و نيز به حضرت امام جعفر صادق عليه السلام عرض شد: اينها مي گويند كه درآمد آموزگار (علوم ديني) حرام است؛ حضرت فرمودند:

دروغ مي گويند اين دشمنان خدايند. هدف آنها اين است كه قرآن را آموزش ندهند. اگر كسي خونبهاي فرزند خود را هم به آموزگار بدهد، آن خونبها براي او مباح و رواست [1] .



[ صفحه 344]

بحارالأنوار 27 / 326، ح 5: عن أمالي الشيخ الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه و محمد بن الحسن، عن سعد، عن ابن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن كليب بن معاوية الصيداوي قال: قال أبوعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام:....

ما يمنعكم إذا كلمكم الناس أن تقولوا: ذهبنا من حيث ذهب الله و اخترنا من حيث اختار الله، إن الله سبحانه اختار محمدا و اختار لنا آل محمد، فنحن متمسكون بالخيرة من الله عزوجل.

معاني الأخبار 354: حدثنا الحسين بن أحمد العلوي، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين، عن جعفر بن يحيي الخزاعي:...

عن أبي اسحاق الخزاعي، عن أبيه قال: دخلت مع أبي عبدالله عليه السلام علي بعض مواليه بعوده فرأيت الرجل يكثر من القول (آه) فقلت له: يا أخي اذكر ربك، و استغث به. فقال أبوعبدالله عليه السلام:

ان (آه) اسم من أسماء الله عزوجل، فمن قال (آه) فقد استغاث بالله عزوجل.

[أصول الكافي 2 / 334، ح 22: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة،...].

عن أبي بصير قال: دخل رجلان علي أبي عبدالله عليه السلام في مداراة بينهما و معاملة، فلما أن سمع كلامهما قال:

أما أنه ما ظفر أحد بخير من ظفر بالظلم، أما أن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم.

ثم قال: من يفعل الشر بالناس فلاينكر الشر اذا فعل به، أما أنه انما يحصد ابن آدم ما يزرع، و ليس يحصد أحد من المر حلوا، و لا من الحلو مرا، فاصطلح الرجلان قبل أن يقوما.

المحاسن 229، والعلل ح 3: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

المسجون من سجنته دنياه عن آخرته.

1- علي بن حسان از يكي از اصحابش روايت مي كند كه امام صادق - عليه



[ صفحه 467]



السلام - فرمود: هر دعائي كه پيش از آن تمجيد و ستايش خدا نباشد ابتر و ناقص است، اول تمجيد است سپس مدح و ثنا.

عرض كردم: كمترين مقدار تمجيد چيست؟

حضرت فرمود: اين است كه بگوئي: بارالها، توئي اول كه پيش از تو هيچ چيز نيست، و توئي آخر كه بعد از تو هيچ چيز نيست، و توئي ظاهر و غالب كه هيچ چيز بالاي تو نيست، و توئي باطن و عارف به همه چيز كه هيچ حجابي بين تو و آن نيست و توئي عزيز و حكيم.

2- و به همين سند آمده است كه گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال كردم: كمترين مقداري كه در تمجيد كفايت مي كند؛ چيست؟

حضرت فرمود: اينكه بگوئي: حمد خداي را كه به خاطر بلند مرتبه گي همه چيز را مقهور خود ساخت، و حمد و سپاس خداي را كه بر همه چيز مالك شد و بر همه چيز توانا است، و حمد خداي را كه علم او به همه چيز نفوذ نمود، و لذا به همه چيز آگاه است.

و حمد خداي را كه مردگان را زنده مي كند و زنده ها را مي ميراند و بر همه چيز قادر و توانا است. [1] .

توضيح: تمجيد يعني بيان مجد و عظمت و بلند مرتبه گي حق تعالي.

جميل بن عبد الله النخعي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 163. تنقيح المقال 1: 233. معجم رجال الحديث 4: 161. جامع الرواة 1: 168. نقد الرجال 76. مجمع الرجال 2: 53. خاتمة المستدرك 788. منتهي المقال 82. منهج المقال 88. العندبيل 1: 110. لسان الميزان 2: 137.

محدث إمامي ثقة، عادل.

روي عنه جعفر بن بشير، وأبان بن عثمان الأحمر، ومحمد بن عيسي.

المراجع:

رجال البرقي 23. خاتمة المستدرك 822. معجم رجال الحديث 10: 227. تنقيح المقال 2: 191. معجم الثقات 74. جامع الرواة 1: 494. بهجة الآمال 5: 244. منتهي المقال 182 و 186. وسائل الشيعة 20: 339.



[ صفحه 289]

أبو الفضل، وقيل أبو المفضل المعلي بن عبد الله الكوفي.

إمامي، مولي.

المراجع:

رجال الطوسي 311. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 233. خاتمة المستدرك 850. معجم رجال الحديث 18: 249. نقد الرجال 349. جامع الرواة 2: 251. مجمع الرجال 6: 112. منتهي المقال 308. منهج المقال 339.