بازگشت

شخص مسخره كننده


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كسي از گناه استغفار كند و باز به آن ادامه دهد مانند شخصي مسخره كننده است. [1] .



[ صفحه 279]




پاورقي

[1] بحار: 6 / 36 / 54، ميزان الحكمه: ج 9، ح 15131.


القائد الفاتح


تفسير القمي 2 / 439 - 434: (و العاديات ضبحا (1) فالموريات قدحا (2) فالمغيرات صبحا) حدثنا جعفر بن أحمد، عن عبدالله بن موسي قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه،....

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قوله: (و العاديات ضبحا (1) فالموريات قدحا) قال: هذه السورة نزلت في أهل وادي اليابس. قال: قلت: و ما كان حالهم و قصتهم؟

قال:

إن أهل وادي اليابس اجتمعوا اثني عشر ألف فارس و تعاقدوا و تعاهدوا و تواثقوا علي أن لا يتخلف رجل عن رجل، و لا يخذل أحد أحدا، و لا يفر رجل عن صاحبه حتي يموتوا كلهم علي حلف واحد أو يقتلوا محمدا صلي الله عليه و آله و سلم و علي بن أبي طالب عليه السلام.

فنزل جبرئيل عليه السلام علي محمد صلي الله عليه و آله و سلم و أخبره بقصتهم و ما تعاقدوا عليه و تواثقوا و أمره أن يبعث فلانا إليهم في أربعة آلاف فارس من المهاجرين و الأنصار.

فصعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المنبر، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: «يا معشر المهاجرين و الأنصار إن جبرئيل أخبرني أن أهل وادي اليابس اثني عشر ألف فارس، قد استعدوا و تعاقدوا و تعاهدوا أن لا يغدر رجل بصاحبه و لا يفر عنه و لا يخذله حتي يقتلوني و أخي علي بن أبي طالب، و قد أمرني أن أسير إليهم فلانا في أربعة آلاف فارس فخذوا في أمركم



[ صفحه 426]



و استعدوا لعدوكم، و انهضوا إليهم علي اسم الله و بركته يوم الاثنين إن شاء الله تعالي».

فأخذ المسلمون عدتهم و تهيأوا و أمر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فلانا بأمره، و كان فيما أمره به: أنه إذا رآهم أن يعرض عليهم الإسلام فإن تابعوه و إلا واقعهم فيقتل مقاتليهم و يسبي ذراريهم و يستبيح أموالهم و يخرب ضياعهم و ديارهم.

فمضي فلان و من معه من المهاجرين و الأنصار في أحسن عدة و أحسن هيئة، يسير بهم سيرا رفيقا حتي انتهوا إلي أهل وادي اليابس فلما بلغ القوم نزول القوم عليهم و نزل فلان و أصحابه قريبا منهم خرج إليهم من أهل وادي اليابس مائتا رجل مدججين بالسلاح، فلما صادفوهم قالوا لهم: من أنتم؟ و من أين أقبلتم؟ و أين تريدون؟ ليخرج إلينا صاحبكم حتي نكلمه.

فخرج إليهم فلان في نفر من أصحابه المسلمين، فقال لهم: أنا فلان صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

قالوا: ما أقدمك علينا؟

قال: أمرني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أن أعرض عليكم الإسلام فإن تدخلوا فيما دخل فيه المسلمون لكم ما لهم و عليكم ما عليهم، و إلا فالحرب بيننا و بينكم.

قالوا له: أما واللات و العزي لو لا رحم بيننا و قرابة قريبة لقتلناك و جميع أصحابك قتلة تكون حديثا لمن يكون بعدكم، فارجع أنت و من معك و اربحوا العافية، فإنا إنما نريد صاحبكم بعينه و أخاه علي بن أبي طالب.



[ صفحه 427]



فقال فلان لأصحابه: يا قوم القوم أكثر منكم أضعافا و أعد منكم، و قد نأت داركم عن إخوانكم من المسلمين، فارجعوا نعلم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بحال القوم.

فقالوا له جميعا: خالفت يا فلان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ما أمرك به فاتق الله و واقع القوم، و لا تخالف [قول] رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فقال: إني أعلم ما لا تعلمون، الشاهد يري ما لا يري الغائب.

فانصرف و انصرف الناس أجمعون، فأخبر رسول الله بمقالة القوم و ما رد عليهم فلان.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا فلان خالفت أمري و لم تفعل ما أمرتك، و كنت لي و الله عاصيا فيما أمرتك.

فقام النبي صلي الله عليه و آله و سلم و صعد المنبر، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال: «يا معشر المسلمين إني أمرت فلانا أن يسير إلي أهل وادي اليابس، و أن يعرض عليهم الإسلام، و يدعوهم إلي الله، فإن أجابوه و إلا واقعهم، و إنه سار إليهم و خرج إليه منهم مائتا رجل، فإذا سمع كلامهم و ما استقبلوه به انتفخ صدره و دخله الرعب منهم، و ترك قولي و لم يطع أمري، و إن جبرئيل عليه السلام أمرني عن الله أن أبعث إليهم فلان مكانه في أصحابه في أربعة آلاف فارس، فسر يا فلانا علي اسم الله و لا تعمل كمال عمل أخوك، فإنه قد عصي الله و عصاني» و أمره بما أمر به الأول.

فخرج و خرج معه المهاجرون و الأنصار الذين كانوا مع الأول يقتصد بهم في سيرهم حتي شارف القوم، و كان قريبا منهم بحيث يراهم و يرونه، و خرج إليهم مائتا رجل فقالوا له و لأصحابه مثل مقالتهم للأول.



[ صفحه 428]



فانصرف و انصرف الناس معه، و كاد أن يطير قلبه مما رأي من عدة القوم و جمعهم، و رجع يهرب منهم.

فنزل جبرئيل عليه السلام فأخبر محمدا عليه السلام بما صنع هذا، و أنه قد انصرف و انصرف المسلمون معه.

فصعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم المنبر فحمد الله و أثني عليه و أخبر[هم] بما صنع هذا، و ما كان منه، و أنه قد انصرف و انصرف المسلمون معه مخالفا لأمري، عاصيا لقولي، فقدم عليه فأخبره مثل ما أخبره به صاحبه.

فقال له: «يا فلان عصيت الله في عرشه، و عصيتني و خالفت قولي و عملت برأيك، ألا قبح الله رأيك، و إن جبرئيل عليه السلام قد أمرني أن أبعث علي بن أبي طالب في هؤلاء المسلمين، فأخبرني أن الله يفتح عليه و علي أصحابه».

فدعا عليا عليه السلام و أوصاه بما أوصي به الأول و الثاني و أصحابه الأربعة آلاف فارس، و أخبره أن الله سيفتح عليه و علي أصحابه.

فخرج علي عليه السلام و معه المهاجرون و الأنصار، فسار بهم سيرا غير سير فلان و فلان، و ذلك أنه أعنف بهم في السير حتي خافوا أن ينقطعوا من التعب، و تحفي دوابهم، فقال لهم: لا تخافوا فإن رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قد أمرني بأمر و أخبرني أن الله سيفتح علي و عليكم، فأبشروا فإنكم علي خير و إلي خير.

فطابت نفوسهم و قلوبهم و ساروا علي ذلك السير و التعب، حتي إذا كانوا قريبا منهم حيث يرونهم و يراهم، أمر أصحابه أن ينزلوا، و سمع أهل وادي اليابس بقدوم علي بن أبي طالب و أصحابه فخرجوا إليه منهم



[ صفحه 429]



مائتا رجل شاكين بالسلاح فلما رآهم علي عليه السلام خرج إليهم في نفر من أصحابه، فقالوا لهم: من أنتم؟ و من أين أنتم؟ و أين أقبلتم؟ و أين تريدون؟

قال: أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أخوه و رسوله إليكم، أدعوكم إلي شهادة أن لا إله إلا الله، و أن محمدا رسول الله، و لكم إن آمنتم ما للمسلمين، و عليكم ما عليهم من خير و شر.

فقالوا له: إياك أردنا، و أنت طلبتنا، قد سمعنا مقالتك، و ما عرضت علينا هذا ما لا يوافقنا فخذ حذرك و استعد للحرب العوان، و اعلم إنا قاتلوك و قاتلو أصحابك، و الموعد فيما بيننا و بينك غدا ضحوة، و قد أعذرنا فيما بيننا و بينكم.

فقال لهم علي عليه السلام: ويلكم تهددوني بكثرتكم و جمعكم، فأنا أستعين بالله و ملائكته و المسلمين عليكم، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، فانظرفوا إلي مراكزهم و انصرف علي عليه السلام إلي مركزه.

فلما جنه الليل أمر أصحابه أن يحسنوا إلي دوابهم، و يقضموا و يسرجوا فلما انشق عمود الصبح صلي بالناس بغلس، ثم أغار عليهم بأصحابه، فلم يعلموا حتي وطئتهم الخيل فيما أدرك آخر أصحابه حتي قتل مقاتليهم، و سبي ذراريهم، و استباح أموالهم، و خرب ديارهم، و أقبل بالأساري و الأموال معه و نزل جبرئيل عليه السلام فأخبر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بما فتح الله بعلي عليه السلام و جماعة المسلمين.

فصعد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم المنبر فحمد الله و أثني عليه و أخبر الناس بما فتح الله علي المسلمين، و أعلمهم أنه لم يصب منهم إلا رجلين، و نزل



[ صفحه 430]



فخرج يستقبل عليا في جميع أهل المدينة من المسلمين حتي لقيه علي ثلاثة أميال من المدينة.

فلما رآه علي عليه السلام مقبلا نزل عن دابته، و نزل النبي صلي الله عليه و آله و سلم حتي التزمه، و قبل ما بين عينيه، فنزل جماعة المسلمين إلي علي عليه السلام حيث نزل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و أقبل بالغنيمة و الأساري و ما رزقهم الله به من أهل وادي اليابس.

ثم قال جعفر بن محمد عليه السلام: ما غنم المسلمون مثلها قط إلا أن يكون من خيبر فإنها مثل ذلك.

فأنزل الله تبارك و تعالي في ذلك اليوم: (و العاديات ضبحا) يعني بالعاديات الخيل تعدو بالرجال، و الضبح صيحتها في أعنتها و لجمها (فالموريات قدحا (2) فالمغيرات صبحا) فقد أخبرتك أنها أغارت عليهم صبحا.

قلت: قوله: (فأثرن به نقعا).

قال: الخيل يأثرن بالوادي نقعا (فوسطن به جمعا).

قلت: قوله: (إن الإنسان لربه لكنود)؟ قال: لكفور، (و إنه علي ذلك لشهيد)؟

قال: يعنيهما جميعا قد شهدا جميعا وادي اليابس، و كانا لحب الحياة لحريصين.

قلت: قوله: (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور (9) و حصل ما في الصدور (10) إن ربهم بهم يومئذ لخبير)؟

قال: نزلت الآيتان فيهما خاصة كانا يضمران ضمير السوء و يعملان



[ صفحه 431]



به فأخبر الله خبرهما و فعالهما، فهذه قصة أهل وادي اليابس و تفسير العاديات.


تعجل الخير و اصلة


أصول الكافي 2 / 143، ح 8: أبوعلي الأشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن حمران، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اذا هم أحدكم بخير أو صلة، فان عن يمينه و شماله شيطانين فليبادر لا يكفاه عن ذلك.



[ صفحه 253]




البر و حسن الخلق


[الزهد 29 ب 3 ح 72: ابن أبي عمير].

عن عبدالله بن سنان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:

يابن سنان ان النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان قوته الشعير من غير أدم، ان البر و حسن الخلق يعمران الديار، و يزيدان في الاعمار.


يذهب بالهم


المحاسن 550، ب 114، ح 886: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن عدة من أصحابنا، عن علي بن أسباط، عن أبي محمد الجوهري، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

السفرجل يذهب بهم الحزين، كما تذهب اليد بعرق الجبين.


چرا مكه بكه ناميده شد؟


حماد بن عثمان از حلبي روايت كرد كه گفت: از امام صادق - عليه السلام - سؤال كردم: چرا مكه بكه ناميده شد؟

حضرت فرمود: براي اينكه مردم در اينجا (در اثر ازدحام جمعيت) همديگر را با دست ها فشار مي دهند. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع: ص 398، بحارالأنوار: ج 96 ص 79 ح 14.


بشر بن زاذان الجزري


بشر بن زاذان الجزري، والجزيرة موضع بين دجلة والفرات.

إمامي مجهول الحال، وقيل: من الحسان الممدوحين.



[ صفحه 232]



المراجع:

رجال الطوسي 156 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 172. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 315. جامع الرواة 1: 122. نقد الرجال 56. مجمع الرجال 1: 265. أعيان الشيعة 3: 572. توضيح الاشتباه 78. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 70 وفيه راذان بدل زاذان. منهج المقال 69. إتقان المقال 167. لسان الميزان 2: 37.


عبد الرحمن بن أبي عمارة الطحان


عبد الرحمن بن أبي عمارة الطحان، الهمداني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 138. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 298. نقد الرجال 183. جامع الرواة 1: 443 وفيه الطحال بدل الطحان. مجمع الرجال 4: 72. منهج المقال 190.



[ صفحه 219]




محمد بن هلال الهمداني (الخيواني)


محمد بن هلال الهمداني، الخيواني، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 303. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 198. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 323. نقد الرجال 338. جامع الرواة 2: 212. مجمع الرجال 6: 67. منهج المقال 328.