بازگشت

در سحرگاه مسواك بزنيد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر گاه شب (براي عبادت) برخاستي مسواك بزن؛ زيرا فرشته مي آيد و دهانش را بر دهان تو مي گذارد و هر كلمه اي را كه تلاوت كني و به زبان آوري به آسمان بالا مي برد. بنابراين بايد دهانت خوشبو باشد [1] .


پاورقي

[1] كافي: 3 / 23 / 7، ميزان الحكمه: ج 6، ح 9072.


شفاعة حسنة


مناقب ابن شهرآشوب 4 / 236 - 235:....

التمس محمد بن سعيد من الصادق عليه السلام رقعة إلي محمد بن الثمالي في تأخير خراجه فقال عليه السلام: قل له: سمعت جعفر بن محمد يقول:

من أكرم لنا مواليا فبكرامة الله تعالي بدا، و من أهانه فلسخط الله تعرض، و من أحسن إلي شيعتنا فقد أحسن إلي أميرالمؤمنين، و من أحسن إلي أميرالمؤمنين فقد أحسن إلي رسول الله، و من أحسن إلي رسول الله فقد أحسن إلي الله، و من أحسن إلي الله كان و الله معنا في الرفيع الأعلي.

قال: فأتيته و ذكرته.

فقال: بالله سمعت هذا الحديث من الصادق عليه السلام؟

فقلت: نعم.

فقال: اجلس، ثم قال: يا غلام ما علي محمد بن سعيد من الخراج؟

قال: ستون ألف درهم.

قال: امح اسمه من الديوان، و أعطاني بدرة و جارية و بغلة بسرجها و لجامها.

قال: فأتيت أباعبدالله عليه السلام، فلما نظر إلي تبسم فقال: يا أبامحمد تحدثني أو أحدثك؟



[ صفحه 549]



فقلت: يابن رسول الله منك أحسن، فحدثني و الله الحديث كأنه حضر معي.

قلت: و ما الذي يصيبه من داود؟

قال: يدعو به فيأمر به، فيضرب عنقه، و يصلبه، و ذلك من قابل.

فلما كان قابل ولي داود المدينة، فدعا المعلي و سأله عن شيعة أبي عبدالله عليه السلام فكتمه.

فقال: أتكتمني؟ أما أنك إن كتمتني قتلتك.

فقال المعلي: بالقتل تهددني؟! و الله لو كانوا تحت قدمي، ما رفعت قدمي عنهم، و إن أنت قتلتني لتسعدني و لتشقين.

فلما أراد قتله قال المعلي: أخرجني إلي الناس، فإن لي أشياء كثيرة، حتي أشهد بذلك.

فأخرجه إلي السوق، فلما اجتمع الناس قال: أيها الناس اشهدوا أن ما تركت من مال عين أو دين أو أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمد عليهماالسلام فقتل.


دور الشكر و الصبر


تحف العقول 363: قال عليه السلام:...

لم يستزد في محبوب بمثل الشكر، و لم يستنقص من مكروه بمثل الصبر.


الفتوة و المروة


[مكارم الأخلاق 254، ب 9، فصل 4].

عن الصادق عليه السلام سئل عن أمر الفتوة؟ فقال:

تظنون أن الفتوة بالفسق و الفجور؟ و انما الفتوة و المروة طعام موضوع، و نائل مبذول، و بشر معروف، و أذي مكفوف، فأما تلك فشطارة و فسق، ثم قال عليه السلام: ما المروة؟

فقال الناس: لانعلم.

قال عليه السلام: ليس المروة و الله أن يضع الرجل خوانه بفناء داره و المروة مروتان: مروة في الحضر و مروة في السفر، فأما التي في الحضر فتلاوة القرآن، و لزوم المساجد، والمشي مع الاخوان في الحوائج و النعمة تري علي الخادم فانها تسر الصديق و تكبت العدو، و أما التي في السفر فكثرة الزاد و طيبه و بذله لمن كان معك، و كتمانك علي القوم أمرهم بعد مفارقتك اياهم، و كثرة المزاح في غير ما يسخط الله عزوجل.



[ صفحه 299]



ثم قال عليه السلام: و الذي بعث جدي محمدا صلي الله عليه و آله و سلم بالحق، ان الله عزوجل ليرزق العبد علي قدر المروة، فان المعونة تنزل علي قدر المؤونة، و ان الصبر ينزل علي قدر شدة البلاء.


عواقب خاسرة


تحف العقول 365: قال عليه السلام...

من لم يرغب في ثلاث ابتلي بثلاث: من لم يرغب في السلامة ابتلي بالخذلان، و من لم يرغب في المعروف ابتلي بالندامة، و من لم يرغب في الاستكثار من الاخوان ابتلي بالخسران.



[ صفحه 332]




آيا اجابت دعا ممكن است به تأخير انداخته شود؟


اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: آيا ممكن است دعاي انسان به اجابت برسد و سپس به تأخير انداخته شود؟

حضرت فرمود: بله، (حتي تا) بيست سال (هم به تأخير مي افتد). [1] .


پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 90 ص 375.


حبيب ابن أبي الأشرس


حبيب بن حسان بن أبي الأشرس الكوفي، الأسدي بالولاء، وقيل في اسمه حبيب ابن أبي الأشرس حسان. إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، وقال عنه بعض العامة: ليس بثقة متروك الحديث. روي كذلك عن الامامين السجاد عليه السلام والباقر عليه السلام.

المراجع:

رجال الطوسي 87 و 116 و 172. تنقيح المقال 1: 252. خاتمة المستدرك 789. معجم رجال الحديث 4: 220. جامع الرواة 1: 177. أعيان الشيعة 4: 540. نقد الرجال 82. مجمع الرجال 2: 79. العندبيل 1: 126. منهج المقال 92. لسان الميزان 2: 167 و 170. ميزان الاعتدال 1: 450. المجروحين 1: 264. الكامل في ضعفاء الرجال 2: 810. الضعفاء الكبير 1: 261. الجرح والتعديل 1: 2:



[ صفحه 339]



98. المجموع في الضعفاء والمتروكين 300 و 422. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 79. أحوال الرجال 58. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 188. المغني في الضعفاء 1: 147. موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 10.


عبد الله ابن المرحوم الأزدي


عبد الله ابن المرحوم الأزدي، الكوفي.

محدث إمامي، روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن محبوب. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 226 و 356. تنقيح المقال 2: 214. خاتمة المستدرك 823. معجم رجال الحديث 10: 320. نقد الرجال 207. جامع الرواة 1: 507. مجمع الرجال 4: 51. منتهي المقال 192. منهج المقال 211. عيون أخبار الرضا 1: 27.


مقرن بن صالح الهمداني


مقرن بن صالح الهمداني بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 311. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 245. خاتمة المستدرك 851. نقد الرجال 353. جامع الرواة 2: 262. مجمع الرجال 6: 137. معجم رجال الحديث 18: 322. منتهي المقال 309. منهج المقال 344.



[ صفحه 299]