بازگشت

نصه علي امامة الباقر


و عهد الامام عليه السلام بالامامة الي ولده الباقر عليه السلام رائد الحركة العلمية و الثقافية في الاسلام، يقول الزهري: دخلت عائدا اياه، فقلت له:

«ان وقع من أمر الله ما لابد منه، فالي من نختلف بعدك؟..»

فنظر الامام اليه برفق، و قال له:

«الي ابني هذا - و أشار الي ولده محمدالباقر - فانه وصيي، و وارثي، و عيبة علمي، هو معدن العلم و باقره..».

فقال الزهري:

«هلا أوصيت الي أبر ولدك؟..»

و لم يفقه الزهري أمر الامامة، و انها لم تكن بأي حال خاضعة للاعراف القبلية، و قد رد عليه الامام قائلا:

«يا أباعبدالله ليست الامام بالكبر و الصغر، هكذا عهد الينا رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و هكذا وجدناه في اللوح و الصحيفة..».



[ صفحه 421]



و طلب الزهري المزيد من الايضاح قائلا:

«يا ابن رسول الله، عهد اليكم نبيكم أن تكونوا الأوصياء بعده؟..» فأجابه عليه السلام.

«وجدنا في الصحيفة و اللوح اثني عشر اسما مكتوبة في اللوح امامتهم و اسماء آبائهم و أمهاتهم، ثم قال: و يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الأوصياء منهم المهدي..» [1] و دخل عليه جماعة من شيعته عائدين اياه، فدلهم علي امامة ولده محمدالباقر، و أمرهم بالرجوع اليه، و دفع اليه سفطا و صندوقا فيه مواريث الانبياء، و كان فيه سلاح رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و كتبه. [2] .


پاورقي

[1] كفاية الأثر للخزاز، اثبات الهداة: 5 / 264.

[2] بصائر الدرجات (ص 146) اثبات الهداة: 5 / 268.


از گرفتاري كسي شاد مشويد


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:



[ صفحه 270]



از گرفتاري برادرت اظهار شادي مكن كه خداوند به او رحم مي كند و آن گرفتاري را به تو مي رساند و همچنين حضرت فرمودند:

هر كس از گرفتاري و مصيبتي كه به برادرش رسيده است شاد شود، از دنيا نرود تا خود گرفتار آن شود. [1] .



[ صفحه 272]




پاورقي

[1] الترغيب و الترهيب: 3 / 310 / 19، ميزان الحكمه: ج 9، ح 14739.


سلمتم وجحد الناس


أصول الكافي 1 / 265، ح 1: محمد بن يحيي، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيي، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فسمعته يقول:....

إن الله عزوجل أدب نبيه علي محبته فقال: (و إنك لعلي خلق عظيم) [1] ثم فوض إليه، فقال عزوجل: (و مآ ءاتكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا) [2] و قال عزوجل: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) [3] قال:

ثم قال: و إن نبي الله فوض إلي علي عليه السلام و ائتمنه فسلمتم وجحد الناس، فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، و أن تصمتوا إذا صمتنا، و نحن فيما بينكم و بين الله عزوجل، ما جعل الله لأحد خيرا في خلاف أمرنا.


پاورقي

[1] سورة القلم، الآية: 4.

[2] سورة الحشر، الآية: 7.

[3] سورة النساء، الآية: 80.


اجر الصابرين


أصول الكافي 2 / 92، ح 17: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...

من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد.


مع حقوق الناس


[علل الشرائع 2 / 590 ب 385، الحديث 37، و المحاسن 319 - 318 الحديث 46: حدثنا محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن اسماعيل بن مرار، عن يونس بن عبدالرحمن،...].

عن معاوية بن وهب قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: بلغنا أن رجلا من الأنصار مات و عليه دين فلم يصل عليه النبي صلي الله عليه و آله و سلم و قال: لاتصلوا علي صاحبكم حتي يقضي عنه الدين فقال:

ذلك حق.

قال: ثم قال: انما فعل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ذلك ليتعاطوا الحق و يؤدي



[ صفحه 234]



بعضهم الي بعض، و لئلا يستخفوا بالدين، قد مات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و عليه دين، و مات علي عليه السلام و عليه دين.


دواء النفساء


المحاسن 535، ب 110، ح 802: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبي القاسم، و يعقوب بن يزيد، عن القندي، عن ابن سنان، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ما استشفت نفساء بمثل الرطب لأن الله أطعم مريم جنيا في نفاسها.


آيا مي شود زكات را به كسي كه عقيده ي او معلوم نيست داد؟


زراره گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: طبق اين آيه (انما الصدقات) [1] «زكاتها مخصوص...» تا آخر آيه -، آيا مي شود به تمام اصنافي كه در اين آيه ذكر شده اند زكات داد، گر چه كسي از آنها اين مكتب و مذهب را نمي شناسند.

حضرت فرمود: به همه ي آنها زكات داده مي شود چون همه ي آنها از او اطاعت مي كنند، و به رهبري او مقرند.

عرض كردم: حتي اگر اين مذهب و مكتب را نشناسد.

حضرت فرمود: اي زراره؛ اگر امام از زكات به كساني بدهد كه اين مذهب را مي شناسند براي زكات مصرفي باقي نمي ماند، از جهت ديگر به اين علت به كسي كه اين مذهب را نمي شناسد از زكات مي دهد تا در دين رغبت كند، و در آن ثابت قدم بشود.



[ صفحه 373]



ولي امروز تو و دوستانت به كسي زكات بدهيد كه اين مذهب را مي شناسند. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي توبه آيه ي 60.

[2] تفسير العياشي: ج 2 ص 90، بحارالأنوار: ج 93 ص 57 ح 6.


بسطان بن سابور الواسطي


أبو الحسن، وقيل أبو الحسين بسطان بن سابور الواسطي، الزيات، وقيل ابن الزيات، وكان مولي. من ثقات محدثي الامامية، وله كتاب. روي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه محمد بن أبي حمزة، وصفوان بن يحيي، ومحمد بن سنان وغيرهم. كان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 169. رجال النجاشي 80. معالم العلماء 29. رجال ابن داود 56. فهرست الطوسي 40. معجم الثقات 22. رجال البرقي 45. معجم رجال الحديث 3: 301 - 303 و 305. جامع الرواة 1: 120. رجال الحلي 26. نقد الرجال 55. مجمع الرجال 1: 259. هداية المحدثين 24. أعيان الشيعة 3: 566. توضيح الاشتباه 77. بهجة الآمال 2: 396. منتهي المقال 57. العندبيل 1: 68. منهج المقال 68. ايضاح الاشتباه 16. جامع المقال 57. وسائل الشيعة 20: 146. نضد الايضاح 67. روضة المتقين 14: 336. إتقان المقال 29. الوجيزة للمجلسي 28. رجال الأنصاري 36 و 49. ثقات الرواة 1: 134 و 135. لسان الميزان 2: 14.


عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد الجرشي


عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد الجرشي، الكوفي، وقيل في اسمه عبد

الرحمن بن زيد أبي زيد. إمامي، مولي.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 143. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 327. نقد الرجال 185. جامع الرواة 1: 450. مجمع الرجال 3: 79. منتهي المقال 173. منهج المقال 192.



[ صفحه 213]




محمد بن النعمان الأزدي


محمد بن النعمان الأزدي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 208]



المراجع:

رجال الطوسي 302. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 304. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 208. مجمع الرجال 6: 63. منتهي المقال 294. منهج المقال 327.