حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هيچ مالي سودمندتر از خرد نيست. [1] .

بحارالأنوار 25 / 386 - 385، ح 44: من كتاب السيد حسن بن كبش بإسناده عن أبي بصير، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

يا أبامحمد إن عندنا سرا من سر الله، و علما من علم الله، لا يحتمله ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا مؤمن امتحن الله قلبه للإيمان، و الله ما كلف الله أحدا ذلك الحمل غيرنا، و لا استعبد بذلك أحدا غيرنا، و إن عندنا سرا من سر الله و علما من علم الله، أمرنا الله بتبليغه، فبلغنا عن الله عزوجل ما أمرنا بتبليغه، ما نجد له موضعا و لا أهلا و لا حمالة يحملونه حتي خلق الله لذلك أقواما خلقوا من طينة خلق منها محمد صلي الله عليه و آله و سلم و ذريته، و من نور خلق الله منه محمدا و ذريته و صنعهم بفضل صنع رحمته التي



[ صفحه 495]



صنع منها محمدا صلي الله عليه و آله و سلم فبلغناهم عن الله عزوجل ما أمرنا بتبليغه فقبلوه و احتملوا ذلك، و بلغهم ذلك عنا فقبلوه و احتملوه، و بلغهم ذكرنا فمالت قلوبهم إلي معرفتنا و حديثنا، فلولا أنهم خلقوا من هذا لما كانوا كذلك و لا و الله ما احتملوه.

ثم قال: إن الله خلق قوما لجهنم و النار فأمرنا أن نبلغهم كما بلغناهم فاشمأزوا من ذلك و نفرت قلوبهم و ردوه علينا و لم يحتملوه و كذبوا به و قالوا: ساحر كذاب، فطبع الله علي قلوبهم و أنساهم ذلك ثم أطلق الله لسانهم ببعض الحق فهم ينطقون به و قلوبهم منكرة ليكون ذلك دفعا عن أوليائه و أهل طاعته، و لو لا ذلك ما عبدالله في أرضه فأمرنا بالكف عنهم و الكتمان منهم. فاكتموا ممن أمر الله بالكف عنهم، و استروا عمن أمر الله بالستر و الكتمان منهم.

قال: ثم رفع يده و بكي و قال: اللهم إن هؤلاء لشرذمة قليلون فاجعل محياهم محيانا و مماتهم مماتنا و لا تسلط عليهم عدوا لك فتفجعنا بهم، فإنك إن جعتنا بهم لم تعبد أبدا في أرضك.

أصول الكافي 2 / 103، ح 4: علي بن ابراهيم، عن أبيه،...

عن ابن محبوب، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:

قلت له: ما حد حسن الخلق؟ قال:



[ صفحه 288]



تلين جناحك، و تطيب كلامك، و تلقي أخاك ببشر حسن.

[أمالي الطوسي 1 / 286 ب 10، عن 74: ابن الشيخ الطوسي عن شيخه عن محمد بن الحسن النقاش، عن ابراهيم بن عبدالله عن الضحاك بن مخلد قال سمعت سيدنا الصادق عليه السلام يقول:...].

ليس من الانصاف مطالبة الاخوان بالانصاف.



[ صفحه 275]

كامل الزيارات 275، ب 91، ح 6: روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من أصابته علة فبدأ بطين قبر الحسين عليه السلام شفاه الله من تلك العلة الا أن تكون علة السام.



[ صفحه 313]

محمد حلبي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني و تفسير فرمايش خدا: (و ان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح) [1] «و اگر زندگي خود را با زندگي آنان بياميزيد، (مانعي ندارد؛) آنها برادر (ديني) شما هستند. (و همچون يك برادر با آنها رفتار كنيد!) خداوند، مفسدان را از مصلحان، بازمي شناسد» سؤال نمودم.

حضرت فرمود: از اموالشان به اندازه ي كفايتشان جدا مي كني، و از اموال خودت به اندازه ي كفايتت جدا مي كني سپس مصرف مي كني. (يعني در صورتي كه با هم شريك هستيد). [2] .

علي گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خدا كه: (و ان



[ صفحه 449]



تخالطوهم فاخوانكم) «و اگر زندگي خود را با زندگي آنان بياميزيد، (مانعي ندارد؛) آنها برادر (ديني) شما هستند. (و همچون يك برادر با آنها رفتار كنيد)» كه درباره ي ايتام نازل شده است، سؤال نمودم.

حضرت فرمود: مثلا يتيم از خرما و دوغ به اندازه ي نيازش و شما هم از آن اشياء به اندازه ي نياز خود مصرف كنيد. و خداوند مي داند چه كسي درست عمل مي كند و چه كسي فساد مي كند. [3] .

جعفر بن حبيب الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 162. تنقيح المقال 1: 214. خاتمة المستدرك 787. معجم رجال الحديث 4: 60. جامع الرواة 1: 151. نقد الرجال 69. مجمع الرجال 2: 25. أعيان الشيعة 4: 88. منتهي المقال 74. العندبيل 1: 97. منهج المقال 82.

عبد الله بن الحسين الأصغر ابن علي السجاد ابن الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام القرشي، الهاشمي، العلوي، المعروف بالعقيقي. محدث إمامي، روي عنه سهل بن زياد. توفي في حياة أبيه أي قبل سنة 160.

المراجع:

رجال الطوسي 223. تنقيح المقال 2: 178. معجم رجال الحديث 10: 168. نقد الرجال 197. جامع الرواة 1: 482. مجمع الرجال 3: 278. عمدة الطالب 312 و 316. بهجة الآمال 5: 211 وفيه من الثقات. الفخري في أنساب الطالبيين 57 و 71. المجدي في أنساب الطالبيين 206.



[ صفحه 270]

أبو محمد مصبح بن الهلقام بن علوان العجلي، الكوفي.

محدث حسن الحال، وقيل ضعيف الحال، أخباري، وثقه بعض العامة. روي عنه جعفر بن عبد الله المحمدي، وظريف بن ناصح، وإدريس بن الحسن وغيرهم. له من الكتب (الجمل)، و (السنن).

المراجع:

رجال البرقي 38. رجال النجاشي 298. نقد الرجال 345. مجمع الرجال 6: 93. توضيح الاشتباه 282. رجال ابن داود 189. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 218. جامع الرواة 2: 232. رجال الحلي 173. معجم رجال الحديث 18: 168. معجم الثقات 360. منتهي المقال 301. منهج المقال 334. ايضاح الاشتباه 95. نضد الايضاح 330 وفيه اسم أبيه علوان. أضبط المقال 542. روضة المتقين 14: 456. وسائل الشيعة



[ صفحه 256]



20: 350. إتقان المقال 362. الوجيزة 51. رجال الأنصاري 185. بهجة الآمال 7: 25. لسان الميزان 6: 42. ميزان الاعتدال 4: 118.