ابوبصير به امام صادق عليه السلام عرض كرد:

آيا شكر را حدي هست كه چون بنده آن را به جاي آورد، شاكر محسوب شود؟ حضرت فرمودند: آري، عرض كردم: آن حد چيست؟ فرمودند:

خدا را بر هر نعمتي كه در زمينه ي خانواده و مال به او مي دهد شكر گويد و چنانچه در نعمتي كه به مال او مي دهد (براي خدا) حقي باشد آن را بپردازد. اين است سخن خداي عزوجل كه (پاك است خدايي كه اين (مركوب) را مسخر ما



[ صفحه 389]



كرد در حالي كه ما تاب آن را نداشتيم.)، (سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين) [1] .

أمالي الطوسي 1 / 310، ب 11، ح 55: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، عن الحسين بن عبيدالله الغضائري، عن هارون بن موسي، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:....

حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا عليهم.

قيل له: و كيف ذلك يابن رسول الله؟

فقال: لأنهم يصابون فينا و لا نصاب فيهم.

تفسير العياشي 1 / 173، ح 46: عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول:...

ان طاعة الله خدمته في الأرض، فليس شي ء من خدمته تعدل



[ صفحه 328]



الصلاة، فمن ثم نادت الملائكة زكريا و هو قائم يصلي في المحراب.

[عدة الداعي 61، ب 2: قال الصادق عليه السلام:...].

ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الله الخلافة علي ولده من بعده.

تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

ما فتح الله علي عبد بابا من الدنيا الا فتح عليه من الحرص مثليه [1] .

ابو ولاد حناط گويد: از امام صادق - عليه السلام - پرسيدم: خداي عزوجل كه مي فرمايد: (و بالوالدين احسانا) [1] «و به پدر و مادر احسان كنيد» اين احسان چيست؟

فرمود: احسان اين است كه با آنها نيكو معاشرت كني و آنها را مجبور نكني چيزي را كه احتياج دارند از تو بخواهند، اگر چه بي نياز باشند (بلكه بايد اظهار نكرده وظيفه ي خود را انجام دهي) مگر خداوند نمي فرمايد: (لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون) [2] «هرگز به نيكي نرسيد، مگر از آنچه دوست داريد انفاق كنيد»؟

سپس امام صادق - عليه السلام - فرمود: و اما فرمايش خدا: (اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) «هرگاه يكي از آن دو يا هر دوي آنها نزد تو به سن پيري رسند كمترين اهانتي به آنها روا مدار».

يعني اگر تو را به ستوه آوردند و ملول كردند به آنها اف هم نگوئي (و اف علامت ملولي و بيزاري است) (و لا تنهرهما) «و بر آنها فرياد مزن» اگر تو را كتك زدند.

سپس فرمود: (و قل لهما قولا كريما) «و گفتار لطيف و سنجيده و بزرگوارانه به آنها بگو».

يعني به آنها بگوئي خداوند شما را بيامرزد، اين همان گفتار لطيف و بزرگوارانه است.

و فرمود: (و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة) «و بالهاي تواضع خويش را از محبت و لطف در برابر آنان فرود آر».



[ صفحه 514]



يعني اينكه چشمانت را از نگاه رحمت و لطف به آنها پر كني، و صدايت را بالاتر از صداي آنها بلند نكني، و دستت را بالاي دست آنها نكني، و پيشاپيش آنها راه نروي و حركت نكني. [3] .



[ صفحه 517]

الحسن بن الحسين بن الحسن الكندي، الجحدري، الكوفي.

من ثقات محدثي الامامية، وله كتب. روي عنه الحسين بن محمد الأزدي، وعلي بن الحكم، ويحيي بن المنذر الحجري وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 166 و 182. تنقيح المقال 1: 273. رجال النجاشي 35. معجم الثقات 33. رجال ابن داود 72. رجال البرقي 46. معجم رجال الحديث 4: 305 و 308. جامع الرواة 1: 193. رجال الحلي 42. نقد الرجال 87. مجمع الرجال 2: 103. هداية المحدثين 187. أعيان الشيعة 5: 49. توضيح الاشتباه 115. بهجة الآمال 3: 86. منتهي المقال 92. العندبيل 1: 139. منهج المقال 97. ايضاح الاشتباه 31. نضد الايضاح 87. وسائل الشيعة 20: 164. إتقان المقال 39. الوجيزة للمجلسي 31. تهذيب المقال 2: 74. رجال الأنصاري 60. ثقات الرواة 1: 200. الثقات لابن حبان 6: 163.



[ صفحه 362]

عبد الملك بن عطاء ابن أبي رياح، وقيل أبي رباح أسلم الكوفي.

محدث إمامي ثقة، وقيل من الحسان. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، وكان مع إخوته من النجباء.

المراجع:

رجال الطوسي 233. تنقيح المقال 2: 231. معجم رجال الحديث 11: 25. رجال البرقي 10. جامع الرواة 1: 521. مجمع الرجال 4: 105. رجال الحلي 115. منتهي المقال 197. منهج المقال 215. التحرير الطاووسي 164 و 195. نقد الرجال 221. وسائل الشيعة 20. 248. رجال ابن داود 131. إتقان المقال 86 و 203. الوجيزة 39. رجال الكشي 215. معجم الثقات في ترجمة أخيه عبد الله بن عطاء 312.



[ صفحه 330]

موسي بن أبي حبيب الطائفي، الكوفي.

محدث إمامي حسن الحال، وله كتاب. قال عنه بعض العامة: خبره ساقط وحديثه ضعيف. روي عنه إبراهيم بن سليمان، وإبراهيم بن إسحاق الصيني وقيل الضبي، وعيسي بن إبراهيم القرشي.

المراجع:

رجال الطوسي 320. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 252. معجم رجال الحديث 19: 15. معالم العلماء 121. رجال ابن داود 193. فهرست الطوسي 163. نقد الرجال 355 وفيه اسم أبيه أبي جليب بدل أبي حبيب. رجال النجاشي 291. جامع الرواة 2: 271. مجمع الرجال 6: 148. جامع المقال 91. منهج المقال 346. إتقان المقال 238. لسان الميزان 6: 115 وفيه روي عن الإمام السجاد عليه السلام. ميزان الاعتدال 4: 202 وفيه كما في اللسان. الجرح والتعديل 4: 1: 140 وفيه الحمصي بدل الطائفي. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 144 وفيه كما في الجرح بإضافة أنه روي عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام. المغني في الضعفاء 2: 682 وفيه كما في الضعفاء لابن الجوزي.