حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 306]



مردي از خشم خدمت رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) آمد و عرض كرد: اي رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم)! به من بفرماييد كدام كارها نزد خداي عزوجل منفورتر است؟ حضرت فرمودند: شرك ورزيدن به خدا. عرض كرد: سپس چه كاري؟ حضرت فرمودند: بريدن پيوند خويشاوندي. عرض كرد: بعد چه كاري؟ حضرت فرمودند: فراخواندن به زشتكاري و بازداشتن از خوبيها. [1] .

تأويل الآيات الظاهرة 405 - 404: روي الشيخ الطوسي في أماليه عن رجاله،....

عن عمار بن موسي الساباطي قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: إن أبا أمية يوسف بن ثابت حدث عنك أنك قلت: لا يضر مع الإيمان عمل، و لا ينفع مع الكفر عمل، فقال:

إنه لم يسألني أبو أمية عن تفسيرها، إنما عنيت بهذا أنه من عرف الإمام من آل محمد و تولاه، ثم عمل لنفسه ما شاء من عمل الخير قبل منه



[ صفحه 468]



ذلك، وضوعف له أضعافا كثيرة، و انتفع بأعمال الخير مع المعرفة، فهذا ما عنيت بذلك، و كذلك لا يقبل الله من العباد الأعمال الصالحة التي يعملونها إذا تولوا الإمام الجائر الذي ليس من الله تعالي.

فقال له عبدالله بن أبي يعفور: أليس الله تعالي قال: (من جآء بالحسنة فله خير منها و هم من فزع يومئذ ءامنون) فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن يوالي أئمة الجور؟

فقال له أبوعبدالله عليه السلام: هل تدري ما الحسنة التي عناها الله تعالي في هذه الآية؟

قال: لا، قال:

هي معرفة الإمام و طاعته، و قد قال الله تعالي: (و من جآء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون). [1] .

و إنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالي.

ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله، و جاءه منكرا لحقنا، جاحدا لولايتنا، أكبه الله تعالي يوم القيامة في النار.

أصول الكافي 2 / 269، ح 3: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

أما انه ليس من عرق يضرب و لا نكبة و لا صداع و لا مرض الا بذنب و ذلك قول الله عزوجل في كتابه: (و مآ أصبكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير) [1] .

قال: ثم قال: و ما يعفو الله أكثر مما يؤاخذ به.

[أ: أمالي الطوسي 1 / 199 - 198 ب 7 ج 35.

ب: أمالي المفيد 114 - 113 المجلس 22 ح 8 و ثواب الأعمال 238 و 180 مع اختلاف يسير: ابن الشيخ الطوسي، عن والده قال: أخبرنا محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب:...].

عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام فذكر عنده المؤمن و ما يجب من حقه، فالتفت الي أبوعبدالله عليه السلام: فقال لي:

يا أباالفضل ألا أحدثك بحال المؤمن عند الله؟

فقلت: بلي فحدثني جعلت فداك.

فقال: اذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه الي السماء فقالا:



[ صفحه 258]



يا رب عبدك و نعم العبد، كان سريعا الي طاعتك، بطيئا عن معصيتك و قد قبضته اليك فما تأمرنا من بعده؟

فيقول الجليل الجبار: اهبطا الي الدنيا و كونا عند قبر عبدي و سبحاني و مجداني و هللاني و كبراني و اكتبا ذلك لعبدي حتي أبعثه من قبره.

ثم قال لي: ألا أزيدك؟

قلت: بلي.

فقال: اذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه فكلما رأي المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال:

لاتجزع و لا تحزن، و أبشر بالسرور و الكرامة من الله عزوجل.

قال: فما يزال يبشره بالسرور و الكرامة من الله سبحانه حتي يقف بين يدي الله عزوجل و يحاسبه حسابا يسيرا و يأمر به الي الجنة و المثال أمامه، فيقول له المؤمن:

يرحمك الله نعم الخارج معي من قبري! ما زلت تبشرني بالسرور و الكرامة من الله عزوجل حتي كان ذلك، فمن أنت؟

فيقول له المثال: أنا السرور الذي أدخلته علي أخيك [المؤمن] في الدنيا خلقني الله منه لأبشرك.

مكارم الأخلاق 195: عن الصادق عليه السلام قال:...

لا تدع العشاء و لو بثلاث لقم بملح.

و قال عليه السلام: من ترك العشاء ليلة مات عرق في جسده و لا يحيي أبدا.

(راوي گويد:) از حضرت سؤال كردم: آيا خواب بعد از طلوع فجر خوب است؟

حضرت فرمود: خير، تا وقتي كه آفتاب طلوع كند. [1] .

أبو وهيب بهلول بن عمرو الصيرفي، وقيل الصوفي، الكوفي، المعروف بالمجنون، وقيل في اسمه وهب وبهلول لقب له. من كبار علماء وفضلاء وعرفاء الشيعة الإمامية، ومن خواص تلامذة الإمام عليه السلام. عاصر الإمام الكاظم عليه السلام وأخذ عنه. ولد ونشأ بالكوفة، وكان في قمة الكمال والمعرفة والعقل، وللتخلص من شرور العباسيين كان يتصرف تصرف المجانين ويظهر الهذيان والسفاهة وذلك بأمر من الإمام الكاظم عليه السلام لحفظ نفسه ودينه والتمكن من التصرف علي إزهاق الباطل واظهار الحق عن طريق البلاهة والسفاهة، فاشتهر بالمجنون خلافا للواقع والحقيقة لعلو مقامه وفضله وجلالة قدره. كان يفتي علي سنة أهل البيت عليهم السلام، وعرف بمناظراته مع المخالفين كأبي حنيفة وغيره.



[ صفحه 258]



عاصر من العباسيين الهادي وهارون والأمين والمأمون والمعتصم والواثق والمتوكل الذي هلك سنة 247، وهناك من قال بأن بهلول توفي ببغداد سنة 190 ودفن بها. كان خلفاء بني العباس يستقدمونه إلي بلاطهم لمنادمته والاستمتاع بكلامه ونوادره للطافة كلامه وملاحة نوادره وبديع شعره وظريف نكاته.

المراجع:

تنقيح المقال 1: 184. أعيان الشيعة 3: 617. روضات الجنات 2: 145. سفينة البحار 1: 113. منتهي المقال 4 و 69. مجالس المؤمنين (فارسي) 2: 14. ريحانة الأدب (فارسي) 5: 206. معجم الثقات 258. بهجة الآمال 2: 435. نزهة الجليس 1: 380. طبقات الشعراني 1: 68. المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 19: 91. صفة الصفوة 2: 516. تعجيل المنفعة 56. فوات الوفيات 1: 82. تاريخ گزيدة (فارسي) 637 وفيه كان ابن عم هارون الرشيد. لواقح الأنوار 58. البيان والتبيين 2: 230. الأعلام 2: 7 عقلاء المجانين 73.

عبد الغفار بن حبيب الطائي، الجازي، وقيل الحارثي.

من ثقات محدثي الإمامية، وله كتاب. روي عنه النضر بن شعيب، والقاسم بن إسماعيل، ومحمد بن زياد.

المراجع:

رجال الطوسي 237 و 488 وفيه الجابرزي بدل الجازي. تنقيح المقال 2: 158. رجال النجاشي 173. فهرست الطوسي 122. معالم العلماء 82. رجال ابن داود 130. رجال الحلي 117. معجم الثقات 70. معجم رجال الحديث 10: 54 و 56 و 57. نقد الرجال 190. توضيح الاشتباه 200. جامع الرواة 1: 461. هداية المحدثين 98. مجمع الرجال 4: 98 و 99. بهجة الآمال 5: 183. منتهي المقال 179. منهج المقال 196. جامع المقال 77. ايضاح الاشتباه 66. نضد الايضاح 184. وسائل الشيعة 20: 230. روضة المتقين 14: 381. إتقان المقال 79. الوجيزة 38. رجال الأنصاري 103.

مرة مولي خالد بن عبد الله القسري.

محدث إمامي معتمد. روي عنه صفوان بن يحيي، وأحمد بن سليمان، وفضالة بن أيوب وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 321. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 210. خاتمة المستدرك 849. معجم رجال الحديث 18: 227 و 228. جامع الرواة 2: 227. مجمع الرجال 6: 84 وفيه القمري بدل القسري. منتهي المقال 300. منهج المقال 332.