حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ بنده اي نيست كه خداوند به او نعمتي دهد و او آن را از جانب خدا بداند مگر آن كه پيش از سپاسگويي او، خداوند بيامرزدش [1] .

أمالي الطوسي 1 / 305، ب 11، ح 34: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، عن أبي محمد الفحام، عن عمه، عن إبراهيم بن عبدالله الكنيخي، عن أبي عاصم، عن الصادق عليه السلام قال:....

شيعتنا جزء منا، خلقوا من فضل طينتنا، يسوؤهم ما يسوؤنا و يسرهم ما يسرنا، فإذا أرادنا أحد فليقصدهم فإنهم الذين يوصل منه إلينا.



[ صفحه 567]

من لا يحضره الفقيه 2 / 235، ح 2286: روي أبوبصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان آدم عليه السلام هو الذي بني البيت و وضع أساسه و أول من كساه الشعر و أول من حج اليه، ثم كساه تبع بعد آدم عليه السلام الأنطاع، ثم كساه ابراهيم عليه السلام الخصف و أول من كساه الثياب سليمان بن داود عليه السلام كساه القباطي.

[كنز الكراجكي 1 / 150: عن محمد بن أحمد بن شاذان، عن أبيه، عن الوليد محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن زياد، عن مفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

ملعون ملعون من وهب الله له مالا يتصدق منه بشي ء أما سمعت أن النبي صلي الله عليه و آله و سلم قال: صدقة درهم أفضل من صلاة عشر ليال.

تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

من زين الايمان الفقه، و من زين الفقه الحلم، و من زين الحلم الرفق، و من زين الرفق اللين، و من زين اللين السهولة.

زنديق گفت: اي حكيم؛ چه مي گوئي درباره ي كسي كه مي گويد: تدبير اين جهان توسط ستارگان هفتگانه صورت مي گيرد؟

امام - عليه السلام - فرمود: اينان نياز دارند دليل بياورند كه آن جهان بزرگتر و اين جهان كوچكتر به تدبير و ستارگاني است كه در فلك مي چرخند و با گردش او مي گردند، و با اينكه خسته اند اما وقفه اي ندارند. و مدام در حركت و سير بي توقفند.

سپس حضرت فرمود: هر ستاره اي از آنها مأمور است و تحت تدبير (و در روايت ديگر: براي هر كدام از اين ستارگان مأموري است و مدبري)، پس تمامي اين ستارگان به منزله ي بردگاني هستند كه تحت امر و نهي ديگري هستند. و چنانچه اين ستارگان قديم و ازلي بود اين چنين از حالي به حالي ديگر تغيير پيدا نمي كردند.

زنديق گفت: پس به آنهايي كه قايل به طبايع هستند (چه مي گوئيد؟) (يعني اين موجودات و حالات آنها تحت تأثير طبائع چهارگانه يعني حرارت و برودت و رطوبت و يبوست صورت مي گيرد، و اعتقاد به وجود صانع ماوراي آنها نيستند).

حضرت فرمودند: درباره ي كسي كه مالك امر بقاي خود نيست و نمي تواند



[ صفحه 513]



حوادث را از خود دور سازد، و شب و روز آن را تغيير مي دهد نمي تواند پيري را از خود دور سازد، و اجل را از خود دفع نمايد، چه مي گوئي؟ و با آن چه مي كني؟ [1] .

الحسن بن الحسن بن علي بن عمر بن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي، العلوي، المدني. إمامي لم يذكره أصحاب كتب الأنساب في كتبهم.

المراجع:

رجال الطوسي 166. تنقيح المقال 1: 273. خاتمة المستدرك 791. معجم رجال الحديث 4: 302. جامع الرواة 1: 193. مجمع الرجال 2: 102. أعيان الشيعة 5: 47. العندبيل 1: 139.

عبد الملك بن عتبة الهاشمي، اللهبي، المكي.

محدث إمامي، له كتاب، روي كذلك عن الإمام الباقر عليه السلام، وقيل عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن محمد بن سماعة، وعلي بن الحكم، ومحمد بن أبي حمزة. كان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 233. تنقيح المقال 2: 230. رجال النجاشي 166. فهرست الطوسي 110. معالم العلماء 80. رجال ابن داود 131. رجال الحلي 115. معجم رجال الحديث 11: 23. رجال البرقي 17 و 48. نقد الرجال 211. توضيح الاشتباه 215. جامع الرواة 1: 520. مجمع الرجال 4: 105. هداية المحدثين 209. بهجة الآمال 5: 308. منتهي المقال 197. منهج المقال 215. نضد الايضاح 200. الوجيزة 39. شرح مشيخة الفقيه 87. رجال الأنصاري 113.

أبو الحسن وأبو إبراهيم موسي الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي، العلوي، المدني، المشهور بباب الحوائج. أمه حميدة بنت صاعد الأندلسية وقيل البربرية. الامام السابع من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وصاحب المقامات والمكرمات والمعاجز الباهرة، ووحيد عصره علما وزهدا وفقها وعبادة وتقي، لا يجاريه في ذلك إلا آباؤه الطيبون وأبناؤه المكرمون. ولد بالأبواء (بين مكة المكرمة والمدينة المنورة) في السابع من شهر صفر سنة 128، وقيل سنة 129.



[ صفحه 318]



عاصر من خلفاء الجور من بني العباس كلا من المنصور والمهدي والهادي والرشيد، ولقي منهم صنوف الأذي والعذاب، وأخيرا قبض ببغداد شهيدا مسموما في سجن هارون العباسي علي يد السندي بن شاهك في 25 رجب سنة 183، وقيل سنة 181، وقيل سنة 186، وقيل سنة 188، ودفن بها في مقابر قريش، والكاظمية ببغداد منسوبة إليه حيث تضم قبره الشريف وقبر حفيده الإمام الجواد عليه السلام.

المراجع:

رجال الطوسي 307. الفصول الفخرية (فارسي) 134. فرق الشيعة 78 و 79 و 84 وغيرها. عيون أخبار الرضا 1: 69 و 95 و 112 وغيرها. عمدة الطالب 196. المقالات والفرق 93 و 222. الأنوار البهية 152 - 175. مقاتل الطالبيين 499. أعيان الشيعة 2: 5. معاجز الولاية 339. المناقب 4: 283 - 329. مروج الذهب 3: 365. تحف العقول 383 - 414. نزهة الجليس 2: 46. الموسوعة الاسلامية 6: 216. مثير الأحزان 249. منتهي الآمال (فارسي) 2: 202. كشف الغمة 3: 2 - 48. تاريخ الفخري 196. الاحتجاج 385 - 395. الاختصاص 54. منتخب التواريخ (فارسي) 371. الارشاد 288. معجم رجال الحديث 19: 36. تاريخ اليعقوبي 2: 414. الوصول إلي مناقب آل الرسول صلي الله عليه وآله 181. الخصال 1 و 2: انظر فهرسته. إعلام الوري 286. فرهنگ معين (فارسي) 6: 2045. البحار 47: 245 و 48: 1. المجدي في أنساب الطالبيين 106. ميزان الاعتدال 4: 201. منهاج السنة 2: 115 و 124. تذكرة الخواص 348. تاريخ ابن خلدون 4: 115. صفة الصفوة 1: 103. سير أعلام النبلاء 6: 270. العبر 1: 287. تاريخ گزيده (فارسي) 204. الأعلام 7: 321. تاريخ الطبري 6: 472. معجم البلدان 5: 163. تاريخ بغداد 13: 27. وفيات الأعيان 5: 308. الملل والنحل 1: 168. الموسوعة العربية الميسرة 1428. نور الأبصار 142. الفرق بين الفرق 63. تقريب التهذيب 2: 282. الكامل في التاريخ 6: 164. البداية والنهاية 10: 183. لسان الميزان 7: 402. تهذيب التهذيب 10: 339. خلاصة تذهيب الكمال 334. مرآة



[ صفحه 319]



الجنان 1: 394. النجوم الزاهرة 2: 112 و 113. تاريخ أبي الفداء 2: 15. شذرات الذهب 1: 304. دائرة معارف فريد وجدي 9: 594.