بازگشت

پشتوانه ي انسان


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

پشتوانه انسان خرد است و هوشمندي و فهميدگي و حافظه و دانش از خرد برمي خيزد. پس هر گاه خردش با نور تأييد شود، دانا باشد و حافظ و تيزهوش و زيرك و فهميده و باخرد به كمال مي رسد و خرد راهنماي او و مايه ي بينش و بصيرتش و كليد كارهاي اوست. [1] .



[ صفحه 332]




پاورقي

[1] علل الشرايع: 103 / 2، ميزان الحكمه: ج 8، ح 13349.


الأئمة و العلم


بحارالأنوار 25 / 385، ح 43:....

من نوادر الحكمة يرفعه إلي أبي بصير، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فدخل عليه المفضل بن عمر فقال: مسألة يابن رسول الله، قال: سل يا مفضل، قال: ما منتهي علم العالم؟ قال:

قد سألت جسيما، و لقد سألت عظيما ما السماء الدنيا في السماء الثانية إلا كحلقة درع ملقاة في أرض فلاة، و كذلك كل سماء عند سماء



[ صفحه 496]



أخري، و كذا السماء السابعة عند الظلمة، و لا الظلمة عند النور، و لا ذلك كله في الهواء، و لا الأرضين بعضها في بعض، و لا مثل ذلك كله في علم العالم يعني الإمام مثل مد من خردل دققته دقا ثم ضربته بالماء حتي إذا اختلط ورغا أخذت منه لعقة بإصبعك، و لا علم العالم في علم الله تعالي إلا مثل مد من خردل دققته دقا ثم ضربته بالماء حتي إذا اختلط ورغا انتهزت منه برأس إبرة نهزة ثم قال عليه السلام: يكفيك من هذه البيان بأقله و أنت بأخبار الأمور تصيب.


للتغلب علي الهوي


أمالي الصدوق 358، المجلس 68، ح 2: حدثنا أبي، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام:...

من لم يكن له واعظ من قلبه، و زاجر من نفسه و لم يكن له قرين مرشد، استمكن عدوه من عنقه.


اقبل النصفة


[أصول الكافي 2 / 147 ح 18: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن خالد بن نافع بياع السابري، عن يوسف البزاز، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...].

ما تدارأ [1] اثنان في أمر قط فاعطي أحدهما النصف صاحبه، فلم يقبل منه الا اديل [2] منه.


پاورقي

[1] التدارؤ: التدافع.

[2] الادالة: الغلبة، اديل منه أي: صار مغلوبا.


في التربة أمان


أ: كامل الزيارات 278، ب 92، ح 2. ب: دعوات الراوندي 185، ح 513. ج: التهذيب 6 / 74، ب 22، ح 12: حدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسي بن سعدان، عن عبدالله بن القاسم، عن الحسين بن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام فانه أمان.


تفسير فرمايش خدا: «و اموال خود را به دست سفيهان نسپاريد» چيست؟


علي بن ابوحمزه گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي تفسير و معني فرمايش خدا: (و لا تؤتوا السفهاء أموالكم) [1] «و اموال خود را به دست سفيهان نسپاريد» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: آنان ايتام مي باشند (كه نمي دانند چگونه ثروت و پول خود را مصرف كنند) پس اموالشان را به آنان ندهيد، تا وقتي كه به رشد (عقلي و فكري) برسند.

عرض كردم: چگونه اموال آنان اموال ما مي شود؟

حضرت فرمود: اين در صورتي است كه شما وارث آنان باشيد.

و در روايت عبدالله بن سنان آمده است كه حضرت فرمود: اموال را به شرابخواران و زنان ندهيد.

توضيح: شايد مراد از زنان در روايت عبدالله بن سنان - در صورت صحت آن به قرينه شارب الخمر و به دليل اينكه چنين حكمي مفتي به نيست - زناني است كه نمي دانند چگونه اين اموال را به مصرف صحيح برسانند. [2] .



[ صفحه 450]




پاورقي

[1] سوره ي نساء آيه ي 5.

[2] تفسير العياشي: ج 1 ص 220، بحارالأنوار: ج 72 ص 6 ح 16.


جعفر بن الحسن المثني (الهاشمي)


أبو الحسن جعفر بن الحسن المثني ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام الهاشمي، العلوي. من محدثي وخطباء وفصحاء ووجهاء بني هاشم، وله كلام مأثور. حبسه المنصور الدوانيقي العباسي مدة ثم أطلق سراحه. توفي بالمدينة المنورة بعد سنة 144، وله سبعون سنة، وكان أكبر إخوته سنا.

المراجع:

رجال الطوسي 161. معجم رجال الحديث 4: 60. الفصول الفخرية (فارسي) 132. أعيان الشيعة 4: 88. عمدة الطالب 184. الفخري في أنساب الطالبيين 116.



[ صفحه 295]



المجدي في أنساب الطالبيين 82. الكامل في التاريخ 5: 230 و 522 و 527.


عبد الله بن الحسين بن أبي يزيد الهمداني (المشاعري)


عبد الله بن الحسين بن أبي يزيد الهمداني، المشاعري بالولاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 227. تنقيح المقال 2: 178. خاتمة المستدرك 820. معجم رجال الحديث 10: 167. نقد الرجال 197. جامع الرواة 1: 481. مجمع الرجال 3: 278. منتهي المقال 181. منهج المقال 202.


مصدق بن صدقة المدايني


مصدق بن صدقة المدايني، وقيل الكوفي.

من علماء ومحدثي الفطحية الثقات، وكان فقيها، وروي عن الامامين الكاظم عليه السلام والجواد عليه السلام أيضا. روي عنه عمرو بن سعيد المدايني. كان علي قيد الحياة قبل سنة 220.

المراجع:

رجال الطوسي 320 و 406. معجم رجال الحديث 18: 169 و 170. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 218. رجال الحلي 173. رجال ابن داود 278. توضيح الاشتباه 282 وفيه المدني بدل المدايني. معجم الثقات 121. نقد الرجال 345. جامع الرواة 2: 233. مجمع الرجال 6: 93 و 94. رجال الكشي 563. منتهي المقال 301. منهج المقال 334. التحرير الطاووسي 253. وسائل الشيعة 20: 350. إتقان المقال 136 وفيه مصدقة بدل مصدق. الوجيزة 51. رجال الأنصاري 185 و 186. بهجة الآمال 7: 24.