بازگشت

عامل خشنودي خداوند


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خوشا به حال بنده اي كه براي خدا با نفس و هواي خويش جهاد كند. هر كه سپاه هوي و هوس خويش را شكست دهد به خشنودي خدا دست يابد و هر كه خردش با كوشش و شكستگي و فروتني بر بساط خدمتگزاري به خدا بر نفس اماره اش چيره شود به پيروزي بزرگي دست يافته باشد. ميان بنده و خداي تعالي حجاب ظلماني تر و وحشتناك تر از نفس و هواي نفس نيست و براي كشتن اين دو، سلاح و ابزاري چون احساس فقر و نيازمندي به خدا و خشوع و گرسنگي و تشنگي كشيدن در روز، و شب زنده داري نيست، كه اگر چنين كسي بميرد شهيد است و اگر زنده بماند و همچنان به اين راه ادامه دهد خداوند عاقبت او را به خشنودي



[ صفحه 420]



بزرگ ختم كند. خداوند عزوجل مي فرمايد: (و آنان كه در راه ما جهاد كنند راههايمان را به آنان نشان مي دهيم و خداوند با نيكوكاران است)، «و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا و ان الله لمع المحسنين» [1] .



[ صفحه 422]




پاورقي

[1] محجة البيضاء: 8 / 149 / و ص 170، ميزان الحكمه: ج 5، ح 7440.


قاري ء القرآن


عدة الداعي 269، ب 6: قال الصادق عليه السلام:...

لقاري ء القرآن بكل حرف يقرأه في الصلاة قائما مائة حسنة، و قاعدا خمسون حسنة، و متطهرا في غير الصلاة خمس و عشرون حسنة، و غير



[ صفحه 364]



متطهر عشر حسنات، أما اني لا أقول: (ألمر حرف، بل له بالألف عشر و باللام عشر و بالميم عشر و بالراء عشر.


الكسب الحرام


[الخصال 1 / 159 الحديث 205: حدثنا أبي، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبدالله عليه السلام:...].

من كسب مالا من غير حل سلط الله عليه البناء و الماء و الطين.


الامام و الاستجارة


أ: أعلام لادين 290-289. ب: قضاء حقوق المؤمنين 22، ح 24. ج: عدة الداعي 181-179:...

روي عن الحسن بن يقطين عن أبيه، عن جده، قال: ولي علينا بالأهواز رجل من كتاب يحيي بن خالد، و كان علي بقايا من خراج، كان فيها زوال نعمتي و خروجي من ملكي، فقيل لي: انه ينتحل هذا الأمر فخشيت أن ألقاه مخافة أن لا يكون ما بلغني حقا فيكون منه خروجي من ملكي و زوال نعمتي، فهربت منه الي الله تعالي و أتيت الصادق عليه السلام متسجيرا، فكتب اليه رقعة صغيرة فيها:

«بسم الله الرحمن الرحيم ان لله في ظل عرشه ظلا لا يسكنه الا من نفس عن أخيه كربة، أو أعانه بنفسه، أو صنع اليه معروفا و لو بشق تمرة، و هذا أخوك و السلام» ثم ختمها و دفعها الي و أمرني أن أوصلها اليه.

فلما رجعت الي بلدي صرت الي منزله فاستأذنت عليه و قلت: رسول الصادق عليه السلام بالباب فاذا أنا به و قد خرج الي حافيا، فأبصرني وسلم علي و قبل ما بين عيني، ثم قال لي: يا سيدي أنت رسول مولاي؟

فقلت: نعم.



[ صفحه 375]



فقال: قد أعتقتني من النار ان كنت صادقا، فأخذ بيدي و أدخلني منزله، و أجلسني في مجلسه و قعد بين يدي، ثم قال: يا سيدي كيف خلفت مولاي؟

فقلت: بخير.

فقال: الله الله؟

قلت: الله حتي أعادها ثلاثا، ثم ناولته الرقعة فقرأها و قبلها و وضعها علي عينيه، ثم قال: يا أخي مر بأمرك!

فقلت: في جريدتك علي كذا و كذا ألف ألف درهم، و فيه عطبي [1] و هلاكي، فدعا بالجريدة فمحا عني كل ما كان فيها، و أعطاني براءة منها ثم دعا بصناديق ماله فناصفني عليها، ثم دعا بدوابه فجعل يأخذ دابة و يعطيني دابة، ثم دعا بغلمانه فجعل يعطيني غلاما و يأخذ غلاما، ثم دعا بكسوته فجعل يأخذ ثوبا و يعطيني ثوبا، حتي شاطرني جميع ملكه و يقول: هل سررتك؟

فأقول: اي والله وزدت علي السرور.

فلما كان في الموسم قلت: والله لا كان جزاء هذا الفرح بشي ء أحب الي الله و رسوله من الخروج الي الحج و الدعاء له، و المصير الي مولاي و سيدي الصادق عليه السلام و شكره عنده و أسأله الدعاء له.

فخرجت الي مكة، و جعلت طريقي الي مولاي عليه السلام، فلما دخلت عليه رأيته و السرور في وجهه و قال لي: يا فلان ما كان من خرك مع الرجل؟



[ صفحه 376]



فجعلت أورد عليه خبري و جعل يتهلل وجهه و يسر السرور.

فقلت: يا سيدي هل سررت بما كان منه الي سره الله تعالي في جميع أموره.

فقال: اي والله سرني، والله لقد سر آبائي، والله لقد سر أميرالمؤمنين، والله لقد سر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، والله لقد سر الله في عرشه.


پاورقي

[1] العطب: الهلاك، يقال: عطب كفرح، هلك.


الحسين بن الحسن الكندي


الحسين بن الحسن الكندي.

محدث، قاضي، وثقه بعض العامة وتصدر لقضاء الكوفة. روي عنه علي بن الحكم، وشريك بن عبد الله النخعي.

المراجع:

أعيان الشيعة 5: 485. معجم رجال الحديث 5: 219. تنقيح المقال 1: 325. جامع الرواة 1: 236. التاريخ الكبير 1: 2: 385. الجرح والتعديل 1: 2: 49. الثقات لابن حبان 6: 207.


عثمان بن زرارة


أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 39. معجم رجال الحديث 11: 108.


نصير بن زياد الضبي


نضير، وقيل نصير بن زياد الضبي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 325. تنقيح المقال 3: قسم النون: 272. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 161. نقد الرجال 362. جامع الرواة 2: 294. مجمع الرجال 6: 181. منتهي المقال 317. منهج المقال 353 وفيه اسمه نضر بدل نضير.