حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اگر شيعيان ما درست بودند، فرشتگان با آنان دست مي دادند و ابرها بر سرشان سايه مي انداختند و در روز هم مي درخشيدند و از فراز سر و زير پاي خود، روزي مي گرفتند (بركت از آسمان و زمين بر آنان مي باريد) و هر چه از خدا مي خواستند به آنها مي داد [1] .

أصول الكافي 2 / 419، ح 5: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن حبيب، عن إسحاق بن عمار بن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن الله جبل النبيين علي نبوتهم فلا يرتدون أبدا، و جبل الأوصياء علي وصاياهم فلا يرتدون أبدا، و جبل بعض المؤمنين علي الإيمان فلا يرتدون أبدا، و منهم من أعير الإيمان عارية فإذا هو دعا و ألح في الدعاء مات علي الإيمان.

كامل الزيارات 87 - 86، ب 27، ح 16:حدثني محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، قال: حدثنا الهيثم بن واقد، عن عبدالملك بن مقرن، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اذا زرتم أبا عبدالله عليه السلام فالزموا الصمت الا من خير، و ان ملائكة الليل والنهار من الحفظة تحضر الملائكة الذين بالحائر، فتصافحهم فلا يجيبونها من شدة البكاء، فينتظرونهم حتي تزول الشمس و حتي ينور الفجر ثم يكلمونهم و يسألونهم عن أشياء من أمر السماء، فأما ما بين هذين الوقتين فانهم لا ينطقون و لا يفترون عن البكاء و الدعاء، و لايشغلونهم في هذين الوقتين عن أصحابهم فانما شغلهم بكم اذا نطقتم.

قلت: جعلت فداك، و ما الذي يسألونهم عنه؟ و أيهم يسأل صاحبه: الحفظة أو أهل الحائر؟

قال: أهل الحائر يسألون الحفظة لأن أهل الحائر من الملائكة لا يبرحون، و الحفظة تنزل و تصعد.



[ صفحه 346]



قلت: فما تري يسألونهم عنه؟

قال: انهم يمرون اذا عرجوا باسماعيل صاحب الهواء فربما وافقوا النبي صلي الله عليه و آله سلم و عنده فاطمة الزهراء و الحسن و الحسين و الأئمة من مضي منهم فيسألونهم عن أشياء و عمن حضر منكم الحائر، و يقولون، بشروهم بدعائكم، فتقول الحفظة: كيف نبشرهم و هم لايسمعون كلامنا؟ فيقولون لهم: باركوا عليهم و ادعوا لهم عنا فهي البشارة منا فاذا انصرفوا فحفوهم بأجنحتكم حتي يحسوا مكانكم و انا نستودعهم الذي لا تضيع ودائعه.

و لو يعلموا ما في زيارته من الخير، و يعلم ذلك الناس لا قتتلوا علي زيارته بالسيوف، و لباعوا أموالهم في اتيانه.

و ان فاطمة عليهاالسلام اذا نظرت اليهم و معها ألف نبي و ألف صديق، و ألف شهيد و من الكروبيين ألف ألف يسعدونها علي البكاء، و انها لتشهق شهقة فلا يبقي في السماوات ملك الا بكي رحمة لصوتها، و ما تسكن حتي يأتيها النبي صلي الله عليه و آله سلم فيقول: يا بنية قد أبكيت أهل السماوات و شغتلهم عن التسبيح و التقديس فكفي حتي يقدسوا فان الله بالغ أمره، و انها لتنظر الي من حضر منكم، فتسأل الله لهم من كل خير و لا تزهدوا في اتيانه فان الخير في اتيانه أكثر من أن يحصي.

[تحف العقول 322: و قال عليه السلام:...].

ان المرء يحتاج في منزله و عياله الي ثلاث خلال يتكلفها و ان لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، و سعة بتقدير، و غيرة بتحصن.

معاني الأخبار 156، ب 108، ح 1: أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمد الاصبهاني، عن سليمان بن داود، عن حفص بن غياث، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

يوم التلاق: يوم يلتقي أهل السماء و أهل الأرض، و يوم التناد: يوم ينادي أهل النار أهل الجنة: (أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله) و يوم التغابن: يوم يغبن أهل الجنة أهل النار، و يوم الحسرة: يوم يؤتي بالموت فيذبح.

مسعدة بن زياد گويد: شنيدم كه از امام صادق - عليه السلام - سؤال شد آيا ممكن است انسان چيزي را دوست بدارد در حالي كه آن را نديده است؟

فرمود: بله.

سؤال شد: مثل چي؟

حضرت فرمود: مثل نوعي از خوراكي و غذا و نظير آن كه براي انسان توصيفش كنند، و هنوز انسان از آن نخورده است، انسان آن را دوست مي دارد، با اينكه آن را نديده است، بلكه تنها وصف آن را شنيده است. و چنانچه در اين مثال تفكر كني براي تو كافي است.

- توضيح: علامه ي مجلسي - رحمه الله - گويد: شايد غرض سؤال كننده اين است كه انسان گاهي مؤمني را دوست مي دارد در حالي كه آن را سابقا نديده است، كه نظير آن در روايات آمده است. [1] .

أبو محمد الحسن بن علي، وقيل علوان الكلبي بالولاء، الكوفي.

من ثقات المحدثين، وله روايات. روي عنه إبراهيم بن سليمان، وهارون بن مسلم. كان علي قيد الحياة قبل سنة 148 ه‍، ومنهم من قال بأن الحسن بن علي غير الحسن بن علوان.

المراجع:

فهرست الطوسي 51. معجم رجال الحديث 4: 382 و 5: 68. رجال النجاشي 38 في ترجمة أخيه الحسين. رجال الحلي 43. جامع الرواة 1: 207 و 217. نقد الرجال 92. معالم العلماء 35. معجم الثقات 34. رجال ابن داود 76. هداية المحدثين 40. مجمع الرجال 2: 121 تنقيح المقال 1: 289 و 299. منهج المقال 103. منتهي المقال 96 و 100. إتقان المقال 178 وفيه الكليني بدل الكلبي. الوجيزة للمجلسي 31. تهذيب المقال 2: 113 و 329. رجال الأنصاري 62. توضيح الاشتباه 131 في ترجمة أخيه الحسين. ثقات الرواة 1: 211 و 212 و 219.

أبو محمد عبيد بن أمي، وقيل أبي بن ربيعة المرادي بالولاء، الكوفي الصيرفي. إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 240. تنقيح المقال 2: 234. خاتمة المستدرك 824. معجم رجال الحديث 11: 46. نقد الرجال 213. جامع الرواة 1: 523. مجمع الرجال 4: 112. منهج المقال 216.

أبو إسماعيل ميسر بن أبي البلاد، من بني قيس بن ثعلبة.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 323. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 264. خاتمة المستدرك 853. معجم رجال الحديث 19: 105. نقد الرجال 359. جامع الرواة 2: 284. مجمع الرجال 6: 170. منتهي المقال 315. منهج المقال 351.