حضرت امام جعفر صادق عليه السلام به سليمان بن جعفر نهدي فرمودند:



[ صفحه 368]



اي سليمان! فتي كيست؟ او مي گويد: عرض كردم: ما به جوان فتي مي گوييم. حضرت فرمودند: مگر نمي داني كه اصحاب كهف همگي ميانسال بودند، اما خداوند به سبب ايمانشان آنان را فتيه (جوانان) ناميد؟ اي سليمان! هر كه به خدا ايمان آورد و با تقوا باشد او فتي (جوان، جوانمرد) است.

و نيز حضرت به مردي فرمودند:

شما به چه كسي فتي مي گوييد؟ عرض كرد: به جوان. حضرت فرمودند: نه، فتي مؤمن است. اصحاب كهف همگي بزرگسال بودند اما خداوند عزوجل آنان را به سبب ايماني كه داشتند فتيه (جوانان، جوانمردان) ناميد [1] .



[ صفحه 370]

كمال الدين 1 / 76: حدثنا أبي و محمد بن الحسن [بن الوليد] معا، عن أحمد بن إدريس، و محمد بن يحيي العطار معا، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الفضل بن عبدالملك، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال:....

أربعة أحب الناس إلي أحياء و أمواتا: بريد العجلي، وزرارة بن أعين، و محمد بن مسلم، و الأحول [1] أحب الناس إلي أحياء و أمواتا.

تحف العقول 369: قال عليه السلام:...

الصفح الجميل [1] أن لا تعاقب علي الذنب، و الصبر الجميل [2] الذي ليس فيه شكوي.

[الخصال 1 / 242 ح 95: حدثنا جعفر بن علي بن الحسن الكوفي، عن جده الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة، عن علي بن حسان، عن عمه عبدالرحمن بن كثير الهاشمي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

اذا فشت أربعة ظهرت أربعة: اذا فشا الزني ظهرت الزلازل، و اذا أمسكت الزكاة هلكت الماشية، و اذا جار الحكام في القضاء امسكت القطر من السماء، و اذا خفرت الذمة نصر المشركون علي المسلمين.

تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

ثلاثة تعقب الندامة، المباهاة، و المفاخرة، و المعازة.



[ صفحه 333]

ابن ابونجران گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خدا: (و لا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم علي بعض) [1] «برتريهايي كه خداوند براي بعضي از شما بر بعضي ديگر قرار داده آرزو نكنيد» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: يعني اينكه مرد آرزوي همسر مرد ديگر يا دخترش را نكند، بلكه مانند آنها را آرزو كند. [2] .

حبيب بن المعلي، وقيل العلاء السجستاني.

كان في بادئ أمره من الخوارج الشراة، ثم استبصر وعرف طريق الحق



[ صفحه 342]



والعدل وانقطع إلي الامامين الباقر عليه السلام والصادق عليه السلام، وحدث، وكان من الممدوحين. حدث كذلك عن الإمام السجاد عليه السلام. روي عنه هشام بن سالم.

المراجع:

رجال الطوسي 88 و 116 و 172 و 182. تنقيح المقال 1: 252. خاتمة المستدرك 789. معجم الثقات 267. رجال ابن داود 69. معجم رجال الحديث 4: 226 و 228. رجال البرقي 15 و 18. جامع الرواة 1: 178. رجال الحلي 61. نقد الرجال 82. رجال الكشي 347. مجمع الرجال 2: 79 و 82. أعيان الشيعة 4: 541 و 556. بهجة الآمال 3: 24. منتهي المقال 86. منهج المقال 92. العندبيل 1: 126. التحرير الطاووسي 91. وسائل الشيعة 20: 160. الوجيزة للمجلسي 30. رجال الأنصاري 57. لسان الميزان 2: 171.

أبو معاوية عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي، الكوفي، المعروف بالطالبي. محدث عرف بسوء السيرة ورداءة المذهب، رموه بالزندقة وسفك الدماء، وكان فارسا شجاعا، شاعرا، ثائرا. خرج علي السلطة الأموية بالكوفة في أيام يزيد الناقص ومروان الحمار، ودعا إلي نفسه وعظم أمره وتبعه خلق من الناس، وملك بلاد الجبل وبقي إلي سنة 129، وكان قد قدم إلي أصبهان سنة 128 متغلبا عليها ومعه المنصور الدوانيقي. كان الدوانيقي عامله علي ايزج (وهي ناحية بين أصبهان وخوزستان)، وفي سنة 129 هرب من أصبهان إلي خراسان، ولم يزل طويلا حتي ألقي القبض عليه أبو مسلم الخراساني وسجنه بهراة، ثم أمر بقتله خنقا وهو في السجن سنة 129، وقيل سنة 131. هناك فرقة كانت تنسب إليه وكانت تدعي بالمعاوية والجناحية نسبة إلي جده



[ صفحه 311]



جعفر ذي الجناحين، وكانوا يعتقدون بأنه حي لم يمت. البيت المشهور الآتي منسوب إليه: وعين الرضا عن كل عيب كليلة ولكن عين السخط تبدي المساويا روي عنه أخوه صالح بن معاوية، وزياد بن المنذر، وروي عن الإمام عليه السلام كراسين في أول الشهر بالحساب.

المراجع:

اقبال الأعمال 16. عمدة الطالب 38 وفيه ولم يزل محبوسا بهراة إلي سنة 183 وقبره بها. الفصول الفخرية (فارسي) 96. مقاتل الطالبيين 16 وفيه عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بن علي بن أبي طالب عليه السلام. الغنية 507. تاريخ الفخري 138. الأغاني 11: 68. ذكر أخبار أصبهان 2: 42. المقالات والفرق 39 و 42 و 44 و 178. فرق الشيعة 32 و 34 و 35 و 39. مروج الذهب 3: 243. البحار 47: 293. منتهي المقال 183. الفخري في أنساب الطالبيين 192. المجدي في أنساب الطالبيين 297. تاريخ الطبري 5: 599. الكامل في التاريخ 5: 324 و 370. تاريخ ابن خلدون 3: 121. مقالات الاسلاميين 1: 67. زهر الآداب 1: 124. لسان الميزان 3: 363. الأعلام 4: 139. تاريخ گزيده (فارسي) 298 وفيه خرج في عهد المهدي العباسي فحبسه المهدي حتي مات. الفرق بين الفرق 150. المعارف 90. خطط المقريزي 2: 353. سرح العيون 193. الملل والنحل 1: 26.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 319. خاتمة المستدرك 851. معجم رجال الحديث 18: 332. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 248. نقد الرجال 354. جامع الرواة 2: 264. مجمع الرجال 6: 140. إتقان المقال 237. منهج المقال 345.



[ صفحه 301]