بازگشت

الي جنة المأوي


و كان كلما تقدم سن الامام زين العابدين عليه السلام ازداد ضعفا و ذبولا، فقد أجهد نفسه أي اجهاد، و حملها من أمره رهقا من كثرة عبادته و عظيم طاعته، فكان - فيما أجمع عليه المؤرخون - قد قضي معظم حياته صائما نهاره، قائما ليله، و في نفس الوقت كانت تلاحقه ذكريات كربلاء، و ما جري علي أبيه، و علي آل البيت من النكبات و الخطوب، و كان كلما نظر علي عماته و اخواته تذكر فرارهن يوم الطف من خيمة الي خيمة، و منادي القوم ينادي أحرقوا بيوت الظالمين، فيحزن أشد الحزن، و أقساه، و من الطبيعي أن لذلك أثرا وضعيا علي صحته التي أذابتها هذه المآسي.

و علي أي حال فنحن في الشوط الأخير من هذا الكتاب، و نعرض الي المرحلة الأخيرة من حياة الامام عليه السلام، و ما رافق ذلك من احداث.


مراد از عورت مؤمن است؟


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي اين سخن مردم كه عورت مؤمن بر مؤمن حرام است، سوال شد. حضرت فرمودند:

معنايش آن نيست كه تو فكر مي كني، بلكه مراد از عورت مؤمن اين است كه ببيند برادر مؤمنش جمله اي مي گويد كه جاي سرزنش و نكوهش دارد و او آن را پيش خود نگه دارد تا روزي كه از دست او عصباني شد به واسطه ي آن جمله او را سرزنش كند. [1] .


پاورقي

[1] بحار: 75 / 214 / 8، ميزان الحكمه: ج 9، ح 14710.


الشهادات الثلاث


بحارالأنوار 16 / 364، ح 67، عن كشف اليقين: من كتاب الإمامة، عن بيدار بن عاصم، عمن حدثه، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

لما خلق الله العرش خلق ملكين فاكتنفاه فقال: إشهدا أن لا إله إلا أنا، فشهدا، ثم قال: إشهدا أن محمدا رسول الله فشهدا، ثم قال: إشهدا أن عليا أميرالمؤمنين فشهدا.


اكرم الخلائق


أ: التمحيص 68، ب 9، ح 163.

ب: مشكاةالأنوار 22، ب 1، الفصل 5:...

عن أبي عبدالله عليه السلام قيل له: من أكرم الخلق علي الله؟ قال:

من اذا أعطي شكر، و اذا ابتلي صبر.


التعامل الجيد


[الخصال 1 / 46 الحديث 46: حدثنا أبي، عن سعد بن عبدالله، عن يعقوب بن يزيد، عن مروك بن عبيد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام انه قال:...].

في الجيد دعوتان، و في الردي ء دعوتان، يقال لصاحب الجيد: بارك الله فيك و فيمن باعك، و يقال لصاحب الردي ء: لا بارك الله فيك و لا فيمن باعك.


تمر العجوة


المحاسن 532، ب 110، ح 788، و مكارم الأخلاق 168: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

العجوة من الجنة، و فيها شفاء من السم. [السحر خ ل].


روز غدير چه روزي است؟


حسن بن راشد گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: فدايت شوم آيا براي مسلمانان غير از دو عيد، عيدي است؟

حضرت فرمود: بلي اي حسن - بزرگترين و با شرفترين آنها -.

گفتم: و آن چه روزي است؟

حضرت فرمود: روزي است كه اميرالمؤمنين - عليه السلام - براي مردم رهنما (و خليفه) منصوب شد.

گفتم: فدايت شوم؛ در اين روز چه كاري سزاوار است انجام دهيم.

حضرت فرمود: آن را روزه بگيري - اي حسن - و بسيار بر محمد و آل محمد صلوات و درود بفرست، و از ظالمانشان بيزاري بجوي، زيرا انبياء - صلوات الله عليهم - به جانشينان خود كه در چنين روزي كه به جانشيني تعيين مي كردند دستور مي دادند آن را عيد بگيرند.

گفتم: ثواب كسي كه اين روز را روزه بگيرد؛ چيست؟

فرمود: ثواب روزه ي شصت ماه (را به او مي دهد). [1] .


پاورقي

[1] فروع الكافي: ج 4، ص 148، بحارالأنوار: ج 37 ص 171 ح 53.


بسطام الحذاء


بسطام الحذاء، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 169. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 305. جامع الرواة 1: 120. نقد الرجال 55. مجمع الرجال 1: 259. أعيان الشيعة 3: 566. منتهي المقال 65. العندبيل 1: 68. منهج المقال 68.


عبد الرحمن بن زياد القصير (الصيقل)


عبد الرحمن بن زياد القصير، الصيقل.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن أبي عمير.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 143 و 147. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 327 و 356. نقد الرجال 185. جامع الرواة 1: 450 و 452. مجمع الرجال 4: 78 و 82. منتهي المقال 173. منهج المقال 192.


محمد بن النضر بن فرواش (الجمال)


محمد بن النضر بن فرواش، وقيل قرواش النهدي، الكوفي، الجمال.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 303. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 196 وفيه اسم أبيه نصر بدل النضر. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 301. نقد الرجال 337. جامع الرواة 2: 208. مجمع الرجال 6: 63. منهج المقال 327.