بازگشت

معناي اسلام


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اسلام به معناي اقرار ظاهري (و زباني) به همه طاعات و احكام الهي است. پس هر كه در ظاهر به تمام طاعات اقرار كند، گر چه اعتقاد قلبي نداشته باشد سزاوار نام اسلام و معناي آن مي باشد و بايسته دوستي ظاهر است و شهادتش مجاز است و ارث مي برد و هر چه براي مسلمانان و بر مسلمانان است براي او و بر او نيز هست [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 329، ميزان الحكمه: ج 5، ح 8807.


بين الرسول و فاطمة


تفسير فرات الكوفي 56 - 55: قال: حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

كان الحسين عليه السلام مع أمه تحمله فأخذه النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال: لعن الله قاتلك، و لعن الله سالبك، و أهلك الله المتوازرين عليك، و حكم الله بيني و بين من أعان عليك.

قالت فاطمة [الزهراء]: يا أبت أي شي ء تقول؟

قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي و بعدك من الأذي و الظلم [و الغدر] و البغي، هو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء، يتهادون إلي القتل، و كأني أنظر إلي معسكرهم، و الي موضع رحالهم و تربتهم.

قالت: يا أبت و أين هذا الموضع الذي تصف؟

قال: موضع يقال له كربلاء و هي دار كرب و بلاء علينا و علي الأمة



[ صفحه 534]



يخرج [عليهم] شرار أمتي، لو أن أحدهم يشفع له من في السماوات و الأرضين ما شفعوا فيه، و هم المخلدون في النار.

قالت: يا أبت فيقتل؟

قال: نعم يا بنتاه، و ما قتل قتلته أحد كان قبله، و تبكيه السماوات و الأرضون، و الملائكة [والوحش] و النباتات، و البحار، و الجبال، و لو يؤذن لها ما بقي علي الأرض متنفس، و يأتيه قوم من محبينا ليس في الأرض أعلم بالله و لا أقوم بحقنا منهم، و ليس علي ظهر الأرض أحد يلتفت إليه غيرهم أولئك مصابيح في ظلمات الجور، و هم الشفعاء، و هم واردون حوضي غدا أعرفهم إذا وردوا علي بسيماهم، و كل أهل دين يطلبون أئمتهم، و هم يطلبوننا لا يطلبون غيرنا، و هم قوام الأرض، و بهم ينزل الغيث.

فقالت فاطمة الزهراء عليهاالسلام: يا أبت إنا لله، و بكت، فقال لها: يا بنتاه! إن [أفضل] أهل الجنان هم الشهداء في الدنيا، بذلوا أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا، فما عند الله خير من الدنيا و ما فيها قتلة أهون من ميتة، و من كتب عليه القتل، خرج إلي مضجعه، و من لم يقتل فسوف يموت.

يا فاطمة بنت محمد أما تحبين أن تأمرين غدا بأمر فتطاعين في هذا الخلق عند الحساب؟

أما ترضين أن يكون ابنك من حملة العرش؟

أما ترضين أن يكون أبوك يأتونه يسألونه الشفاعة؟

أما ترضين أن يكون بعلك يذود الخلق يوم العطش عن الحوض فيسقي منه أولياءه و يذود عنه أعداءه؟



[ صفحه 535]



أما ترضين أن يكون بعلك قسيم الجنة و النار، يأمر النار فتطيعه، يخرج منها من يشاء و يترك من يشاء.

أما ترضين أن تنظري إلي الملائكة علي أرجاء السماء ينظرون إليك و إلي ما تأمرين به، و ينظرون إلي بعلك قد حضر الخلائق و هو يخاصمهم عند الله فما ترين الله صانع بقاتل ولدك و قاتليك [و قاتل بعلك] إذا أفلجت حجته علي الخلائق، و أمرت النار أن تطيعه؟

أما ترضين أن تكون الملائكة تبكي لابنك، و تأسف عليه كل شي ء؟

أما ترضين أن يكون من أتاه زائرا في ضمان الله و يكون من أتاه بمنزلة من حج إلي بيت الله الحرام و اعتمر، و لم يخل من الرحمة طرفة عين، و إذا مات مات شهيدا و إن بقي لم تزل الحفظة تدعو له ما بقي، و لم يزل في حفظ الله و أمنه حتي يفارق الدنيا.

قالت: يا أبت سلمت، و رضيت و توكلت علي الله، فمسح علي قلبها و مسح علي عينيها، و قال: اني و بعلك و أنت و ابنيك في مكان تقر عيناك، و يفرح قلبك.


الأمين


تحف العقول 316: قال عليه السلام:...

لا يكون الأمين أمينا حتي يوتمن علي ثلاثة فيؤديها: علي الأموال، و الأسرار، و الفروج، و ان حفظ اثنين و ضيع واحدة فليس بأمين.


بين العينين


[بحارالأنوار 76 / 43 - 42، ح 47، عن أربعين الشهيد باسناده، عن السيد المرتضي رضي الله عنه، عن الشيخ المفيد، عن أبي المفضل الشيباني، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان].

عن ابن بسطام قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فأتي رجل فقال:



[ صفحه 295]



جعلت فداك اني رجل من أهل الجبل، و ربما لقيت رجلا من اخواني فالتزمته، فيعيب علي بعض الناس و يقولون: هذه من فعل الأعاجم و أهل الشرك. فقال عليه السلام:

و لم ذاك؟ فقد التزم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم جعفرا و قبل بين عينيه.


لمن تجاور؟


تحف العقول 365: قال عليه السلام:...

قيل في مجلسه عليه السلام: جاور ملكا أو بحرا. فقال:

هذا كلام محال، و الصواب لا تجاور ملكا و لا بحرا لأن الملك يؤذيك و البحر لا يرويك، اذا كان يوم القيامة و جمع الله الخلائق سألهم عما عهد اليهم ولم يسألهم عما قضي عليهم [1] ، من أمل رجلا هابه، و من قصر عن شي ء عابه.


پاورقي

[1] قاله في القضاء و القدر.


مقصود از توبه ي نصوح چيست؟


ابوالصباح كناني گويد: از حضرت صادق - عليه السلام - از گفتار خداي عزوجل كه مي فرمايد: (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلي الله توبة نصوحا) [1] «اي آنانكه ايمان آورده ايد! توبه كنيد به سوي خدا توبه ي نصوح» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: يعني بنده از گناه توبه كند و ديگر به آن بازنگردد. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي تحريم آيه ي 8.

[2] اصول كافي: ج 4 ص 164 ح 3.


الحارث الكوفي (بياع الأنماط)


الحارث الكوفي، المعروف ببياع الأنماط.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن سنان، وأيوب بن الحر.

المراجع:

رجال الطوسي 179. تنقيح المقال 1: 243. خاتمة المستدرك 789. معجم رجال الحديث 4: 209. جامع الرواة 1: 172. مجمع الرجال 2: 70. أعيان الشيعة 4: 302. العندبيل 1: 119. منهج المقال 89. شرح مشيخة الفقيه 120.


عبد الله بن لفافة الكوفي


عبد الله بن لفافة الكوفي.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم، أدرك الإمام الصادق عليه السلام وصحب الإمام الكاظم عليه السلام وكان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال البرقي 47. معجم رجال الحديث 10: 290.


المفضل بن صالح


أبو جميلة وأبو علي، وقيل أبو حميد المفضل بن صالح الأسدي بالولاء،

الكوفي، المشهور بالنخاس لأنه كان يبيع الرقيق، وقيل كان حدادا. من ضعفاء المحدثين الغلاة الكذابين الوضاعين للحديث، وله كتاب. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام والإمام الرضا عليه السلام أيضا. روي عنه الحسن بن علي بن فضال، والحسن بن محبوب، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم. توفي قبل سنة 203.

المراجع:

رجال الطوسي 315. خاتمة المستدرك 850. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 237 وباب الكني: 9. رجال البرقي 34. فهرست الطوسي 170. معجم رجال الحديث 18: 284 و 286 و 289 و 21: 96. معالم العلماء 125. رجال ابن داود 280. رجال الحلي 258. نقد الرجال 351. جامع الرواة 2: 256 و 373. هداية المحدثين 150. مجمع الرجال 6: 122 و 123. رجال النجاشي 93 في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي. منتهي المقال 307. منهج المقال 341. جامع المقال 90. الوجيزة 51. إتقان المقال 366. رجال الأنصاري 189. شرح مشيخة الفقيه 43. بهجة الآمال 7: 69. لسان الميزان 7: 396. التاريخ الكبير 7: 405. ميزان الاعتدال 4: 167. المجروحين 3: 22. تقريب التهذيب 2: 271. تهذيب التهذيب 10: 271. خلاصة تذهيب الكمال 330. الضعفاء الكبير 4: 241. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2405 وفيه أبو جميل بدل أبو جميلة. الجرح والتعديل 4: 1: 316. الضعفاء والمتروكين لابن



[ صفحه 289]



الجوزي 3: 135. المغني في الضعفاء 2: 674. الكني والأسماء 1: 138. الاكمال 2: 129 و 7: 373.