كان الامام يتمتع بشعبية هائلة، فقد تحدث الناس - باعجاب - عن علمه و فقهه و عبادته، و عجبت الأندية بالتحدث عن صبره، و سائر ملكاته، و قد احتل قلوب الناس و عواطفهم، فكان السعيد من يحظي برؤيته، و السعيد من يتشرف بمقابلته و الاستماع الي حديثه، و قد شق ذلك علي الأمويين، و أقض مضاجعهم و كان من أعظم الحاقدين عليه الوليد بن عبدالملك، فقد



[ صفحه 420]



روي الزهري أنه قال: «لا راحة لي، و علي بن الحسين موجود في دار الدنيا» [1] و اجمع رأي هذا الخبيث الدنس علي اغتيال الامام حينما آل اليه الملك و السلطان، فبعث سما قاتلا الي عامله علي يثرب، و أمره أن يدسه للامام [2] و نفذ عامله ذلك، و قد تفاعل السم في بدن الامام، فأخذ يعاني أشد الآلام و أقساها، و بقي حفنة من الأيام علي فراش المرض يبث شكواه الي الله تعالي، و يدعو لنفسه بالمغفرة و الرضوان، و قد تزاحم الناس علي عيادته، و هو عليه السلام يحمد الله، و يثني عليه أحسن الثناء علي ما رزقه من الشهادة علي يد شر البرية.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هر كس مؤمني را به گناهي سرزنش كند نميرد تا خودش آن گناه را مرتكب شود. [1] و نيز حضرت فرمودند:

هر كس مؤمني را سرزنش كند خداوند او را در دنيا و آخرت سرزنش كند. [2] .

أصول الكافي 1 / 441، ح 8: سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، قال: سمعت يونس بن يعقوب، عن سنان بن طريف، عن أبي عبدالله عليه السلام يقول: قال:....

إنا أول أهل بيت نوه الله بأسمائنا، إنه لما خلق السماوات و الأرض أمر مناديا فنادي: أشهد أن لا إله إلا الله - ثلاثا - أشهد أن محمدا رسول الله - ثلاثا - أشهد أن عليا أميرالمؤمنين حقا - ثلاثا -.



[ صفحه 414]

أصول الكافي 2 / 90، ح 8: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبدالله بن مرحوم، عن أبي سيار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

اذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه و الزكاة عن يساره،



[ صفحه 249]



و البر مطل عليه، و يتنحي الصبر ناحية، فاذا دخل عليه المكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة و الزكاة و البر: دونكم صاحبكم فان عجزتم عنه فأنا دونه.

[ثواب الأعمال 167، الحديث 4: أبي عن سعد بن عبدالله، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي، عن محمد بن حباب، عن شيخ كان عندنا قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...].

لأن أقرض قرضا أحب الي من أن أصل بمثله.

و من أقرض قرضا فضرب له أجلا فلم يؤت به عند ذلك الأجل، فان له من الثواب في كل يوم يتأخر عن ذلك الأجل مثل صدقة دينار واحد في كل يوم.

المحاسن 534، ب 110، ح 800: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن عبدالله الهمداني، عن أبي سعيد الشامي، عن صالح بن عقبة، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول:...

أطعموا البرني نساءكم في نفاسهن تحلم أولادكم.



[ صفحه 278]

يونس روايت مي كند از ابوجعفر احول كه گويد: شخصي از زنديقها (ملحدها) از من سؤال نمود: چرا زكات از هر هزار درهم بيست و پنج درهم است؟

در پاسخ او گفتم: مثل زكات مثل نماز است كه سه ركعتي و دو ركعتي و چهار



[ صفحه 372]



ركعتي است.

آن مرد از پاسخ من قانع شد و قبول كرد.

سپس من با امام صادق - عليه السلام - ملاقات نمودم و پاسخ اين سؤال را از حضرتش جويا شدم.

حضرت فرمود: خداي عزوجل ثروتها، و فقرا را حساب نمود، ديد اين مقدار زكات (چهل يك) براي آنها كافي است، و چنانچه كافي نبود بيش از اين واجب مي كرد.

(راوي گويد:) من برگشتم، و پاسخ امام را براي آن زنديق بازگو كردم.

آن زنديق گفت: اين پاسخ روي شتر از حجاز آمده است.

سپس گفت: اگر بنا باشد من از كسي اطاعت كنم حتما از صاحب اين كلام اطاعت مي كنم. [1] .

بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي، الكوفي، من بيت بالكوفة يقال له بنو أبي سبرة. محدث إمامي حسن الحديث ممدوح، ومن وجوه الشيعة، وله كتاب. روي عنه محمد بن عمرو بن النعمان الجعفي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 169. رجال النجاشي 80. رجال ابن داود 55. معجم الثقات 256. معجم رجال الحديث 3: 301. جامع الرواة 1: 120. رجال الحلي 26. نقد الرجال 55. مجمع الرجال 1: 259. هداية المحدثين 24. أعيان الشيعة 3: 566. توضيح الاشتباه 77. بهجة الآمال 2: 395. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 68. منهج المقال 68. جامع المقال 57. ايضاح الاشتباه 16. نضد الايضاح 67. أضبط المقال 482. وسائل الشيعة 20: 146. إتقان المقال 167. الوجيزة للمجلسي 28.



[ صفحه 226]



رجال الأنصاري 49. لسان الميزان 2: 14.

أبو زيد عبد الرحمن بن زيد، وقيل يزيد بن أسلم التنوخي، وقيل التنوكي،



[ صفحه 212]



العدوي، العمري بالولاء، المدني. محدث ضعفه بعض العامة. روي عنه محمد بن الفضيل، وأحمد بن الحسن المثني، والحسن بن أبي الحسين الفارسي وغيرهم. توفي سنة 182، وقيل سنة 180.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 143. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 327 و 328 و 353 و 354. نقد الرجال 185. توضيح الاشتباه 197. مجمع الرجال 4: 79. جامع الرواة 1: 450. رجال البرقي 24. منتهي المقال 173. منهج المقال 192. لسان الميزان 7: 280. ميزان الاعتدال 2: 565. تهذيب التهذيب 6: 177. التاريخ الكبير 5: 284. تقريب التهذيب 1: 480. خلاصة تذهيب الكمال 192. الطبقات لابن خياط 275. شذرات الذهب 1: 297. المجروحين 2: 57. العبر 1: 282. الكامل في ضعفاء الرجال 4: 1581. الضعفاء الكبير 2: 331. الجرح والتعديل 2: 2: 233. المجموع في الضعفاء والمتروكين 149 و 336 و 456. المغني في الضعفاء 1: 380. أحوال الرجال 131. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 117. الضعفاء 102. الكني والأسماء 1: 180. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2: 95.

محمد بن نضلة، وقيل فضيلة الخزاعي، المدني.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 302 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196. معجم رجال الحديث 17: 302. خاتمة المستدرك 848. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 208. مجمع الرجال 6: 63. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. روضة المتقين 14: 453. إتقان المقال 234 وفيه اسم أبيه فضلة بدل نضلة. الوجيزة 50.