بازگشت

وظايف فرشتگان الهي


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام در پاسخ به زنديقي كه پرسيد:

چرا خداوند كه خود داناي نهان و نهان ترهاست، فرشتگان را گماشته است؟ فرمودند: خداوند با اين كار فرشتگان را به بندگي گرفته است و آنان را گواه بر خلق خويش قرار داده است تا بندگان به خاطر همراه بودن فرشتگان با آنان نسبت به طاعت خدا مواظبت بيشتري نشان دهند و از نافرماني او بيشتر خودداري و اجتناب كنند. اي بسا بنده اي كه قصد گناه مي كند، اما به ياد آن دو فرشته ي موكل بر خود مي افتد و در نتيجه، از گناه خودداري مي ورزد و خويشتن را نگه مي دارد؛ زيرا مي گويد: پروردگارم مرا مي بيند و فرشتگان مراقب من به اين گناه من گواهي خواهند داد.

خداوند همچنين از سر لطف و رأفت خود فرشتگان را بر بندگانش گماشته است تا شيطان هاي سركش و حشرات موذي زمين و بسياري از آفات و گزندهاي ديگر را به اذن خداوند، به طوري كه خودشان هم متوجه نشوند. از ايشان دفع كنند تا آنگه كه فرمان خداي عزوجل در رسد. [1] .


پاورقي

[1] الاحتجاج: 2 / 242، همان، همان، 19019.


الأعراف بين الجنة و النار


تأويل الآيات الظاهرة 182:....

روي الشيخ أبوجعفر الطوسي - رحمةالله - عن رجال عن أبي عبدالله عليه السلام و قد سئل عن قول الله عزوجل: (و بينهما حجاب) [1] فقال:

[قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم]: سور بين الجنة و النار قائم عليه محمد و علي و الحسن و الحسين و فاطمة و خديجة عليهم السلام فينادون: أين محبونا؟ و أين شيعتنا؟ فيقبلون إليهم، فيعرفونهم بأسمائهم و أسماء آبائهم و ذلك قوله تعالي: (يعرفون كلا بسيماهم) فيأخذون بأيديهم فيجوزون بهم علي الصراط و يدخلونهم الجنة.


پاورقي

[1] سورة الأعراف، الآية: 46.


ثمرة الاخلاص


أصول الكافي 2 / 296، ح 13: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن يحيي بن بشير، عن أبيه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

من أراد الله عزوجل بالقليل من عمله، أظهر الله له أكثر مما أراد، و من أراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه، و سهر من ليله، أبي الله عزوجل الا أن يقلله في عين من سمعه.



[ صفحه 279]




لا تنس الجائع


[تفسير العياشي 2 / 167 ح 4: عن أبي خديجة، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

انما ابتلي يعقوب بيوسف أنه ذبح كبشا سمينا و رجل من أصحابه يدعي بقوم محتاج لم يجد ما يفطر عليه فأغفله و لم يطعمه فابتلي بيوسف، و كان بعد ذلك كل صباح مناديه ينادي من لم يكن صائما فليشهد غداء يعقوب، فاذا كان المساء نادي من كان صائما فليشهد عشاء يعقوب.



[ صفحه 268]




استأصل شعرك


ثواب الأعمال 41: حدثني محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، عن اسحاق قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام:...

استأصل شعرك تقل دوابه ودرنه و وسخه، و تغلظ رقبتك، و يجلو بصرك.


چرا لواط تحريم شده است؟


زنديق به امام صادق - عليه السلام - گفت: پس چرا لواط تحريم شد؟

حضرت فرمود: براي اينكه اگر لواط و آميزش با ذكور حلال مي شد (و مردها بر مردها اكتفا مي كردند) از زنان بي نياز مي شدند، و اين چيزي است كه قطع نسل نوع بشر، و تعطيل زنان (كه نظام آفرينش اين نقش را به عهده ي آنان گذاشته است) را در پي دارد، و اين راه را براي فساد بزرگي باز مي كند. [1] .

- توضيح: يكي از فسادهاي بزرگ و خطرناك بيماري ايدز و نظائر آن است كه جوامع افسار گسيخته گرفتار آن هستند.



[ صفحه 432]




پاورقي

[1] بحارالأنوار: ج 10 ص 181.


الجارود بن عمرو (الطائي)


الجارود بن عمرو، وقيل: عمر الطائي، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه صفوان بن يحيي. توفي سنة 155.

المراجع:

رجال الطوسي 162. تنقيح المقال 1: 205. خاتمة المستدرك 787. معجم رجال الحديث 4: 30. جامع الرواة 1: 146. نقد الرجال 66. مجمع الرجال 2: 14. أعيان الشيعة 4: 57. العندبيل 1: 91. منهج المقال 80. لسان الميزان 2: 89.


عبد الله بن بشير (الكاتب)


أبو عمير عبد الله بن بشير، وقيل بشر الخثعمي، الكوفي، المعروف بالكاتب.

محدث وثقه بعض العامة وصدقوه، روي عنه يونس بن يعقوب، وشعبة بن



[ صفحه 258]



الحجاج، وسفيان بن عيينة وغيرهم.

المراجع:

معجم رجال الحديث 10: 120. تنقيح المقال 2: 170. جامع الرواة 1: 473. منتهي المقال 180. تقريب التهذيب 1: 404. لسان الميزان 7: 259. ميزان الاعتدال 2: 398. تهذيب التهذيب 5: 161. التاريخ الكبير 5: 49. خلاصة تذهيب الكمال 163. الثقات 7: 17. الجرح والتعديل 2: 2: 13.


مسكين بن عبد الله السمان


مسكين بن عبد الله السمان، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه علي بن النعمان.

المراجع:

رجال الطوسي 316. معجم رجال الحديث 18: 146. خاتمة المستدرك 849. نقد الرجال 343. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 214. جامع الرواة 2: 229. إتقان المقال 136. منهج المقال 333. مجمع الرجال 6: 88. منتهي المقال 302.