بازگشت

عامل حلال شدن زناشويي


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

به وسيله اسلام خون اشخاص حفظ مي شود و امانت، ادا مي گردد و زناشويي حلال مي شود، ولي ثواب در برابر ايمان داده مي شود [1] .



[ صفحه 359]




پاورقي

[1] معاني الاخبار: 185 / 1، ميزان الحكمه: ج 5، ح 8809.


يوم عاشوراء


علل الشرائع 1 / 227 - 225، ب 162، ح 1: حدثنا محمد بن علي بن بشار القزويني، عن المظفر بن أحمد، عن الأسدي، عن سهل بن زياد الآدمي، عن سليمان بن عبدالله،....

عن عبدالله بن الفضل، قال: قلت لأبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق (عليهماالسلام): يابن رسول الله كيف صار يوم عاشوراء يوم مصيبة و غم و جزع و بكاء دو اليوم الذي قبض فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ و اليوم الذي ماتت فيه فاطمة عليهاالسلام؟ و اليوم الذي قتل فيه أميرالمؤمنين عليه السلام و اليوم الذي قتل فيه الحسن عليه السلام بالسم؟ فقال:

إن يوم [قتل] الحسين عليه السلام أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام، و ذلك أن أصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق علي الله تعالي كانوا خمسة، فلما مضي عنهم النبي صلي الله عليه و آله و سلم بقي أميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فكان فيهم للناس عزاء و سلوة، فلما مضت فاطمة عليهاالسلام كان في أميرالمؤمنين و الحسن و الحسين عليهم السلام للناس عزاء و سلوة.

فلما مضي منهم أميرالمؤمنين عليه السلام كان للناس في الحسن و الحسين عليهماالسلام عزاء و سلوة، فلما مضي الحسن عليه السلام كان للناس في الحسين عليه السلام عزاء و سلوة.

فلما قتل الحسين عليه السلام لم يكن بقي من أهل الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء و سلوة، فكان ذهابه كذهاب جميعهم، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم، فلذلك صار يومه أعظم [الأيام] مصيبة.

قال عبدالله بن الفضل الهاشمي: فقلت له: يابن رسول الله فلم لم



[ صفحه 537]



يكن للناس في علي بن الحسين عليهماالسلام عزاء و سلوة مثل ما كان لهم في آبائه عليهم السلام؟

فقال: بلي، إن علي بن الحسين كان سيد العابدين، و إماما و حجة علي الخلق بعد آبائه الماضين، ولكنه لم يلق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لم يسمع منه، و كان علمه وراثة عن أبيه عن جده عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و كان أميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام قد شاهدهم الناس مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في أحوال تتوالي، فكانوا متي نظروا إلي أحد منهم تذكروا حاله مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و قول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم له و فيه، فلما مضوا فقد الناس مشاهدة الأكرمين علي الله عزوجل، و لم يكن في أحد منهم فقد جميعهم إلا في فقد الحسين عليه السلام لأنه مضي في آخرهم، فلذلك صار يومه أعظم الأيام مصيبة.

قال عبدالله بن الفضل الهاشمي: فقلت له: يابن رسول الله فكيف سمت العامة يوم عاشوراء يوم بركة؟

فبكي عليه السلام ثم قال: لما قتل الحسين عليه السلام تقرب الناس بالشام إلي يزيد، فوضعوا له الأخبار و أخذوا عليها الجوائز من الأموال، فكان مما وضعوا له أمر هذا اليوم، و أنه يوم بركة، ليعدل الناس فيه من الجزع و البكاء و المصيبة و الحزن، إلي الفرح و السرور و التبرك و الاستعداد فيه، حكم الله بيننا و بينهم.

قال: ثم قال عليه السلام: يابن عم و ان ذلك لأقل ضررا علي الإسلام و أهله مما وضعه قوم انتحلوا مودتنا و زعموا أنهم يدينون بموالاتنا و يقولون بإمامتنا، زعموا أن الحسين عليه السلام لم يقتل و أنه شبه للناس أمره



[ صفحه 538]



كعيسي بن مريم فلا لائمة إذا علي بني أمية و لا عتب علي زعمهم.

يابن عم من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فقد كذب رسول الله و عليا و كذب من بعده من الأئمة عليهم السلام في إخبارهم بقتله، و من كذبهم فهو كافر بالله العظيم.


احذر أمورا ثلاثة


تحف العقول 318 - 317: قال عليه السلام:...

ثلاث من كن فيه كن عليه: المكر، و النكث، و البغي، و ذلك قول الله: (و لا يحيق المكر السي ء الا بأهله) [1] (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم و قومهم أجمعين) [2] و قال جل و عز: (فمن نكث فانها ينكث علي نفسه) [3] و قال: (يأيها الناس انما بغيكم علي أنفسكم متع الحياة الدنيا) [4] .


پاورقي

[1] سورة فاطر، الآية: 43.

[2] سورة النمل، الآية: 51.

[3] سورة الفتح، الآية: 10.

[4] سورة يونس، الآية: 23.


من أجل الاصلاح


[أصول الكافي 2 / 209 ح 3: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن المفضل قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

اذا رأيت بين اثنين من شيعتنا منازعة فافتدها من مالي.


المحروم


تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

ثلاثة من فرط فيهن كان محروما: استماحة الجواد، و مصاحبة عالم، و استمالة سلطان.


دو آيه از قرآن در مورد دعا و انفاق و بيان حضرت صادق


عثمان بن عيسي از كسي كه براي او حديث كرده نقل مي كند كه به حضرت



[ صفحه 486]



صادق - عليه السلام - عرض كردم: دو آيه در كتاب خدا (قرآن) است كه آن دو را مي جويم و نمي يابم (يعني معني آن دو را نمي دانم).

حضرت فرمود: آن دو آيه كدامند؟

عرض كردم: گفتار خداوند متعال: (أدعوني استجب لكم) [1] «مرا بخوانيد تا اجابت كنم (دعاي) شما را» و ما او را مي خوانيم و اجابتي نمي بينيم؟

فرمود: آيا گمان مي كني كه خداوند خلاف وعده ي خود كرده است؟

عرض كردم: نه.

فرمود: پس اين (عدم اجابت) از چيست؟

عرض كردم: نمي دانم.

فرمود: ولي من تو را آگاه كنم، هر كس خداي عزوجل را در آنچه به او فرمان داده اطاعت كند سپس او را از جهت دعا بخواند، او را اجابت كند.

عرض كردم: جهت دعا چيست؟

فرمود: شروع مي كني پس خدا را حمد و ستايش مي كني، و نعمتهائي كه به تو داده است را بر زبان مي آوري، سپس بر محمد - صلي الله عليه و آله و سلم - صلوات مي فرستي، و سپس گناهان خود را يادآور مي شوي و به آنها اعتراف مي كني، و از آنها به خدا پناه مي بري، پس اين جهت و راه دعا است.

سپس فرمود: آيه ي ديگر كدام است؟

عرض كردم: گفتار خداي عزوجل (و ما أنفقتم من شي ء فهو يخلفه و هو خير الرازقين) [2] «و هر چيزي را (در راه او) انفاق كنيد عوض آن را مي دهد(و جاي آن را پر مي كند)؛ و او است بهترين روزي دهندگان».

فرمود: آيا چنين مي پنداري كه خداي عزوجل خلاف وعده خود كرده؟

عرض كردم: نه.



[ صفحه 487]



فرمود: پس اين (پندار) از چيست؟

عرض كردم: نمي دانم.

فرمود: هر آينه اگر يكي از شماها مالي از راه حلالش به دست آورد، و آن را در راه حلالش انفاق كند هيچ درهمي از آن را انفاق نكند جز اينكه بر آن عوض داده مي شود. [3] .


پاورقي

[1] سوره ي مؤمن آيه ي 60.

[2] سوره ي سباء آيه ي 39.

[3] اصول كافي: ج 4 ص 240 ح 8.


الحارث ابن أبي جعفر محمد بن النعمان البجلي


أبو علي الحارث ابن أبي جعفر محمد بن النعمان البجلي بالولاء، الكوفي، الأحول. محدث إمامي حسن الحديث، عالم بالشعر، وله كتاب. روي عنه الحسن بن محبوب، ومحمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 179. تنقيح المقال 1: 247. رجال النجاشي 101. فهرست الطوسي 64. معالم العلماء 44. رجال ابن داود 67. معجم رجال الحديث 4: 186 و 187 و 201 و 202 و 203. رجال البرقي 40. جامع الرواة 1: 170 و 174. نقد الرجال 78 و 80. مجمع الرجال 2: 68 و 74. هداية المحدثين 35 و 187. أعيان الشيعة 4: 374. منتهي المقال 85. العندبيل 1: 123. منهج المقال 90. جامع المقال 59. وسائل الشيعة 20: 159. إتقان المقال 174 و 175. لسان الميزان 2: 159.


عبد الله بن محرز (بياع القلانس)


عبد الله بن محرز، وقيل محمد الجعفي، الكوفي، المعروف ببياع القلانس.

محدث إمامي، روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا. روي عنه عمر بن أذينة، وجميل بن دراج، وأبان بن عثمان وغيرهم.

المراجع:

رجال النجاشي في ترجمة أخيه عقبة بن محرز 212. خاتمة المستدرك 822. معجم رجال الحديث 10: 292 و 293 و 313. تنقيح المقال 2: 204. نقد الرجال 205. جامع الرواة 1: 501. مجمع الرجال 4: 36. منهج المقال 201. شرح مشيخة الفقيه 131.


المفضل بن عامر الليثي


المفضل بن عامر الليثي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 315. معجم رجال الحديث 18: 290. خاتمة المستدرك 851.



[ صفحه 290]



تنقيح المقال 3: قسم الميم: 238. نقد الرجال 351. جامع الرواة 2: 258. مجمع الرجال 6: 123. منهج المقال 341. منتهي المقال 309.