بازگشت

مراد از كاسته شدن اطراف زمين


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به سوال از آيه ي (آيا شنيدند كه ما از اطراف زمين مي كاهيم)، (اولم يروا انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها) فرمودند:

مراد از دست رفتن علماست [1] .


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: 1 / 186 / 560، ميزان الحكمه: ج 8، ح 13735.


الشيعة في القرآن


أعلام الدين 454 - 452: و من كتاب فرج الكرب، عن أبي بصير، قال: قال الصادق عليه السلام:....

يا أبامحمد تفرق الناس شعبا و رجعتم - أنتم - إلي أهل بيت نبيكم فأردتم ما أراد الله و أحببتم من أحب الله و اخترتم من اختاره الله فابشروا و استبشروا فأنتم و الله المرحومون، المتقبل منكم حسناتكم، المتجاوز عن سيئاتكم فهل سررتك؟

فقلت: نعم.

فقال: يا أبامحمد، إن الذنوب تساقط عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق من الشجر، و ذلك قوله تعالي: (الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به و يستغفرون للذين ءامنوا). [1] و الله - يا أبامحمد - ما أراد الله بهذا غيركم، فهل سررتك؟

قلت: نعم، زدني.

فقال: قد ذكركم الله في كتابه عز من قائل: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه). [2] يريد أنكم وفيتم بما أخذ عليكم ميثاقه من ولايتنا، و إنكم لم تستبدلوا بنا غيرنا، و قال: (الأخلآء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين). [3] و الله ما عني بهذا غيركم فهل سررتك يا أبامحمد؟

فقلت: زدني.

قال: لقد ذكركم الله في كتابه حيث يقول: (إخوانا علي سرر متقابلين) و الله ما أراد الله بهذا غيركم. هل سررتك؟!



[ صفحه 510]



فقلت: نعم، زدني.

قال: و قد ذكركم الله تعالي بقوله: (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبين و الصديقين و الشهدآء و الصالحين). [4] فرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم في هذا الموضع النبيون، و نحن الصديقون و الشهداء، و أنتم الصالحون، و أنتم و الله شيعتنا، فهل سررتك؟!

فقلت: نعم، زدني.

فقال: لقد استثناكم الله تعالي علي الشيطان فقال: (إن عبادي ليس لك عليهم سلطان) [5] و الله ما عني بهذا غيركم، فهل سررتك؟!

فقلت: نعم، زدني.

فقال: قال الله تعالي: (قل يا عبادي الذين أسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا). [6] و الله ما عني بهذا غيركم، هل سررتك يا أبامحمد؟!

قلت: زدني.

فقال: يا أبامحمد ما استثني الله تعالي لأحد من الأنبياء و لا أتباعهم ما خلا شيعتنا، فقال عز من قائل: (يوم لا يغني مولي علي مولي شيئا و لا هم ينصرون (41) إلا من رحم الله)، [7] و هم شيعتنا، يا أبامحمد هل سررتك؟!



[ صفحه 511]



قلت: زدني يابن رسول الله.

قال: لقد ذكركم الله تعالي في كتابه حيث قال: (هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب). [8] فنحن الذين نعلم و أعداؤنا الذين لا يعلمون و شيعتنا هم أولو الألباب.

قلت: زدني يابن رسول الله.

قال: يا أبامحمد ما يحصي تضاعف ثوابكم - يا أبامحمد - ما من آية تقود إلي الجنة و تذكر أهلها بخير إلا و هي فينا و فيكم، و ما من آية تسوق إلي النار إلا و هي في عدونا و من خالفنا، و الله ما علي دين محمد و ملة إبراهيم عليه السلام غيرنا و غيركم، و إن سائر الناس منكم براء، يا أبامحمد هل سررتك؟

قلت: نعم - يابن رسول الله - صلي الله عليك و جعلت فداك، ثم انصرفت فرحا.


پاورقي

[1] سورة غافر، الآية: 7.

[2] سورة الأحزاب، الآية: 23.

[3] سورة الزخرف، الآية: 67.

[4] سورة الحجر، الآية: 47.

[5] سورة الحجر، الآية: 42، و سورة الإسراء، الآية: 65.

[6] سورة الزمر، الآية: 53.

[7] سورة الدخان، الآيتان: 42 - 41.

[8] سورة الزمر، الآية: 9.


الافتتاح بالتسمية


تفسير الامام العسكري عليه السلام 25 - 22، ح 7: قال الصادق عليه السلام:...

و لربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا (بسم الله الرحمن الرحيم) فيمتحنه الله بمكروه، لينبهه علي شكر الله تعالي و الثناء عليه، و يمحو عنه و صمة تقصيره عند تركه قول: (بسم الله الرحمن الرحيم) لقد دخل عبدالله بن يحيي علي أميرالمؤمنين عليه السلام و بين يديه كرسي فأمر بالجلوس فجلس عليه، فمال به حتي سقط علي رأسه فأوضح عن عظم رأسه و سال



[ صفحه 297]



الدم فأمر أميرالمؤمنين عليه السلام بماء فغسل عنه ذلك الدم ثم قال:

ادن مني، فدنا منه فوضع يده علي موضحته - و قد كان يجد من ألمها ما لا صبر له معه - و مسح يده عليها و تفل فيها فما هو الا أن فعل ذلك حتي اندمل و صار كأنه يصبه شي ء قط.

ثم قال أميرالمؤمنين عليه السلام: يا عبدالله الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم لهم طاعاتهم، و يسحقوا عليها ثوابها...

فقال عبدالله بن يحيي: يا أميرالمؤمنين قد أفدتني و علمتني فان رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس حتي لا أعود الي مثله قال:

تركك حين جلست أن تقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) فجعل الله ذلك لسهوك عما ندبت اليها تمحيصا بما أصابك أم علمت أن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم حدثني عن الله عزوجل أنه قال:

كل.

أمر ذي بال لم يذكر بسم الله فيه فو أبتر.

فقلت: بلي بأبي أنت و أمي، لا أتركها بعدها.

قال: اذا تحن (تحظي خ ل) بذلك و تسعد.


كما تدين تدان


[أمالي الصدوق 342، المجلس 65، ح 10:

حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن غير واحد، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال:...].

لاتغتب فتغتب، و لاتحفر لأخيك حفرة فتقع فيها، فانك كما تدين تدان.


النعمة اذا انتقلت


أمالي الطوسي 1 / 251، الجزء 9، ح 22: ابن الشيخ الطوسي، عن والده قال: أخبرنا محمد بن محمد، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن زيد الشحام، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال:...

أحسنوا جوار النعم، و احذروا أن تنتقل عنكم الي غيركم، أما انها لم تنتقل عن أحد قط فكادت أن ترجع اليه.

قال: و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: قل ما أدبر شي ء فأقبل.


آيا استفاده از بازوبند دعا براي سحر شده جايز است؟


ابن مسكان از حلبي روايت مي كند كه گفت: از امام صادق - عليه السلام - سؤال كردم آيا جايز است از بازوبند دعا براي كسي كه سحر شده استفاده كرد؟

حضرت فرمود: پدرم اشكالي در آن نمي ديد. [1] .


پاورقي

[1] الطب: 114، بحارالأنوار: ج 60 ص 25 ح 21.


جماعة بن سعد الجعفي


جماعة بن سعد الجعفي، وقيل الخثعمي، الصايغ.

خرج مع أبي الخطاب محمد بن مقلاص الغال الملعون، وكان علي مذهبه ومن أتباعه. كان ضعيفا في حديثه وليس بشئ. قتل مع أبي الخطاب سنة 143.



[ صفحه 308]



المراجع:

معجم رجال الحديث 4: 143. أعيان الشيعة 4: 205. تنقيح المقال 1: 230. خاتمة المستدرك 788. رجال ابن داود 236. رجال الحلي 211. نقد الرجال 75. توضيح الاشتباه 97. جامع الرواة 1: 164. مجمع الرجال 2: 49. منتهي المقال 82. العندبيل 1: 108. منهج المقال 87. إتقان المقال 271. الوجيزة للمجلسي 30 وفيه اسم أبيه سعيد بدل سعد.


عبد الله بن سيار


محدث لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم.

روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

معجم رجال الحديث 10: 214.


معروف بن خربوذ القرشي


معروف بن خربوذ القرشي بالولاء، المكي.

من كبار علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات الممدوحين. روي كذلك عن الامامين السجاد عليه السلام والباقر عليه السلام. روي عنه عبد الله بن سنان، وحنان بن سدير، ومالك بن عطية وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 101 و 135 و 320. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 227. نقد



[ صفحه 271]



الرجال 348. معجم رجال الحديث 18: 228. رجال الحلي 170. رجال ابن داود 190. توضيح الاشتباه 284. معجم الثقات 123. رجال البرقي 15. جامع الرواة 2: 246. مجمع الرجال 6: 103 و 105. رجال الكشي 211. منتهي المقال 304. التحرير الطاووسي 276. منهج المقال 337. أضبط المقال 546. إتقان المقال 138 و 363 وفيه من الضعفاء. وسائل الشيعة 20: 351. الوجيزة 51. شرح مشيخة الفقيه 71. رجال الأنصاري 187. بهجة الآمال 7: 45. لسان الميزان 7: 393. ميزان الاعتدال 4: 144. تقريب التهذيب 2: 264. التاريخ الكبير 7: 414. خلاصة تذهيب الكمال 327. تهذيب التهذيب 10: 230 وفيه مولي عثمان. هدي الساري 444. تاريخ الثقات 434. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 129. موضح أوهام الجمع والتفريق 2: 481. الضعفاء الكبير 4: 220. المغني في الضعفاء 2: 668. الجرح والتعديل 4: 1: 321.