حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

رشوه در قضاوت كفر ورزيدن به خداوند است. [1] .

بحارالأنوار 97 / 135 - 134 عن الدروع، عن صفوان قال:....

سألت الصادق عليه السلام و نحن في طريق المدينة نريد مكة فقلت: يابن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مالي أراك كئيبا حزينا منكسرا؟ فقال:

لو تسمع كما أسمع لا شتغلت عن مسألتي.

قلت: و ما الذي تسمع؟

قال: ابتهال الملائكة علي قتلة أميرالمؤمنين عليه السلام و قتلة الحسين عليه السلام، و نوح الجن عليهما، و شدة حزنهم، فمن يتهنأ مع هذا بطعام أو شراب أو نوم.

فقلت: ففي كم يسيغ الناس ترك زيارة الحسين عليه السلام؟



[ صفحه 588]



فقال عليه السلام: أما القريب فلا أقل من شهر، و أما البعيد ففي كل ثلاث سنين، فما جاز الثلاث سنين فقد عق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قطع رحمه، إلا من علة، و لو علم زائر الحسين عليه السلام ما يدخل علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم من الفرح و إلي أميرالمؤمنين عليه السلام و إلي فاطمة و إلي الأئمة الشهداء و ما ينقلب به من دعائهم له، و ما له في ذلك من الثواب في العاجل و الآجل و المذخور له عند الله لأحب أن يكون طول عمره عند الحسين عليه السلام، و إن أراد الخروج لم تقع قدمه علي شي ء إلا دعا له، فإذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، و ما يبقي [تبقي - خ] الشمس عليه من ذنوبه من شي ء و يرفع له من الدرجات ما لا ينالها إلا المتشحط بدمه في سبيل الله، و يوكل به ملك يقوم مقامه ليستغفر له.

المحاسن 433، ب 34، ذيل ح 260: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن محمدبن سنان، عن العلاء بن الفضيل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اذا توضأ أحدكم و لم يسم، كان للشيطان في وضوئه شرك، و ان أكل



[ صفحه 359]



و شرب أو لبس و كل شي ء صنعه ينبغي أن يسمي عليه فان لم يفعل كان للشيطان فيه شرك.

[السرائر 3 / 598: أبومحمد عن الحارث بن المغيرة قال:...].

لقيني أبوعبدالله عليه السلام في بعض طرق المدينة ليلا فقال لي: يا حراث.



[ صفحه 330]



فقلت: نعم فقال:

أما ليحملن ذنوب سفهائكم علي علمائكم، ثم مضي.

قال: ثم أتياه فاستأذنت عليه فقلت: جعلت فداك لم قلت: ليحملن ذنوب سفهائكم علي علمائكم فقد دخلني من ذلك أمر عظيم؟

فقال لي: نعم ما يمنعكم اذا بلغكم عن الرجل منكم ما تكرهونه مما يدخل به علينا الأذي و العيب عند الناس أن تأتوه فتؤنبوه و تعظوه و تقولوا له قولا بليغا؟

فقلت له: اذا لايقبل منا و لايطيعنا.

قال فقال: اذا فاهجروه عند ذلك و اجتنبوا مجالسته.

أ: معاني الأخبار 63، ح 12. ب: علل الشرائع 1 / 160، ب 129، ح 2: حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني قال: حدثنا محمد بن يعقوب، عن علان الكليني، رفعه الي أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:..

انما سمي سيف أميرالمؤمنين عليه السلام ذاالفقار لأنه كان في وسطه خط في طوله فشبه بفقار الظهر، فسمي ذا الفقار لذلك، و كان سيفا نزل به جبرئيل عليه السلام من السماء كانت حلقته فضة، و هو الذي نادي به مناد من السماء، لا سيف الا ذوالفقار و لا فتي الا علي.



[ صفحه 365]

الحسين بن أحمد بن ظبيان.

محدث إمامي حسن الحديث، وله كتاب. روي عنه صفوان بن يحيي، ومحمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 184. فهرست الطوسي 56. تنقيح المقال 1: 319. خاتمة المستدرك 793. معالم العلماء 39. معجم رجال الحديث 5: 192. جامع الرواة 1: 232. نقد الرجال 101. مجمع الرجال 2: 166. أعيان الشيعة 5: 424. هداية المحدثين 193. رجال البرقي 26. توضيح الاشتباه 125. منتهي المقال 107. العندبيل 1: 169. منهج المقال 110. تهذيب المقال 2: 381. رجال الأنصاري 81. لسان الميزان 2: 265.



[ صفحه 390]

عبيدة بن مهاجر البجلي، الكوفي.

إمامي



[ صفحه 354]



المراجع:

رجال الطوسي 240. معجم رجال الحديث 11: 56 و 94. تنقيح المقال 2: 243. نقد الرجال 218. جامع الرواة 1: 531. منتهي المقال 199. منهج المقال 219.

أبو الوليد نصر بن عبد الرحمن العبدي، الكوفي.

إمامي حسن الحال.



[ صفحه 350]



المراجع:

رجال الطوسي 324 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم النون 269. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 139. نقد الرجال 361. جامع الرواة 2: 291. مجمع الرجال 6: 177. إتقان المقال 239. منتهي المقال 317. منهج المقال 352.