حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كسي كه دوست نداشته باشد مال حلال به دست بياورد تا با آن آبروي خود را حفظ كند و قرضش را بپردازد، از هر خير و خوبي بي بهره است. [1] .

أمالي الطوسي 1 / 125، ب 5، ح 8: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، عن محمد بن محمد عن المظفر بن أحمد، عن محمد بن همام، عن أحمد بن مابنداذ منصور بن العباس العصياني، حدثهم عن الحسن بن علي الخزاز، عن علي بن عقبة، عن سالم بن أبي حفصة قال:....

لما توفي أبوجعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام قلت لأصحابي:



[ صفحه 585]



انتظروني حتي أدخل علي أبي عبدالله جعفر بن محمد فأعزيه به، فدخلت عليه فعزيته ثم قلت: إنا لله و إنا إليه راجعون، ذهب و الله من كان يقول: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلا يسأل عمن بينه و بين رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لا و الله لا يري مثله أبدا. قال: فسكت أبوعبدالله عليه السلام ساعة ثم قال:

قال الله تبارك و تعالي: إن من عبادي من يتصدق بشق تمرة فأربيها له كما يربي أحدكم فلوه، حتي أجعلها له مثل جبل أحد.

فخرجت إلي أصحابي فقلت: ما رأيت أعجب من هذا، كنا نستعظم قول أبي جعفر عليه السلام (قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم) بلا واسطة، فقال لي أبوعبدالله عليه السلام: (قال الله تعالي) بلا واسطة.

دعوات الراوندي 78، ح 188، و أمالي الطوسي 1 / 166، ح 27: عن الصادق عليه السلام قال:...

أوحي الله تعالي الي موسي بن عمران عليه السلام: تدري لم انتجبتك من خلقي و اصطفيتك بكلامي؟

قال: لا، يا رب.

فأوحي الله عزوجل اليه أني اطلعت الي الأرض فلم أعلم لي عليها أشد تواضعا منك. فخر موسي ساجدا و عفر خديه في التراب تذللا منه لربه تعالي فأوحي الله اليه أن ارفع رأسك و أمر يدك في موضع سجودك، و امسح بهما وجهك و ما نالتا من بدنك، فاني أؤمنك من كل داء و سقم.

[تحف العقول 379: قال عليه السلام:...].

لاتكونن دوارا في الأسواق و لاتكن شراء دقائق الأشياء بنفسك، فانه يكره للمرء ذي الحسب و الدين أن يلي دقائق الأشياء بنفسه الا في ثلاثة أشياء، شراء العقار، و الرقيق، و الابل.

تفسير القمي 2 / 193: حدثنا حميد بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيي،...

عن طلحة بن زيد، عن أبي عبدالله عليه السلام عن أبيه في قوله تعالي: (و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي) [1] قال:

أي سيكون جاهلية أخري.

الحسن، وقيل الحسين بن هارون بن خارجة الكندي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 167 و 168. تنقيح المقال 1: 314. خاتمة المستدرك 792. معجم رجال الحديث 5: 153. جامع الرواة 1: 229. نقد الرجال 99. مجمع الرجال 2: 160. أعيان الشيعة 5: 330 و 331. بهجة الآمال 3: 216. منتهي المقال 105. العندبيل 1: 165. منهج المقال 109. شرح مشيخة الفقيه 102.

أبو عثمان عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب القرشي، العدوي، العمري، المدني. من محدثي العامة، وأحد علمائهم وفقهائهم السبعة بالمدينة المنورة، ويعدونه من ثقاتهم، وكان تابعيا، حافظا. روي عنه حميد الطويل، وأيوب السختياني، وسفيان بن عيينة وغيرهم. توفي بالمدينة المنورة سنة 147، وقيل سنة 144، وقيل سنة 145، وقيل سنة بضع وأربعين ومائة.

المراجع:

رجال الطوسي 229. تنقيح المقال 2: 241. خاتمة المستدرك 825. معجم رجال الحديث 11: 81 و 90. نقد الرجال 217. جامع الرواة 1: 529. مجمع الرجال



[ صفحه 351]



4: 125. رجال ابن داود 126. منهج المقال 218. تقريب التهذيب 1: 537. تهذيب التهذيب 7: 35. الكامل في التاريخ 5: 374 و 446. تذكرة الحفاظ 1: 60. معجم طبقات الحفاظ والمفسرين 125. التاريخ الكبير 5: 395. مرآة الجنان 1: 304. خلاصة تذهيب الكمال 213. طبقات الحفاظ 77. الأعلام 4: 195. البداية والنهاية 10: 105. شذرات الذهب 1: 219. تهذيب الأسماء واللغات 1: 313. الطبقات لابن خياط 268. الجرح والتعديل 2: 2: 326. تاريخ الثقات 318. تاريخ أسماء الثقات 237. المراسيل 104. الكني والأسماء 2: 26. الثقات 7: 149.

نشيط بن صالح، وقيل عبد الله بن لفافة العجلي بالولاء، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وله كتاب. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا، وكان من خدامه عليه السلام. روي عنه محمد بن خالد، ومروك بن عبيد، ويحيي بن إبراهيم وغيرهم. توفي قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 326 و 362. معالم العلماء 126. تنقيح المقال 3: قسم النون: 267. رجال الكشي 452. مجمع الرجال 6: 175 و 176. هداية المحدثين 155.



[ صفحه 348]



جامع الرواة 2: 290. نقد الرجال 360. رجال البرقي 47. معجم الثقات 125. توضيح الاشتباه 291. رجال ابن داود 196. رجال النجاشي 302. رجال الحلي 176. فهرست الطوسي 172. معجم رجال الحديث 19: 131 و 132 و 133. منتهي المقال 316. منهج المقال 352. جامع المقال 91. ايضاح الاشتباه 98. التحرير الطاووسي 291. نضد الايضاح 347. أضبط المقال 550. وسائل الشيعة 20: 357. روضة المتقين 14: 464. إتقان المقال 141. الوجيزة 52. رجال الأنصاري 194. بهجة الآمال 7: 139.