أما الحياة العلمية في عصر الامام عليه السلام فقد كانت مشلولة بما حوته هذه الكلمة من معني، فقد كان الخط السياسي الذي سارت عليه الدولة الأموية منذ تأسيسها مجافاة العلم، و اقصاء الوعي الثقافي من المسلمين، و اركاسهم في منحدر سحيق من الجهل لأن بلورة الوعي العام و اشاعة العلم بين المسلمين يهددان مصالحهم، و ملكهم القائم علي الجهل، و قد رأي الامام زين العابدين عليه السلام محنة الأمة، و ما هي فيه من أخطار مدمرة لوجودها و كيانها، فرفع عليه السلام منار العلم، و دعا شباب الأمة الي التحرر من قيود الجهل.

لقد فتح الامام زين العابدين عليه السلام آفاقا مشرقة من العلم لم يعرفها الناس من ذي قبل، فقد عرض لعلوم الشريعة الاسلامية من الحديث و الفقه، و التفسير و علم الكلام، و الفلسفة، و يقول بعض المترجمين له: ان العلماء رووا عنه من العلوم ما لا يحصي.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

كسي كه لغزش خود را كوچك شمارد، لغزش ديگران را بزرگ ببيند. [1] .

تفسير القمي 2 / 424: أخبرني أبي، عن سليمان الديلمي،....

عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عزوجل: (و الشمس و ضحها) قال:

(الشمس) رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، أوضح الله به للناس دينهم.

قلت: (و القمر إذا تلها)؟

قال: ذلك أميرالمؤمنين عليه السلام.

أصول الكافي 2 / 95، ح 10: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن هشام، عن ميسر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

شكر النعمة الجتناب المحارم، و تمام الشكر قول الرجل: الحمدالله رب العالمين.

[علل الشرائع 2 / 527 ب 311 الحديث 1 و فروع الكافي3 / 158، الحديث 7 و التهذيب 7 / 10 الحديث 38: أبي عن أحمد بن ادريس، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن الحسن بن مياج، عن عيسي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

اياك و مخالطة السفلة فان السفلة لاتؤول الي خير.

المحاسن 13، ب 7، ح 37: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن الحسن بن طريف بن ناصح، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان وفد عبدالقيس قدموا علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال: فوضعوا بين يديه جلة تمر.

فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: أصدقة أم هدية؟

قالوا: بل هدية.

فقال النبي صلي الله عليه و آله و سلم: أي تمراتكم هذه؟

قالوا: هو البرني يا رسول الله.

فقال: هذا جبرئيل يخبرني أن في تمرتكم هذه تسع خصال:



[ صفحه 277]



تخبل الشيطان، و تقوي الظهر، و تزيد في المجامعة، و تزيد في السمع و البصر، و تقرب من الله، و تباعد عن الشيطان، و تهضم الطعام، و تذهب بالداء، و تطيب النكهة.

هشام گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: خداوند متعال در كتابش فرموده است: (فيها يفرق كل أمر حكيم) «در آن شب هر امري بر اساس حكمت (الهي) تدبير و جدا مي گردد» معني و تفسير اين كلام چيست؟

حضرت فرمود: مراد شب قدر است كه خداوند مي نويسد در آن، نام حاجيان و هر چه در آن سال واقع مي شود از توفيقها و خذلانها (ي موجب طاعت و معصيت) و مرگ و حيات، و معذلك خداوند پديد مي آورد و واقع مي سازد در شبانه روز آنچه اراده مي فرمايد، و سپس به آگاهي صاحب زمين مي رساند.

حارث بن مغيره بصري گويد: عرض كردم: صاحب زمين كيست؟

حضرت فرمود: صاحب شما (يعني امام - عليه السلام -). [1] .

أبو عمر بزيغ، وقيل بزيع الكوفي، مولي عمرو بن خالد.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 168. خاتمة المستدرك 785. معجم رجال الحديث 3: 298. جامع الرواة 1: 120. نقد الرجال 55. مجمع الرجال 1: 258. أعيان الشيعة 3: 564. رجال البرقي 37. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 67. منهج المقال 67.



[ صفحه 224]

إمامي، لم يذكر أحد ترجمة حياته.

المراجع:

رجال الطوسي 230. تنقيح المقال 2: 137. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 293. نقد الرجال 184. جامع الرواة 1: 442. مجمع الرجال 4: 71. منتهي المقال 173. منهج المقال 190.

محمد بن نافع الحميري، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 303. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 195. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 296. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 207. مجمع الرجال 6: 62. منتهي المقال 294. منهج المقال 327.