حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كه به دستگيره ي محكم چنگ زند، نجات يافته است. [راوي گويد:] عرض كردم: آن دستگيره ي محكم چيست؟ حضرت فرمودند: تسليم [1] .

كامل الزيارات 83 - 82، ب 26، ح 7: حدثني محمد بن عبدالله، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سالم، عن محمد بن خالد عن عبدالله بن حماد البصري، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم، عن عبدالله بن مسكان،....

عن أبي بصير قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام أحدثه فدخل عليه ابنه فقال له: مرحبا و ضمه و قبله و قال:

حقر الله من حقركم، و انتقم ممن و تركم، و خذل الله من خذلكم، و لعن الله من قتلكم، و كان الله لكم وليا و حافظا و ناصرا، فقد طال بكاء النساء و بكاء الأنبياء و الصديقين و الشهداء، و ملائكة السماء.

ثم بكي و قال: يا أبابصير إذا نظرت إلي ولد الحسين أتاني ما لا أملكه بما أتي إلي أبيهم و إليهم.

يا أبابصير إن فاطمة عليهاالسلام لتبكيه و تشهق، فتزفر جهنم زفرة لولا أن الخزنة يسمعون بكاءها و قد استعدوا لذلك مخافة أن يخرج منها عنق أو يشرد دخانها، فيحرق أهل الأرض فيحفظونها [فيكبحونها، خ ل] ما دامت باكية، و يزجرونها و يوثقون من أبوابها مخافة علي أهل الأرض فلا تسكن حتي يسكن صوت فاطمة الزهراء، و طن البحار تكاد أن تنفتق فيدخل بعضها علي بعض، و ما منها قطرة إلا بها ملك موكل، فإذا سمع الملك صوتها أطفأ نارها بأجنحته، و حبس بعضها علي بعض، مخافة علي الدنيا و ما فيها و من علي الأرض، فلا تزال الملائكة مشفقين يبكون لبكائها و يدعون الله و يتضرعون إليه و يتضرع أهل العرش و من حوله،



[ صفحه 542]



و ترتفع أصوات من الملائكة بالتقديس لله مخافة علي أهل الأرض، ولو أن صوتا من أصواتهم يصل إلي الأرض لصعق أهل الأرض و تقطعت الجبال، و زلزلت الأرض بأهلها. قلت: جعلت فداك إن هذا الأمر عظيم.

قال: غيره أعظم منه ما لم تسمعه.

ثم قال: يا أبابصير أما تحب أن تكون في من يسعد فاطمة عليهاالسلام؟

فبكيت حين قالها، فما قدرت علي المنطق و ما قدر علي كلامي من البكاء ثم قام إلي المصلي يدعو، فخرجت من عنده علي تلك الحال فما انتفعت بطعام و ما جاءني النوم و أصبحت صائما و جلا حتي أتيته فلما رأيته قد سكن سكنت و حمدت الله حيث لم تنزل بي عقوبة.

تحف العقول 324: قال عليه السلام:...

من لم تكن فيه ثلاث خصال لم ينفعه الايمان: حلم يرد به جهل الجاهل، و ورع يحجزه عن طلب المحارم، و خلق يداري به الناس.

[المحاسن 608 ب 1، ح 4: أحمد بن عبدالله البرقي، عن أبيه، عن أبي يوسف، عن ابن أبي عمير، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

من بني فوق مسكنه كلف حمله يوم القيامة.

تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

أربعة لا تشبع من أربعة: أرض من مطر، و عين من نظر، و أنثي من ذكر، و عالم من علم.

ابوبكر حضرمي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي خضاب با وسمه (رنگ سياه محاسن) سؤال شد.

حضرت فرمود: اشكالي ندارد. امام حسين - عليه السلام - در حالي به قتل رسيد كه محاسن خود را با وسمه (رنگ سياه محاسن) خضاب كرده بود. [1] .

حباب بن حيان الطائي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 180. تنقيح المقال 1: 249. خاتمة المستدرك 789. معجم رجال الحديث 4: 213. جامع الرواة 1: 176. نقد الرجال 81. مجمع الرجال 2: 77. أعيان الشيعة 4: 383. توضيح الاشتباه 105. منهج المقال 91. العندبيل 1: 125. لسان الميزان 2: 164.

أبو بكر عبد الله بن محمد الحضرمي، الكوفي.

محدث إمامي ثقة، تابعي، جليل القدر، ومن خواص الإمام عليه السلام، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. أجري مناظرة حسنة مع الشهيد زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام. روي عنه سيف بن عميرة، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، وداود بن سليمان الكوفي وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 224. تنقيح المقال 2: 204. خاتمة المستدرك 822. رجال ابن داود 123 و 215. رجال الحلي 110. المناقب 4: 281. رجال الكشي 416. معجم رجال الحديث 10: 296 و 21: 68. نقد الرجال 205. جامع الرواة 1: 501. مجمع الرجال 4: 43 و 45. سفينة البحار 1: 93. بهجة الآمال 5: 271. وسائل الشيعة 20: 242. الوجيزة 39. رجال الأنصاري 111. شرح مشيخة الفقيه 52.

مفضل بن مالك الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 315. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 243. خاتمة المستدرك 851.



[ صفحه 293]



معجم رجال الحديث 18: 306. نقد الرجال 352. جامع الرواة 2: 261. مجمع الرجال 6: 133. منهج المقال 343. منتهي المقال 309.