و ثقل حال الامام، و اشتد به المرض، و أخذ يعاني آلاما مرهقة، فقد تفاعل السم مع جميع أجزاء بدنه، و أخبر الامام أهله أنه في غلس الليل البهيم سوف ينتقل الي الفردوس الأعلي، و أغمي عليه ثلاث مرات: فلما أفاق قرأ سورة (الفاتحة) و سورة (انا فتحنا) ثم قال (ع): (الحمد لله الذي صدقنا وعده، و أورثنا الجنة نتبوأ منها حيث نشاء فنعم أجر العاملين). [1] .

و ارتفعت روحه العظيمة الي خالقها كما ترتفع أرواح الأنبياء و المرسلين، تحفها باجلال و اكبار ملائكة الله، و الطاف الله و تحياته.

لقد سمت تلك الروح العظيمة الي خالقها بعد أن أضاءت آفاق هذه الدنيا بعلومها و عبادتها و تجردها من كل نزعة من نزعات الهوي.

و نيز حضرت فرمودند:

سه چيز زندگي را تيره مي كند: فرمانرواي ستمگر، همسايه بد و زن بدزبان و وقيح. [1] .

بصائر الدرجات 137 الجزء 3، ب 10، ح 7: حدثنا علي بن خالد، عن يعقوب بن يزيد، عن عباس الوراق، عن عثمان بن عيسي، عن ابن مسكان....

عن ليث المرادي، أنه حدثه عن سدير بحديث فأتيته فقلت: إن ليث المرادي حدثني عنك بحديث، فقال: و ما هو؟ قلت: جعلت فداك حديث اليماني. قال: نعم كنت عند أبي جعفر عليه السلام فمر بنا رجل من أهل اليمن فسأله أبوجعفر عليه السلام عن اليمن، فأقبل يحدث، فقال له أبوجعفر عليه السلام: هل تعرف دار كذا و كذا؟ قال: نعم و رأيتها. قال: فقال له أبوجعفر عليه السلام: هل تعرف صخرة [عندها] في موضع كذا و كذا؟ قال: نعم ورأيتها. فقال الرجل: ما رأيت رجلا أعرف بالبلاد منك، فلما قام الرجل، قال لي أبوجعفر عليه السلام:



[ صفحه 416]



يا أباالفضل تلك الصخرة التي حيث غضب موسي فألقي الألواح، فما ذهب من التوراة التقمته الصخرة، فلما بعث الله رسوله أدته إليه و هي عندنا.

التمحيص 60، ب 8، ح 126: عن اسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر و استوجبت عليها من الله ثوابا بمصيبة انما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها و ثوابها اذا لم يصبر عند نزولها.

[معاني الأخبار 318 - 317، و فروع الكافي 3 / 323، الحديث 3، و مكارم الأخلاق 199: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب،...].

عن ابراهيم الكرخي قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ان صاحبتي هلكت و كانت لي موافقة و قد هممت أن أتزوج. فقال:

انظر أين تضع نفسك و من تشركه في مالك و تطلعه علي دينك و سرك و أمانتك، فان كنت لا بد فاعلا فبكرا تنسب الي الخير و الي حسن الخلق (و اعلم أنهن كما قال): [1] .



ألا ان النساء خلقن شتي

فمنهن الغنيمة و الغرام



و منهن الهلال اذا تجلي

لصاحبه و منهن الظلام





[ صفحه 235]





فمن يظفر بصالحهن يسعد

و من يغبن فليس له انتقام



و هن ثلاث: فامرأة ولود ودود تعين زوجها علي دهره لدنياه و لآخرته و لا تعين الدهر عليه، و امرأة عقيم و لا ذات جمال و لا خلق و لا تعين زوجها علي خير، و امرأة صخابة [2] و لاجة همازة [3] تستقل الكثير و لا تقبل اليسير.

مكارم الأخلاق 169: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

أطعموا نساءكم التمر البرني في نفاسهن تجملوا أولادكم.

حسن بن موسي گويد: اصحاب ما روايت كرده اند كه از امام صادق - عليه السلام -درباره ي معني فرمايش خداي متعال: (الذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) [1] «و آنها كه پيوندهايي را كه خدا دستور به برقراري آن داده، برقرار مي دارند» سؤال شد.

حضرت فرمود: مراد رساندن حق مالي به امام است چه كم باشد چه زياد.

سپس حضرتش فرمود: هدف از اين كار چيزي جز تطهير و پاك ساختن شما نيست. [2] .

بسطام بن يزيد، وقيل بريد الجعفي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 169. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 304. جامع الرواة 1: 120. نقد الرجال 55. مجمع الرجال 1: 258. أعيان الشيعة 3: 567. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 68. منهج المقال 68.

عبد الرحمن بن سعيد الخزاز.

محدث ليس له ذكر في أكثر كتب الرجال والتراجم. روي عنه الحسين بن بكر.

المراجع:

معجم رجال الحديث 9: 330. تنقيح المقال 2: 144. جامع الرواة 1: 451.

محمد بن نعيم الصحاف، الكوفي.

محدث إمامي وثقه بعض أصحابنا، وقال آخرون منهم كان ممدوحا كالثقة. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن الحسن بن زياد العطار. كان علي قيد الحياة قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 302. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 304. معجم الثقات 357 وفيه الصراف بدل الصحاف. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 209. مجمع الرجال 6: 63. رجال النجاشي في ترجمة أخيه الحسين بن نعيم 40. رجال الحلي 51 في ترجمة أخيه الحسين بن نعيم. رجال



[ صفحه 209]



ابن داود في ترجمة أخيه الحسين بن نعيم 82. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. روضة المتقين 14: 453. إتقان المقال 133. الوجيزة 50. رجال الأنصاري 181.