بازگشت

راضي باشيد به رضايت خداوند


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

بدانيد كه هيچ بنده اي از بندگان خدا مؤمن نباشد مگر آنگاه كه به هر خوب و بدي و خوشايند و ناخوشايندي كه از خدا به او مي رسد راضي باشد. [1] .



[ صفحه 417]




پاورقي

[1] بحار: 78 / 217 / 93، ميزان الحكمه: ج 5، ح 7296.


الولاية سبب القبول


روضة الكافي 128، ح 98: علي بن إبراهيم، عن أبيه عن القاسم بن محمد [و علي بن محمد عن القاسم بن محمد] عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:....

إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا، و ما عليك إن لم يثن الناس عليك و ما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك و تعالي، و إن أميرالمؤمنين عليه السلام كان يقول:

لا خير في الدنيا إلا لأحد رجلين: رجل يزداد فيها كل يوم إحسانا، و رجل يتدارك منيته (سيئته) بالتوبة، و أني له بالتوبة فوالله إن لو سجد حتي ينقطع عنقه، ما قبل الله عزوجل منه عملا إلا بولايتنا أهل البيت، ألا و من عرف حقنا أو رجا الثواب بنا، و رضي بقوته نصف مد كل يوم، و ما يستر به عورته، و ما أكن به رأسه، و هم مع ذلك و الله خائفون و جلون



[ صفحه 590]



ودوا أنه حظهم من الدنيا [1] و كذلك وصفهم الله عزوجل حيث يقول:

(و الذين يؤتون مآ ءاتوا و قلوبهم و جلة) [2] ما الذي أتوا به، و أتوا و الله بالطاعة مع المحبة و الولاية و هم في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم، و ليس و الله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين، ولكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في محبتنا و طاعتنا.

ثم قال: إن قدرت علي أن لا تخرج من بيتك فافعل فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب و لا تكذب و لا تحسد و لا ترائي و لا تتصنع و لا تداهن.

ثم قال: نعم صومعة المسلم بيته، يكف فيه بصره و لسانه و نفسه و فرجه إن من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عزوجل قبل أن يظهر شكرها علي لسانه و من ذهب يري أن له علي الآخر فضلا فهو من المستكبرين.

فقلت له: إنما يري أن له عليه فضلا بالعافية إذا رآه مرتكبا للمعاصي؟

فقال: هيهات هيهات، فلعله أن يكون قد غفر له ما أتي و أنت موقوف محاسب أما تلوت قصة سحرة موسي عليه السلام؟

ثم قال: كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه، و كم من مستدرج بستر الله عليه، و كم من مفتون بثناء الناس عليه.

ثم قال: إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة إلا لأحد



[ صفحه 591]



ثلاثة: صاحب سلطان جائر، و صاحب هوي، و الفاسق المعلن.

ثم تلا: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله). [3] .

ثم قال: يا حفص الحب أفضل من الخوف.

ثم قال: و الله ما أحب الله من أحب الدنيا، و والي غيرنا، و من عرف حقنا و أحبنا فقد أحب الله تبارك و تعالي.


پاورقي

[1] أي هم راضون بما قدر لهم من البقية في الدنيا و لا يريدون أكثر من ذلك حذرا من أن يصير سببا لطغيانهم.

[2] سورة المؤمنون، الآية: 60.

[3] سورة آل عمران، الآية: 31.


لتنشيط الروح و الجسم


أمالي الطوسي 1 / 176 - 175، ب 6، ح 43: ابن الشيخ الطوسي عن والده قال: أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن أبان بن عثمان، عن بحر السقاء، قال سمعت أباعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

ان من روح الله تعالي ثلاثة: التهجد بالليل، و افطار الصائم، و لقاء الاخوان.



[ صفحه 362]




الشبه بالآباء


[مكارم الأخلاق 221: عن الصادق عليه السلام قال:...].

من نعم الله عزوجل علي الرجل أن يشبهه ولده.


اسم نهر في الجنة


مناقب ابن شهر آشوب 4 / 277: محاسن البرقي،...

قال الصادق عليه السلام لضريس الكناسي:

لم سماك أبوك ضريسا؟

قال: كما سماك أبوك جعفرا.

قال: انما سماك أبوك ضريسا بجهل، لأن لابليس ابنا يقال له: ضريس، و ان أبي سماني جعفرا بعلم، علي أنه اسم لنهر في الجنة، أما سمعت قول ذي الرمة:



أبكي الوليد أباالوليد أخا الوليد فتي العشيرة

قد كان غيثا في السنين و جعفرا غدقا و ميرة




الحسين البزاز


الحسين البزاز، وقيل الرزاز.

محدث. روي عنه عبد الله بن بكير.

المراجع:

جامع الرواة 1: 234. خاتمة المستدرك 793. تنقيح المقال 1: 321. أعيان الشيعة 5: 460. معجم رجال الحديث 5: 172 و 6: 118.


عتبة بن سالم الهلالي


عتيبة، وقيل عتبة بن سالم الهلالي بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 262. تنقيح المقال 2: 243. خاتمة المستدرك 825. معجم رجال الحديث 11: 101. نقد الرجال 218. جامع الرواة 1: 532. مجمع الرجال 4: 129. منتهي المقال 199. منهج المقال 219.



[ صفحه 356]




نصير (الرؤاسي)


نصير، وقيل نضير، وقيل النضر، وقيل النصر بن نصير، وقيل ابن أبي نصير، وقيل ابن بصير، وقيل نضير الرؤاسي، الكوفي. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 324. تنقيح المقال 3: قسم النون: 270. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 148. نقد الرجال 361. جامع الرواة 2: 292 و 294. مجمع الرجال 6: 179. منتهي المقال 317. منهج المقال 353.