوات و الخساسة و الدناءة و الأفعال الذميمة عند رمي الجمرات، و احلق العيوب الظاهرة و الباطنة بحلق شعرك و ادخل في أمان الله تعالي و كنفه و ستره و كلاءته من متابعة مرادك بدخولك الحرم، و زر البيت متحققا لتعظيم صاحبه و معرفة جلاله و سلطانه و استلم الحجر رضاء بقسمته و خضوعا لعظمته، ودع ما سواه بطواف الوداع، وصف روحك و سرك للقاء الله تعالي يوم تلقاء بوقوفك علي الصفا، و كن ذا مروة من الله نقيا أوصافك عند المروة، و استقم علي شروط حجتك و وفاء عهدك الذي عاهدت به مع ربك و أوجبت له الي يوم القيامة.

و اعلم بأن الله تعالي لم يفترض الحج و لم يخصه من جميع الطاعات بالاضافة الي نفسه بقوله عزوجل: (و لله علي الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا) [1] و لا شرع نبيه صلي الله عليه و آله و سلم من خلال المناسك علي ترتيب ما شرعه الا للاستعداد و الاشارة الي الموت و القبر و البعث و القيامة، و فصل [و فضل - خ] بيان السبقة من دخول الجنة و أهلها و دخول النار أهلها بمشاهدة مناسك الحج من أولها الي آخرها لأولي الألباب و أولي النهي.



[ صفحه 372]

علل الشرائع 1 / 297، ب 233، ح 1: أبي، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

حمي ليلة كفارة سنة، و ذلك لأن ألمها يبقي في الجسد سنة.

أبو علي الحسين بن عثمان، وقيل حماد، وقيل يحيي الأحمسي، البجلي بالولاء، الكوفي. من ثقات محدثي الامامية، وله كتاب. روي عنه محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيي.

المراجع:

رجال الطوسي 183. تنقيح المقال 1: 319 و 335. رجال النجاشي 40. معالم العلماء 39. رجال ابن داود 81. فهرست الطوسي 56. معجم الثقات 41. معجم رجال الحديث 4: 271 وفيه الحسن الأحمسي و 5: 171 و 221 و 6: 26 و 113. رجال البرقي 26. جامع الرواة 1: 233 و 246. رجال الحلي 51. نقد الرجال 107. مجمع الرجال 2: 185 و 186. هداية المحدثين 42 و 195. أعيان الشيعة 6: 88. بهجة الآمال 3: 285. منتهي المقال 111. العندبيل 1: 191. منهج المقال 114. جامع المقال 62. ايضاح الاشتباه 32. نضد الايضاح 106. وسائل الشيعة 2: 176. إتقان المقال 50. الوجيزة 32. تهذيب المقال 2: 132 و 416. رجال الأنصاري 68 و 82. ثقات الرواة 1: 247.

أبو الفضل، وقيل أبو علي عثمان بن مطر، وقيل عبد الله الشيباني، المطري، البصري. محدث مجهول الحال، وكان مقرئا، ضريرا، ضعفه العامة وأنكروا حديثه. نزل بغداد وحدث بها. روي عنه مسلم بن إبراهيم الأزدي، ويعلي بن مهدي، ومحمد بن أبان الواسطي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 260. تنقيح المقال 2: 249. خاتمة المستدرك 825. معجم رجال الحديث 11: 126. نقد الرجال 220. جامع الرواة 1: 536. مجمع الرجال 4: 135. منتهي المقال 201. منهج المقال 220. لسان الميزان 7: 303. ميزان الاعتدال 3: 53. التاريخ الكبير 5: 253. المجروحين 2: 99. تاريخ بغداد 11: 277. تهذيب التهذيب 7: 154. تقريب التهذيب 2: 14. خلاصة تذهيب الكمال 222. الكامل في ضعفاء الرجال 5: 1811. الضعفاء الكبير 3: 216. الجرح والتعديل 3: 1: 169. المجموع في الضعفاء والمتروكين 166 و 348. المغني في الضعفاء 2: 429. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 172. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 134.

هارون بن زياد الخثعمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 329. مجمع الرجال 6: 202. جامع الرواة 2: 306. نقد الرجال 366. معجم رجال الحديث 19: 226. خاتمة المستدرك 854. تنقيح المقال 3: قسم الهاء: 284. منتهي المقال 320. منهج المقال 357.