حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 387]



در تورات نوشته شده است: از كسي كه به تو نعمتي مي دهد تشكر كن و به كسي كه از تو سپاسگزاري مي كند نعمت عطا كن؛ زيرا با وجود سپاسگزاري نعمت ها زوال نيابند و با وجود ناسپاسي نعمت ها پايدار نمانند. سپاسگزاري موجب افزايش نعمت ها و جلوگيري از زوال آنهاست [1] .

التمحيص 32، ب 1، ح 10: عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

يا أباحمزة ما كان و لن يكون مؤمن إلا و له بلايا أربع: إما أن يكون له جار يؤذيه، أو منافق يقفو أثره، أو مخالف يري قتاله جهادا، أو من [مؤمن خ ل] يحسده.

ثم قال: أما إنه أشد الأربعة عليه، لأنه يقول فيصدق عليه، و يقال هذا رجل من إخوانه، فما بقاء المؤمن بعد هذه.

التهذيب 3 / 330، ح 59: أحمد بن محمد بن عيسي، عن محمد بن خالد، عن خلف بن حماد، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لما مات آدم عليه السلام فبلغ الي الصلاة عليه، فقال هبة الله لجبرئيل عليه السلام: تقدم يا رسول الله فصل علي نبي الله.



[ صفحه 326]



فقال جبرئيل عليه السلام: ان الله أمرنا بالسجود لأبيك فلسنا نتقدم علي أبرار ولده و أنت من أبرهم، فتقدم فكبر عليه خمسا عدة الصلاة التي فرضها الله علي أمة محمد صلي الله عليه و آله و سلم، و هي السنة الجارية في ولده الي يوم القيامة.

[المحاسن 349، ب 8، الحديث 27: البرقي، عن ابن أبي عمير، عن بشر بن سلمة، عن مسمع كردين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من تصدق بصدقة اذا أصبح دفع الله عنه نحس ذلك اليوم.

تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

قضاء الحوائج الي الله، و أسبابها - بعد الله - العباد تجري علي



[ صفحه 339]



أيديهم فما قضي الله من ذلك فاقبلوا من الله بالشكر، و ما زوي عنكم [1] منها فاقبلوه عن الله بالرضا و التسليم و الصبر، فعسي أن يكون ذلك خيرا لكم، فان الله أعلم بما يصلحكم و أنتم لا تعلمون.

عبيدالله حلبي گويد: از امام صادق - عليه السلام - پرسيدم: چرا تلبيه - در مناسك حج - قرار داده شد؟

حضرت فرمود: خداي عزوجل به ابراهيم - عليه السلام - وحي نمود كه: (و أذن في الناس بالحج يأتوك رجالا) [1] «و مردم را دعوت عمومي به حج كن تا پياده... به سوي تو بيايند» و ايشان نيز ندا در داد، و از هر مكان دوري به او پاسخ مثبت دادند.

- توضيح: تلبيه همان عباراتي است كه حاجيها به هنگام احرام پوشيدن براي حج يا عمره مي گويند، يعني جمله:

«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك لبيك» يعني: خدايا آمدم، و به نداي تو پاسخ مي دهم. [2] .

أبو محمد الحسن بن جعفر بن الحسن المثني ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام الهاشمي، العلوي، الحسني، المدني، وأمه عائشة بنت عوف الأزدية.



[ صفحه 358]



محدث إمامي ثقة، وأحد خطباء بني هاشم المعروفين، وله كتاب. جلبه المنصور الدوانيقي العباسي من المدينة المنورة إلي العراق وحبسه مع جماعة من الحسنيين في الكوفة. روي عنه محمد بن أعين الهمداني الصايغ.

المراجع:

رجال النجاشي 34. معجم رجال الحديث 4: 292. تنقيح المقال 1: 270. أعيان الشيعة 5: 34. مروج الذهب 3: 310. مقاتل الطالبيين 189 و 719. عمدة الطالب 184. معجم الثقات 32. الفصول الفخرية (فارسي) 132. رجال ابن داود 72 وفيه المدايني بدل المدني. رجال الحلي 42. هداية المحدثين 38. نقد الرجال 86. جامع الرواة 1: 191. مجمع الرجال 2: 100. منتهي الآمال (فارسي) 1: 309. منتهي المقال 91. العندبيل 1: 137. منهج المقال 97. جامع المقال 61. التحرير الطاووسي 71. وسائل الشيعة 20: 163. إتقان المقال 39. الوجيزة للمجلسي 31. تهذيب المقال 2: 67. رجال الأنصاري 59. المجدي في أنساب الطالبيين 82. الفخري في أنساب الطالبيين 116. ثقات الرواة 1: 197.

أبو الوليد وأبو خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح، وقيل جريج الأموي بالولاء، المكي، الرومي، وقيل في اسمه عبد الملك بن جريح. محدث مجهول الحال، وقيل من الضعفاء، وقيل من الإمامية الثقات لكنه كان يظهر التسنن للتقية، وكان حافظا، مفسرا، مقرئا، وقيل كان من علماء وفقهاء العامة، وقال عنه العامة بأنه كان فقيها فاضلا ثقة لكنه كان يدلس ويرسل. كان رومي الأصل، ولد بمكة المكرمة سنة 80، وقيل سنة نيف وسبعين، تتلمذ ودرس علي علماء وقته وبرز حتي أصبح امام أهل الحجاز وفقيه الحرم المكي، قدم إلي العراق وحدث بالبصرة وبغداد. له من الكتب كتاب (السنن)، و (تفسير القرآن)، و (مناسك الحج)، وروي عنه أبو عمرو الأوزاعي، ويحيي بن سعيد الأنصاري، وسفيان بن عيينة وغيرهم. توفي بمكة المكرمة سنة 150، وقيل سنة 149، وقيل سنة 151، وقيل سنة 147.

المراجع:

رجال الطوسي 233. تنقيح المقال 2: 229 و 230. خاتمة المستدرك 824. رجال ابن داود 257. رجال الحلي 240. معجم الثقات 314. رجال الكشي 390. معجم رجال الحديث 11: 18 و 21. نقد الرجال 211. توضيح الاشتباه 215. مجمع الرجال 4: 104. ريحانة الأدب (فارسي) 7: 439. رجال الأنصاري 113. جامع الرواة 1: 519 و 520. الكني والألقاب 1: 281. سفينة البحار 2: 140. منتهي المقال 197. منهج المقال 215. إتقان المقال 318.



[ صفحه 327]



تقريب التهذيب 1: 520. طبقات المدلسين 15. تهذيب التهذيب 6: 402. طبقات الفقهاء 60 وفيه وفاته سنة 105. المغني في الضعفاء 2: 406. تاريخ الاسلام 6: 96. التاريخ الكبير 5: 422. طبقات المفسرين 1: 358. العقد الثمين 5: 508. كشف الظنون 2: 1008 و 1831. المعارف 214. الرسالة المستطرفة 34. الجرح والتعديل 2: 2: 356. تاريخ الثقات 310. تذكرة الحفاظ 1: 160. الثقات 7: 93. مشاهير علماء الأمصار 145. الاكمال 2: 66. خلاصة تذهيب الكمال 207. لسان الميزان 7: 292. ميزان الاعتدال 2: 659. صفة الصفوة 2: 122. سير أعلام النبلاء 6: 325. تراجم الرجال 19. الكامل في التاريخ 5: 594. الأعلام 4: 160. العبر 1: 213. وفيات الأعيان 3: 163. الكني والأسماء 1: 162. طبقات الحفاظ 74. المراسيل 113. مرآة الجنان 1: 312. معجم المؤلفين 6: 183. غاية النهاية 1: 429. شذرات الذهب 1: 226. البداية والنهاية 10: 107. هدية العارفين 1: 623. الطبقات لابن خياط 283 وفيه توفي سنة 105. الطبقات الكبري 5: 491. تاريخ بغداد 10: 400. دول الاسلام 1: 79.

موسي الأبزاري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 308. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 252. خاتمة المستدرك 851. معجم رجال الحديث 19: 13. مجمع الرجال 6: 149. جامع الرواة 2: 270. منهج المقال 346.