حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كه دو روزش برابر باشد مغبون است و هر كه فردايش بدتر از امروزش باشد فريب خورده است و هر كه كاستي هاي خود را بررسي نكند پيوسته در كاستي ماند و هر كه كاستي اش ادامه يابد مرگ برايش بهتر است. [1] .

مكارم الأخلاق 113، ب 6، الفصل 5: عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...

اذا هبطتم وادي مكة فالبسوا خلقان ثيابكم أو سمل ثيابكم أو خشن ثيابكم، فانه لن يهبط وادي مكة أحد ليس في قلبه شي ء من الكبر الا غفر الله له.

قال: فقال عبدالله بن أبي يعفور: ما حد الكبر؟

قال: الرجل ينظر الي نفسه اذا لبس الثوب الحسن يشتهي أن يري عليه.

ثم قال: (بل الانسان علي نفسه بصيرة) [1] .

[الخصال 1 / 80 الحديث 1: حدثنا أبي، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن ابراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن فضالة بن أيوب، عن سليمان بن درستويه، عن عجلان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ثلاثة يدخلهم الله الجنة بغير حساب، و ثلاثة يدخلهم الله النار بغير



[ صفحه 333]



حساب، فأما الذين يدخلهم الله الجنة بغير حساب: فامام عادل، و تاجر صدوق، و شيخ أفني عمره في طاعة الله عزوجل، و أما الثلاثة الذين يدخلهم الله النار بغير حساب فامام جائر، و تاجر كذوب، و شيخ زان.

مناقب ابن شهر آشوب 4 / 235...

الحسين بن محمد قال: سخط علي بن هبيرة علي رفيد فعاذ بأبي عبدالله عليه السلام فقال له:

انصرف اليه واقرئه مني السلام و قل له: اني أجرت عليك مولاك رفيدا فلا تهجه بسوء.

فقال: جعلت فداك شامي خبيث الرأي!!

فقال: اذهب اليه كما أقول لك.

قال: فاستقبلني أعرابي ببعض البوادي فقال: أين تذهب؟ اني أري وجه مقتول، ثم قال لي: أخرج يدك، ففعلت فقال: يد مقتول، ثم قال لي: أخرج لسانك، ففعلت، فقال: امض، فلا بأس عليك، فان في لسانك رسالة لو أتيت بها الجبال الرواسي لا نقادت لك.

قال: فجئت فلما دخلت عليه أمر بقتلي.

فقلت: أيها الأمير لم تظفر بي عنوة، و انما جئتك من ذات نفسي وههنا أمر أذكره لك، ثم أنت وشأنك، فأمر من حضر فخرجوا فقلت له: مولاك جعفر بن محمد يقرئك السلام و يقول لك: قد أجرت عليك مولاك رفيدا فلا تهجه بسوء.

فقال: الله لقد قال لك جعفر هذه المقالة؟ و أقرأني السلام؟

فحلفت فرددها علي ثلاثا، ثم حل أكتافي ثم قال: لا يقنعني منك حتي تفعل بي ما فعلت بك.



[ صفحه 374]



قلت: ما تكتف يدي يديك، و لا تطيب نفسي.

فقال: والله لا يقنعني الا ذاك، ففعلت كما فعل و أطلقته.

فناولني خاتمه و قال: أمري في يدك فدبر فيها ما شئت.

الحسين بن الحر الخراساني.

محدث لم يذكره أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم. روي عنه بشر بن يسار.

المراجع:

رجال البرقي 26. معجم رجال الحديث 5: 211.

عثمان بن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن عبد الله بن الهدير التيمي، القرشي، المدني. من حسان محدثي الامامية، وقيل من المجهولين، ويعتبره العامة من ثقاتهم. روي عنه كثير بن زيد الأسلمي، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي.

المراجع:

رجال الطوسي 260 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 245. خاتمة المستدرك



[ صفحه 358]



825. معجم رجال الحديث 11: 107. نقد الرجال 218. جامع الرواة 1: 532. مجمع الرجال 4: 130. منتهي المقال 200. منهج المقال 219. إتقان المقال 204. الوجيزة 40. لسان الميزان 7: 301. ميزان الاعتدال 3: 33. تقريب التهذيب 2: 8. تهذيب التهذيب 7: 105. التاريخ الكبير 6: 221. خلاصة تذهيب الكمال 219. الجرح والتعديل 3: 1: 149. الثقات 7: 197.

النضر بن الوراس، وقيل قرواش الخزاعي، الكوفي.

محدث إمامي حسن الحال. روي عنه العلاء بن رزين.

المراجع:

رجال الطوسي 324. تنقيح المقال 3: قسم النون: 271. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 161. نقد الرجال 361. جامع الرواة 2: 294. منهج المقال 353. مجمع الرجال 6: 180. إتقان المقال 239. جامع المقال 92.



[ صفحه 355]