وجي ء بالجثمان الطاهر وسط هالة من التكبير و التحميد الي بقيع الغرقد، فحفروا له قبرا بجوار قبر عمه الزكي الامام الحسن سيد شباب أهل الجنة و ريحانة رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و أنزل الامام الباقر عليه السلام جثمان أبيه فواراه في مقره الأخير، و قد واري معه العلم و البر و التقوي، وواري معه روحانية الأنبياء و المتقين.

و بعد الفراغ من دفنه هرع الناس نحو الامام الباقر، و هم يرفعون اليه تعازيهم الحارة، و يشاركونه في لوعته و اساه، و الامام مع اخوته و سائر بني هاشم يشكرونهم علي مشاركتهم في الخطب الفادح الجلل، و المصاب العظيم!...

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كه مالك خشم خويش نباشد، مالك خرد خويش نخواهد بود. [1] .

بصائر الدرجات 287، الجزء 6، ب 7، ح 9: عن إبراهيم بن هاشم، عن علي بن أسباط، عن بكر بن جناح، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

لما ماتت فاطمة بنت أسد أم أميرالمؤمنين جاء علي عليه السلام عند النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فقال له رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: يا أباالحسن ما لك؟

قال: أمي ماتت.

قال: فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: و أمي و الله، ثم بكي، و قال: وا أماه، ثم قال لعلي عليه السلام: هذا قميصي فكفنها فيه، و هذا ردائي فكفنها فيه، فإذا فرغتم فأذنوني، فلما أخرجت صلي عليها النبي صلي الله عليه و آله و سلم صلاة لم يصل قبلها و لا بعدها علي أحد مثلها، ثم نزل علي قبرها فاضطجع فيه، ثم قال لها: يا فاطمة، قالت: لبيك يا رسول الله.

فقال: فهل وجدت ما وعد ربك حقا؟

قالت: نعم، فجزاك الله خيرا، وطالت مناجاته في القبر.

فلما خرج قيل: يا رسول الله لقد صنعت بها شيئا في تكفينك [إياها] ثيابك و دخولك في قبرها و طول مناجاتك و طول صلاتك ما رأيناك صنعته بأحد قبلها.

قال: أما تكفيني إياها فإني لما قلت لها: يعرض الناس يوم يحشرون من قبورهم عراة فصاحت و قالت: واسوأتاه، فلبستها ثيابي و سألت الله



[ صفحه 418]



في صلاتي عليها أن لا يبلي أكفانها حتي تدخل الجنة، فأجابني إلي ذلك.

و أما دخولي في قبرها فإني قلت لها يوما: إن الميت إذا أدخل قبره و انصرف الناس عنه دخل عليه ملكان: منكر و نكير فيسألانه، فقالت: و اغوثاه بالله، فما زلت أسأل ربي في قبرها حتي فتح لها روضة من قبرها إلي الجنة، و [جعله] روضة من رياض الجنة.

أمالي الطوسي 1 / 200، ب 7، ح 37: ابن الشيخ الطوسي، عن والده، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن قولويه، عن محمد بن يعقوب، عن علي بن ابراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسي، عن يونس بن عبدالرحمن، عن اسحاق بن عمار، قال: سمعت أباعبدالله جعفر بن محمد عليه السلام يقول:...

رأس طاعة الله الرضا بما صنع الله فيما أحب العبد و فيما كره، و لم يصنع الله تعالي بعبد شيئا الا و هو خير له.

[أ: الخصال 2 / 439 - 438، الحديث 29.

ب: مكارم الأخلاق 201: حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد، عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد بن يحيي بن عمران الأشعري، عن أحمد بن محمد و غيره باسناده يرفعه الي الصادق عليه السلام أنه قال:...].

الحياء علي عشرة أجزاء، تسعة في النساء و واحدة في الرجال، فاذا



[ صفحه 236]



حاضت الجارية ذهب جزء من حيائها، فاذا تزوجت ذهب جزء، فاذا افترعت [1] ذهب جزء، و بقي لها خمسة أجزاء، فان فجرت ذهب حياؤها كله، و ان عفت بقي لها خمسة أجزاء.

المحاسن 1 / 540، ب111، ح 828: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن النوفلي باسناده، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ما من رمانة الا و فيها حبة من الجنة، فاذا شذ منها شي ء فخذوه، و ما دخلت تلك الحبة معدة امري ء قط الا أنارتها أربعين ليلة، و نفت عنه وسوسة الشيطان.

كليب بن معاويه گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: شيعيان شما مي گويند: حفظ و سلامتي خانواده و اموال حاجي را خدا ضمانت كرده است، و خدا خليفه و جانشيني حاجي در خانواده ي او است، در حالي كه مي بينيم گاهي براي خانواده حاجي در زماني كه نيست حوادث ناگواري واقع مي شود؟

حضرت فرمود : خداوند در زمان غيبت او كارهائي را براي خانواده اش انجام مي دهد، و تكفل مي نمايد كه خود او در زمان حضورش انجام مي داد.

اما آنچه را كه در هنگام حضورش در ميان خانواده اش نمي توانست دفع كند، آن نه؟ [1] .

- توضيح: آنچه مقدرات حتمي است سير طبيعي خود را طي مي كند.



[ صفحه 376]

أبو إسماعيل بشار الشعيري، وقيل بياع الشعير، وقيل الأشعري.

كان من المرتدين الكفرة الفسقة المشركين الغلاة الملعونين المذمومين. لعنه الإمام عليه السلام وتبرأ منه لأنه كان يقول بربوبية الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، فكان في آرائه يشارك العلياوية أو العلبائية المشركين آراءهم. مات حدود سنة 180.

المراجع:

رجال الكشي 305 و 398 - 401. معجم رجال الحديث 3: 309. رجال الحلي 208. رجال ابن داود 233 وفيه الشاعر الشعيري. نقد الرجال 56. المقالات والفرق 59 و 60 و 191. سفينة البحار 1: 706. جامع الرواة 1: 121. مجمع الرجال 1: 260 - 262. أعيان الشيعة 3: 570. تنقيح المقال 1: 170. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 69. منهج المقال 68. التحرير الطاووسي 55. إتقان المقال 265. الوجيزة للمجلسي 28. الشخصيات القلقة في الاسلام 48.

محدث أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم لم يذكروه في كتبهم.

روي عنه علي بن أسباط.

المراجع:

معجم رجال الحديث 9: 331.

محدث إمامي ضعيف الحال.

روي عنه المفضل بن صالح الأسدي، ومحمد بن أحمد بن يحيي الأشعري.

المراجع:

رجال الطوسي 492. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 198. رجال النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيي 245. مجمع الرجال 6: 66. رجال ابن داود 276. نقد الرجال 337. رجال الحلي 254. معجم رجال الحديث 17: 316 و 317. جامع



[ صفحه 210]



الرواة 2: 212. منتهي المقال 296. منهج المقال 328. الوجيزة 50. رجال الأنصاري 182.