بازگشت

مدرسة التابعين


و أنشئت في عصر الامام عليه السلام (مدرسة التابعين) و هي أول مدرسة اسلامية أقيمت في يثرب بعد مدرسة أئمة أهل البيت عليهم السلام و قد عنت هذه المؤسسة بعلوم الشريعة الاسلامية، و لم تتجاوزها. أما اعضاؤها فهم: سعيد بن المسيب، عروة بن الزبير، القاسم بن محمد بن أبي بكر، ابوبكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام، سليمان بن يسار، عبيدالله بن عتبة بن مسعود، خارجة بن زيد، و فيهم يقول الشاعر:



[ صفحه 415]





اذا قيل من في العلم سبعة أبحر

روايتهم ليست عن العلم خارجة



فقل: هم عبيدالله عروة قاسم

سعيد أبوبكر سليمان خارجة



و قال شاعر آخر:



ألا كل من لا يقتدي بأئمة

فقسمته ضيزي عن العلم خارجة



فحدهم: عبيدالله، عروة، قاسم

سعيد، سليمان، أبوبكر، خارجة [1] .



و من الجدير بالذكر أن بعض هؤلاء العلماء كانوا ممن تتلمذوا علي يد الامام زين العابدين عليه السلام، و أخذوا عنه الحديث و الفقه، خصوصا سعيد بن المسيب، الذي كان أحد رواة الامام (عليه السلام) و قد لازمه، و أخذ عنه الكثير من مسائل الحلال و الحرام [2] و علي أي حال فان الحياة العلمية في عصر الامام عليه السلام كانت شبه معدومة، فقد انشغل المسلمون بالأحزاب السياسية التي كانت تتصارع علي الظفر بالحكم، و الاستيلاء علي خيرات البلاد.


پاورقي

[1] ابوالفداء.

[2] حياة الامام محمدالباقر 2 / 130.


محبوبترين برادران


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

محبوب ترين برادرانم نزد من كسي است كه عيب هايم را به من هديه كند. [1] .


پاورقي

[1] تحف العقول: 366، ميزان الحكمه: ج 9، ح 14684.


الأئمة في القرآن


بحارالأنوار 16 / 91، ح 25، عن أمالي الشيخ الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسي، عن ابن محبوب، عن منصور بزرج....

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: (و علامات و بالنجم هم يهتدون) [1] قال:

النجم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و العلامات الأئمة من بعده عليه و عليهم السلام.



[ صفحه 413]




پاورقي

[1] سورة النحل، الآية: 16.


الشكر أو الصبر


أمالي الصدوق 249، المجلس 50، ح 4: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عمار بن مروان، عن سماعة، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال:...

ان الله عزوجل أنعم علي قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم و بالا، و ابتلي قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة.



[ صفحه 248]




شارب الخمر لايؤتمن


[تفسير العياشي 1 / 220 صدر الحديث 21: عن حماد بن أبي عبدالله عليه السلام:...].

فيمن شرب الخمر بعد أن حرمها الله علي لسان نبيه صلي الله عليه و آله و سلم قال:

ليس بأهل أن يزوج اذا خطب، و أن يصدق اذا حدث، و لا يشفع اذا شفع، و لا يؤتمن علي أمانة، فمن ائتمنه علي أمانة فأهلكها أو ضيعها فليس للذي ائتمنه أن يأجره الله و لا يخلف عليه.


التمر: حلواء


المحاسن 531، ب 110، ح 781: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان حلواء رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم التمر.


آيا جايز است صداي قرائت در نماز شب بلند باشد؟


علي بن اسباط از عموي خود يعقوب بن سالم روايت كرده است كه گفت: از امام صادق - عليه السلام - سؤال نمودم آيا جايز است شخصي كه (براي نماز شب) برمي خيزد صداي خود را به قرائت قرآن بلند كند؟

حضرت فرمود: سزاوار است براي مرد هنگامي كه نماز شب مي خواند صداي خود را بلند كند تا خانواده اش بشنود تا اينكه كسي برخيزد و حركت كننده اي حركت كند. [1] .


پاورقي

[1] علل الشرايع: ج 2 ص 53، بحارالأنوار: ج 82 ص 79 ح 18.


بزيغ (المؤذن)


بزيغ، وقيل بزيع المؤذن.

محدث إمامي مجهول الحال، وقيل مهمل، وقيل من الممدوحين، وله كتاب. روي عنه محمد بن سنان.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 168. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 297. جامع الرواة 1: 120. مجمع الرجال 1: 258. أعيان الشيعة 3: 564. العندبيل 1: 68. منهج المقال 67. شرح مشيخة الفقيه 59.


عبد الرحمن بن حميد ين عبد الرحمن الكلابي (الرؤاسي)


عبد الرحمن بن حميد ين عبد الرحمن الكلابي، الرؤاسي، الكوفي.

محدث وثقه بعض العامة، وروي عنه ابنه حميد بن عبد الرحمن، ومالك بن إسماعيل، وإسحاق بن منصور السلولي وغيرهم.



[ صفحه 211]



المراجع:

رجال الطوسي 230. تنقيح المقال 2: 143. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 326. نقد الرجال 185. توضيح الاشتباه 196. جامع الرواة 1: 450. مجمع الرجال 4: 78. منتهي المقال 173. منهج المقال 192. التاريخ الكبير 3: 1: 274. الاكمال 4: 150. الطبقات الكبري 6: 383 وفيه ثقة وله أحاديث. تقريب التهذيب 1: 478. خلاصة تذهيب الكمال 191. تهذيب التهذيب 6: 165. الجرح والتعديل 2: 2: 225. الثقات 7: 74.


محمد بن أبي نصر


لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في تآليفهم.

المراجع:

رجال البرقي 21. معجم رجال الحديث 14: 298.