حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خنياگري از جمله گناهاني است كه خداي عزوجل براي آن وعده ي آتش داده است. آن جا كه مي فرمايد: (و از مردم كساني هستند كه سخن بيهوده را خريدارند. تا [مردم را] بي[هيچ] دانشي از راه خدا گمراه كنند و خدا را به ريشخند گيرند. براي آنان عذابي خواركننده خواهد بود)، (و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين) (لقمان / 6) [1] .

الاختصاص 64: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الحسن بن موسي الخشاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمار، عن جعفر بن محمد عليه السلام:....

إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اشتري فرسا من أعرابي فأعجبه فقام أقوام من المنافقين حسدوا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي ما أخذ منه.

فقالوا للأعرابي: لو تبلغت به إلي السوق بعته بأضعاف هذا.

فدخل الأعرابي الشره فقال: ألا أرجع فأستقيله؟

فقالوا: لا ولكنه رجل صالح فإذا جاءك بنقدك فقل: ما بعتك بهذا، فإنه سيرده عليك.

فلما جاء النبي صلي الله عليه و آله و سلم أخرج إليه النقد.

فقال: ما بعتك بهذا.



[ صفحه 436]



فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: و الذي بعثني بالحق لقد بعتني بهذا.

فقام خزيمة بن ثابت فقال: يا أعرابي أشهد لقد بعت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بهذا الثمن الذي قال.

فقال الأعرابي: لقد بعته و ما معنا من أحد.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لخزيمة: كيف شهدت بهذا؟

فقال: يا رسول الله بأبي أنت و أمي تخبرنا عن الله و أخبار السماوات فنصدقك و لا نصدقك في ثمن هذا، فجعل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم شهادته شهادة رجلين فهو ذوالشهادتين.

أ: أمالي الصدوق 238، المجلس 48، ح 8.

ب: الخصال 1 / 93 - 92، ح 36: حدثنا محمد بن الحسين بن أحمد بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن الهيثم بن أبي سمروق النهدي، عن عبدالعزيز بن عمر...

عن أحمد بن عمر الحلبي قال: قلت لأبي عبدالله الصادق عليه السلام: أي الخصال بالمرء أجمل؟ قال:



[ صفحه 255]



و قار بلا مهابة، و سماح بلا طلب مكافأة، و تشاغل بغير متاع الدنيا.

[أ: أمالي الصدوق 316 المجلس 61 ح 8.

ب: الخصال 1 / 153 - 152 ح 188: حدثنا جعفر بن الحسين، عن محمد بن جعفر بن بطة، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن مسكان، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:...].

ان أحق الناس بأن يتمني للناس الغني البخلاء، لأن الناس اذا استغنوا كفوا عن أموالهم، و ان أحق الناس بأن يتمني للناس الصلاح أهل العيوب لأن الناس اذا صلحوا كفوا عن تتبع عيوبهم، و ان أحق الناس بأن يتمني للناس الحلم، أهل السفة الذين يحتاجون أن يعفي عن سفههم، فأصبح أهل البخل يتمنون فقر الناس، و أصبح أهل العيوب يتمنون معائب الناس، و أصبح أهل السفة يتمنون سفه الناس، و في الفقر الحاجة الي البخيل، و في الفساد طلب عورة أهل العيوب، و في السفه المكافأة بالذنوب.

المحاسن 483، ب 96، ح 523: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عثمان بن عيسي، عن حماد بن عثمان،...

عن سلمة القلانسي قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فلما تكلمت قال:

ما لي أسمع كلامك قد ضعف؟

قلت: سقط فمي.

قال: فكأنه شق عليه ذلك.

قال: فأي شي ء تأكل؟

قلت: آكل ما كان في البيت.

قال: عليك بالثريد فان فيه بركة، فان لم يكن لحم فالخل و الزيت.

معاوية بن عمار گويد: از امام صادق - عليه السلام - راجع به حطيم سؤال كردم.

حضرت فرمود: بين حجر اسود و در خانه ي كعبه است.

عرض كردم: چرا حطيم ناميده شده است؟

فرمود: براي اينكه مردم برخي، برخي ديگر را در آنجا (به خاطر شلوغي و ازدحام) خورد مي كنند. [1] .

بشر بن أبي عقبة المدائني، وقيل: الراتبي.

إمامي. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 108 و 155. تنقيح المقال 1: 171. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 311. جامع الرواة 1: 121. نقد الرجال 56. مجمع الرجال 1: 263. أعيان الشيعة 3: 571. منتهي المقال 66. العندبيل 1: 70. منهج المقال 69. لسان الميزان 2: 27. ميزان الاعتدال 1: 320.

أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان الفزاري، العرزمي، وقيل ابن العرزمي، وقيل الرزمي. من ثقات محدثي الإمامية، وثقه بعض العامة، وضعفه آخرون منهم، وله كتاب. روي عنه زكريا بن يحيي، ويوسف بن الحارث الكمنداني، وجعفر بن بشير وغيرهم. توفي سنة 180.



[ صفحه 222]



المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 148. رجال النجاشي 165. فهرست الطوسي 108. معالم العلماء 79. رجال ابن داود 129. رجال الحلي 114. معجم الثقات 69. معجم رجال الحديث 9: 338 و 349 و 350. نقد الرجال 186. توضيح الاشتباه 198 وفيه اسم جده عبد الله بدل عبيد الله. جامع الرواة 1: 453. هداية المحدثين 200. مجمع الرجال 4: 84 و 85. بهجة الآمال 5: 148. منتهي المقال 176. منهج المقال 193. ايضاح الاشتباه 63. نضد الايضاح 181. أضبط المقال 527. الوجيزة 38. وسائل الشيعة 20: 227. روضة المتقين 14: 379. إتقان المقال 77. رجال الأنصاري 101. لسان الميزان 3: 428. ميزان الاعتدال 2: 585. الجرح والتعديل 2: 2: 282. الثقات 7: 91.

محمد بن واصل بن سليم التميمي، المنقري، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 304 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 307. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 209. مجمع الرجال 6: 64. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. إتقان المقال 235.