حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

عيسي بن مريم عليه السلام در هنگام عبور از ساحل دريا قرص ناني از خوراك خود را در آب انداخت. يكي از حواريان به او عرض كرد: اي روح و كلمه ي خدا! چرا اين كار را كردي. آن گرده نان قوت تو بود؟ عيسي عليه السلام فرمود: اين كار را براي اين كردم كه حيواني از حيوانات درون آب آن را بخورد. اين كار ثواب بزرگي نزد خدا دارد. [1] .

معاني الأخبار 302: حدثنا علي بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، قال: حدثني أبي، عن جده أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه محمد بن خالد، عن يونس بن عبدالرحمان، عن عمرو بن جميع قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام مع نفر من أصحابه فسمعته و هو يقول:....

إن رحم الأئمة عليهم السلام من آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم ليتعلق بالعرش يوم القيامة و تتعلق بها أرحام المؤمنين يقول: يا رب صل من وصلنا، واقطع من قطعنا.

قال: فيقول الله تبارك و تعالي: أنا الرحمن و أنت الرحم، شققت اسمك من اسمي فمن وصلك و صلته و من قطعك قطعته، و لذلك قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: الرحم شجنة من الله عزوجل.

ثواب الأعمال 162 - 161، ح 2: حدثنا أبي(ره) عن محمد بن أحمد، عن علي بن الصلت، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن اسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة، عمن سمع أباعبدالله عليه السلام يقول:...

من كف غضبه ستر الله عورته.

[أصول الكافي 2 / 376 - 375 ح 5: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسي، عن محمد بن يوسف، عن ميسر عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

لاينبغي للمسلم أن يؤاخي الفاجر، و لا الأحمق، و لا الكذاب.

طب الأئمة 67: صالح بن ابراهيم المصري، قال: حدثنا فضالة بن أبي بكر، عن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان السويق الجاف اذا أخذ علي الريق أطفأ الحرارة، و سكن المرة، و اذا لت ثم شرب لم يفعل ذلك.

از امام صادق - عليه السلام - از فائده ي اسبند و كندر سؤال شد.

حضرت فرمود: اما اسفند: پس ريشه اي در زمين ندوانيد، و شاخه اي از آن در آسمان بالا نرفت مگر اينكه خداوند فرشته اي به آن موكل نموده است تا هنگامي كه ريز بشود، و يا به وضعي كه به آن رسيده است برسد.

شيطان به اندازه ي هفتاد خانه از خانه اي كه در آن اسفند دود مي شود، دور مي گردد.

و آن شفا از هفتاد بيماري - كه كمترين آن پيسي است - مي باشد، پس مبادا از آن غفلت كنيد.

و اما كندر: پس آن برگزيده پيامبران - عليهم السلام - كه پيش از من بوده اند مي باشد، و مريم - سلام الله عليها - از آن كمك مي گرفت، و هيچ دودي به آسمان بالا نمي رود سريعتر از آن، و استفاده از آن موجب طرد شيطانها، و دفع عيوب بدني است، پس مبادا از آن غافل شويد. [1] .

بكر بن عمير، وقيل: عمر الهمداني، الأرحبي، وقيل الأرجني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 157. تنقيح المقال 1: 179. خاتمة المستدرك 786. معجم رجال الحديث 3: 350. جامع الرواة 1: 127. نقد الرجال 59. مجمع الرجال 1: 275. أعيان الشيعة 3: 594. العندبيل 1: 77. منهج المقال 71.



[ صفحه 250]

عبد الصمد بن عبد الله الجهني، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين.

المراجع:

رجال الطوسي 237 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 153. خاتمة المستدرك 818. معجم رجال الحديث 10: 24. نقد الرجال 188. جامع الرواة 1: 458. منتهي المقال 178. منهج المقال 194. إتقان المقال 200.

أبو نصر مخلد بن شداد البجلي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 312. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 207. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 18: 105. نقد الرجال 341. توضيح الاشتباه 279. جامع الرواة 2: 222. مجمع الرجال 6: 80. منهج المقال 331.



[ صفحه 228]