حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

مرد ثروتمندي با لباس هايي نو و پاكيزه خدمت پيامبر خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) آمد و كنار آن حضرت نشست. پس از او مردي درويش با جامه هاي ژوليده و چركين وارد شد و پهلوي آن مرد نشست. مرد توانگر جامه ي خود را از زير ران او كشيد و جمع كرد. رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) به او فرمودند: ترسيدي كه چيزي از فقر او به تو برسد؟ عرض كرد: نه، حضرت فرمودند: ترسيدي از دارايي تو چيزي به او برسد؟ عرض كرد: نه، حضرت فرمودند: ترسيدي لباست را كثيف كند؟ عرض كرد: نه، فرمودند: پس چرا اين كار را كردي؟ عرض كرد: اي پيامبر (صلي الله عليه و آله و سلم) من همدمي (شيطان) دارم كه هر كار زشتي را در نظرم زيبا جلوه مي دهد و هر كار خوبي را برايم زشت نمايش مي دهد. اكنون نصف مال خود را به اين مرد بخشيدم. رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) به آن مرد تهيدست فرمودند: تو مي پذيري؟ عرض كرد: نه. مرد ثروتمند به او گفت: چرا؟ گفت: مي ترسم حالي كه به تو راه يافت به من هم راه يابد! [1] .

الخرائج و الجرائح 1 / 88، ح 145: روي عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم كان يسير في بعض مسيره.



[ صفحه 432]



فقال لأصحابه: يطلع عليكم من بعض هذه الفجاج شخص ليس له عهد بأنيس منذ ثلاثة أيام، فما لبثوا أن أقبل أعرابي قد يبس جلده علي عظمه و غارت عيناه في رأسه، و اخضرت شفتاه من أكل البقل.

فسأل عن النبي صلي الله عليه و آله و سلم في أول الرفاق لقيه.

فقال له: أعرض علي الإسلام.

فقال: قل: أشهد أن لا إله إلا الله، و أني محمد رسول الله.

قال: أقررت.

قال صلي الله عليه و آله و سلم: تصلي [الصلوات] الخمس و تصوم شهر رمضان.

قال: أقررت.

قال صلي الله عليه و آله و سلم: تحج البيت [الحرام]، و تؤدي الزكاة و تغتسل من الجنابة.

قال: أقررت، فتخلف بعير الأعرابي و وقف النبي صلي الله عليه و آله و سلم فسأل عنه فرجع الناس في طلبه فوجدوه في آخر العسكر قد سقط خف بعيره في حفرة من حفر الجرذان فسقط فاندق عنق الأعرابي و عنق البعير و هما ميتان.

فأمر النبي صلي الله عليه و آله و سلم فضربت خيمة فغسل فيه [فيها - خ]، ثم دخل النبي صلي الله عليه و آله و سلم فكفنه، فسمعوا للنبي صلي الله عليه و آله و سلم حركة فخرج و جبينه يترشح عرقا، و قال: إن هذا الأعرابي مات و هو جائع و هو ممن آمن و لم يلبس إيمانه بظلم، فابتدرته الحور العين بثمار الجنة يحشون بها شدقه هذه تقول: يا رسول الله اجعلني في أزواجه و هذه تقول: يا رسول الله اجعلني في أزواجه.



[ صفحه 433]

المحاسن 255 - 254، ب 30، ح 283: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد، قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

اذا أحسن المؤمن عمله ضاعف الله عمله لكل حسنة سبعمائة، و ذلك قول الله تبارك و تعالي، (و الله يضعف لمن يشاء) [1] فأحسنوا أعمالكم التي تعملونها لثواب الله.

فقلت له: و ما الاحسان؟

قال: فقال: اذا صليت فأحسن ركوعك و سجودك، و اذا صمت فتوق كل ما فيه فساد صومك، و اذا حججت فتوق ما يحرم عليك في حجك و عمرتك.

قال: و كل عمل تعمله لله فليكن نقيا من الدنس.



[ صفحه 254]

[مصباح الشريعة 139 ب 65: قال الصادق عليه السلام:...].

الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر، و عينها الحرص، و أذنها الطمع، و لسانها الرياء، و يدها الشهوة، و رجلها العجب، و قلبها الغفلة، و كونها الفناء، و حاصلها الزوال، فمن أحبها أورثته الكبر، و من استحسنها أورثته الحرص، و من طلبها أورثته الطمع، و من مدحها ألبسته الرياء،



[ صفحه 240]



و من أرادها مكنته من العجب، و من ركن اليها أولته الغفلة، و من أعجبه متاعها فتنته و لا تبقي له، و من جمعها و بخل بها ردته الي مستقرها و هي النار.

المحاسن 553-552، ب 115، ح 896، و مكارم الأخلاق 173: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبي يوسف...

عن القندي قال: دخلت المدينة و معي أخي سيف فأصاب الناس الرعاف و كان الرجال اذا رعف يومين مات، فرجعت الي المنزل فاذا سيف أخي يرعف رعافا شديدا فدخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال:

يا زياد أطعم سيفا التفاح، فرجعت فأطعمته اياه فبرأ.



[ صفحه 282]

1- علي بن عبدالعزيز گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت



[ صفحه 380]



شوم: فرمايش خدا: (آيات بينات مقام ابراهيم و من دخله كان آمنا) [1] «(در آن)، نشانه هاي روشن (از جمله) مقام ابراهيم است؛ و هر كس داخل آن [خانه ي خدا] شود، در امان خواهد بود» در حالي كه در آن مرجئي، و قدري و حروري و زنديقي كه به خدا ايمان ندارد داخل مي شود، چگونه است؟

حضرت فرمود: خير، هرگز آنها كرامتي ندارند. (يا تنها داخل شدن در مسجد الحرام كرامت نمي آورد).

عرض كردم: پس چه معني دارد؟

فرمود: مراد هر كسي است كه وارد شود (به مسجدالحرام) در حالي كه معرفت به حق ما داشته باشد، همان طوري كه معرفت به حرمت مسجد الحرام داشته باشد، در اين صورت از گناهانش خارج مي شود، و همّ دنيا و آخرتش كفايت مي شود. [2] .

- توضيح: مرجئه و قدريه از فرق و گروههاي گمراهي هستند كه در قرن اول و دوم اسلامي پيدا شدند، و حروري خوارج هستند.

2- عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي فرمايش خدا در آيه: (و من دخله كان آمنا) «و هر كس داخل آن [خانه ي خدا] شود، در امان خواهد بود» سؤال كردم كه مراد خانه ي كعبه است يا حرم؟

حضرت فرمود: از مردم هر كس به عنوان پناه گرفتن وارد حرم بشود در امان است.

و هر كس از مؤمنين به عنوان پناه گرفتن وارد كعبه شود از غضب خدا در امان است.

و هر كدام از وحوش و درندگان و پرندگان داخل حرم شود از ترسانيدن و



[ صفحه 381]



اذيت در امان است تا وقتي كه از حرم خارج شود. [3] .

بشر بن طرخان النخاس، وقيل النحاس، الكوفي.

محدث إمامي حسن الحديث، ممدوح. دعا له الإمام عليه السلام بكثرة المال والولد فرزقهما. حدث عنه الحسن الوشاء، ومحمد بن عيسي.

المراجع:

رجال الطوسي 155. تنقيح المقال 1: 173. رجال ابن داود 57. معجم الثقات 257. معجم رجال الحديث 3: 316. جامع الرواة 1: 122. رجال الحلي 25. نقد



[ صفحه 233]



الرجال 57. رجال الكشي 311. مجمع الرجال 1: 265. هداية المحدثين 25. أعيان الشيعة 3: 573. توضيح الاشتباه 78. بهجة الآمال 2: 399. منتهي المقال 66. العندبيل 1: 71. منهج المقال 69. جامع المقال 57. التحرير الطاووسي 56. وسائل الشيعة 20: 146. الوجيزة للمجلسي 28.

أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

المراجع:

رجال البرقي 24. معجم رجال الحديث 9: 342.

أبو شهاب محمد بن همام العبدي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 303. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 198. خاتمة المستدرك 848.



[ صفحه 214]



معجم رجال الحديث 17: 324. رجال ابن داود 186. نقد الرجال 338. جامع الرواة 2: 213. مجمع الرجال 6: 68. منهج المقال 328.