بازگشت

در برابر دنيا شكيبا باشيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

در برابر دنيا شكيبا باشيد كه ساعتي بيش نيست. آنچه از دنيا گذشته است نه دردي از آن مي يابي و نه سروري و آنچه هنوز نيامده است نمي داني كه چگونه خواهد بود. همانا دنيا ساعتي است كه تو در آن به سر مي بري؛ پس در آن ساعت بر طاعت خدا شكيبا باش و در ترك معصيت خدا بردبار. [1] .


پاورقي

[1] كافي: 2 / 454 / 4، ميزان الحكمه: ج 5، ح 7417.


الزيارة عن معرفة


أمالي الصدوق 471 - 470، المجلس 86، ح 11: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد الهمداني، عن المنذر بن محمد، عن جعفر بن سليمان، عن عبدالله بن الفضل قال:....

كنت عند أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فدخل عليه رجل من أهل طوس فقال له: يابن رسول الله ما لمن زار قبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام؟ فقال له:

يا طوسي من زار قبر أبي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام و هو يعلم أنه إمام من الله مفترض الطاعة علي العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما



[ صفحه 593]



تأخر، و قبل شفاعته في سبعين مذنبا، و لم يسأل الله عزوجل عند قبره حاجة إلا قضاها له.

قال: فدخل موسي بن جعفر عليه السلام فأجلسه علي فخذه و أقبل يقبل ما بين عينيه، ثم التفت إليه فقال له: يا طوسي إنه الإمام و الخليفة و الحجة بعدي، و إنه سيخرج من صلبه رجل يكون رضا لله عزوجل في سمائه و لعباده في أرضه، يقتل في أرضكم بالسم ظلما و عدوانا و يدفن بها غريبا، ألا فمن زاره في غربته و هو يعلم أنه إمام بعد أبيه مفترض الطاعة من الله عزوجل كان كمن زار رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.


اذا أويت الي فراشك


مكارم الأخلاق 288، ب 10، الفصل 2: قال الصادق عليه السلام:...

من تطهر ثم أوي الي فراشه بات و فراشه كمسجده و ان ذكر أنه علي غير وضوء فليتيمم من دثاره كائنا ما كان، فان فعل ذلك لم يزل في الصلاة و ذكر الله عزوجل.


الغني الوصول


[تفسير القمي 2 / 204 - 203:...].

ذكر رجل عند أبي عبدالله عليه السلام الأغنياء و وقع فيهم فقال أبوعبدالله عليه السلام:

اسكت فان الغني اذا كان وصولا لرحمه، بارا باخوانه أضعف الله له الأجر ضعفين لأن الله يقول: «و مآ أموالكم و لا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفي الا من ءامن و عمل صالحا فأولئك لهم جزآء الضعف بما عملوا و هم في الغرفات ءامنون». [1] .


پاورقي

[1] سورة سبأ، الآية: 37.


دار في الفردوس


أ: مناقب ابن شهر آشوب 4 / 233. ب: الخرائج و الجرائح1 / 303، ح 7. ج: كشف الغمة 2 / 436:...

هشام بن الحكم قال: كان رجل من ملوك أهل الجبل يأتي الصادق عليه السلام في حجة كل سنة، فينزله أبو عبدالله عليه السلام في دار من دوره في المدينة، و طال حجه و نزوله فأعطي أبا عبدالله عليه السلام عشرة آلاف درهم ليشتري له دارا و خرج الي الحج، لما انصرف قال: جعلت فداك اشتريت لي الدار؟ قال: نعم، و أتي بصك فيه:

«بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اشتري جعفر بن محمد لفلان بن فلان الجبلي: اشتري له دارا في الفردوس، حدها الأول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و الحد الثاني أميرالمؤمنين، و الحد الثالث الحسن بن علي، و الحد الرابع الحسين بن علي».

فلما قرأ الرجل ذلك قال: قد رضيت جعلني الله فداك.

قال: فقال أبو عبدالله عليه السلام: اني أخذت ذلك المال ففرقته في ولد الحسن و الحسين و أرجو أن يتقبل الله ذلك، و يثيبك به الجنة.

قال: فانصرف الرجل الي منزله و كان الصك معه، ثم اعتل علة الموت، فلما حضرته الوفاة جمع أهله و حلفهم أن يجعلوا الصك معه، ففعلوا ذلك.

فلما أصبح القوم غدوا الي قبره، فوجدوا الصك علي ظهره القبر مكتوب عليه: و في لي والله جعفر بن محمد.



[ صفحه 373]




الحسين الحذاء


الحسين الحذاء، وقيل ابن الحذاء، الكوفي.

إمامي. المراجع رجال الطوسي 171. تنقيح المقال 1: 322. معجم رجال الحديث 5: 211. جامع



[ صفحه 394]



الرواة 1: 235. مجمع الرجال 2: 170. أعيان الشيعة 5: 469. العندبيل 1: 18. منهج المقال 112.


عثمان ختن الخزاز


عثمان ختن أبي أيوب الخزاز.

ليس له ذكر في أكثر كتب الرجال والتراجم.

المراجع:

رجال البرقي 39. معجم رجال الحديث 11: 130.


النضر بن مطهر الوابشي


النضر بن مطهر الوابشي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 324. تنقيح المقال 3: قسم النون: 271. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 161. نقد الرجال 361. جامع الرواة 2: 294. مجمع الرجال 6: 180. منهج المقال 353.