و عهد الامام زين العابدين الي ولده الامام محمدالباقر عليه السلام بوصاياه، و كان مما أوصاه به ما يلي:

1 - أنه أوصاه بناقته، فقال له: اني حججت علي ناقتي هذه عشرين حجة لم أقرعها بسوط، فاذا نفقت فادفنها، لا تأكل لحمها السباع، فان رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) قال: ما من بعير يوقف عليه موقف عرفة سبع حجج الا جعله الله من نعم الجنة، و بارك في نسله [1] و نفذ الامام الباقر ذلك.

2 - أنه أوصاه بهذه الوصية القيمة التي تكشف عن الجوانب المشرقة من نزعات أهل البيت عليهم السلام، فقد قال له: «يا بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة، فقد قال لي: يا بني اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله. [2] .



[ صفحه 422]



3 - أنه أوصاه أن يتولي بنفسه غسله و تكفينه [3] و سائر شؤونه حتي يواريه في مقره الأخير.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

زندگيي گواراتر از خوشخويي نيست. [1] .

فروع الكافي 4 / 39، ح 2: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان....

عن أبي هارون مولي آل جعدة قال: كنت جليسا لأبي عبدالله عليه السلام بالمدينة ففقدني أياما، ثم إني جئت إليه فقال لي: لم أرك منذ أيام يا أباهارون؟ فقلت: ولد لي غلام، فقال: بارك الله فيه فما سميته؟ قلت: سميته محمدا، قال: فأقبل بخده نحو الأرض و هو يقول: محمد محمد محمد، حتي كاد يلصق خده بالأرض، ثم قال:

بنفسي و بولدي و بأهلي و بأبوي و بأهل الأرض كلهم جميعا الفداء



[ صفحه 415]



لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، لا تسبه و لا تضربه و لا تسئ إليه، و اعلم أنه ليس في الأرض دار فيها اسم محمد إلا و هي تقدس كل يوم.

ثم قال لي: عققت عنه؟ قال: فأمسكت، قال: و قد رآني حيث أمسكت ظن أني لم أفعل.

فقال: يا مصادف أدن مني.

فوالله ما علمت ما قال له إلا أني ظننت أنه قد أمر لي بشي ء فذهبت لأقوم، فقال لي:

كما أنت يا أباهارون، فجاءني مصادف بثلاثة دنانير فوضعها في يدي فقال: يا أباهارون إذهب فاشتر كبشين و استسمنهما و اذبحهما و كل و أطعم.

المحاسن 6، ب 1، ح 14: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قال أميرالمؤمنين عليه السلام: ثلاث من أبواب البر: سخاء النفس و طيب الكلام، و الصبر علي الأذي.

[ثواب الأعمال 175 - 174: أبي، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير،...].

عن ابراهيم بن عبدالحميد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ان لعبد الرحمن بن سيابة دينا علي رجل قد مات كلمناه أن يحلله فأبي. فقال عليه السلام:

ويحه! أما يعلم أن له بكل درهم عشرا اذا حلله و ان لم يحلله انما هو درهم بدل درهم.

المحاسن 537، ب 110، ح 812: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن سنان، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

نعم التمر الصرفان لا داء و لا غائلة.

اسحاق بن عمار گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: معني فرمايش خداي متعال: (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) [1] «كيست كه به خدا قرض الحسنه اي بدهد، تا آن را براي او، چندين برابر كند» چيست؟

حضرت فرمود: صله (و رساندن حق مالي به) امام است. [2] .

بسطام الكوفي، المعروف بياع اللؤلؤ.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، وقيل من الحسان. روي عنه علي بن شجرة.



[ صفحه 227]



المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 169. معجم رجال الحديث 3: 305. جامع الرواة 1: 120. نقد الرجال 66. مجمع الرجال 1: 259. أعيان الشيعة 3: 566. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 68. منهج المقال 68. إتقان المقال 167.

عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشل، الكوفي، العطار.

من ضعفاء محدثي الإمامية، مولي، وله كتاب، وروي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا روي عنه بكر بن صالح، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 266. تنقيح المقال 2: 143. خاتمة المستدرك 816. رجال النجاشي 165. رجال ابن داود 128 و 256. رجال الحلي 239. معجم رجال الحديث 9: 328. رجال البرقي 24. نقد الرجال 185. جامع الرواة 1: 450. هداية المحدثين 96. مجمع الرجال 4: 79. بهجة الآمال 5: 143. منتهي المقال 175. منهج المقال 192. جامع المقال 77. ايضاح الاشتباه 63. نضد الايضاح 180. إتقان المقال 307. الوجيزة 38. رجال الأنصاري 100.

محمد بن النعمان الحضرمي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 302. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 304. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 209. مجمع الرجال 6: 63. منتهي المقال 294. منهج المقال 327.