و عاش ملوك الأمويين حياة كلها لهو و عبث و فسق و مجون، فكانت لياليهم الحمراء تعج بالخمور و الغناء و الرقص، و كان أول من اتخذ الغناء، و آوي المغنين من بني أمية يزيد بن معاوية، فقد طلبهم من المدينة [1] و كان يتجاهر بالفسق و الفجور، و يشرب الخمر علنا.

و من مجانهم الوليد بن يزيد، فقد طلب ابن عائشة المغني، فغناه فطرب علي غنائه، و قال له: احسنت و الله يا أميري، ثم نزع ثيابه، فالقاها عليه، و بقي مجردا الي أن أتوه بمثلها، و وهب له ألف دينار، و حمله علي بغلة، و قال: اركبها بأبي أنت، و انصرف، فقد تركتني علي مثل (المقلي) من حرارة غنائك [2] و استقدم الوليد عطردا المغني و لما سمع منه أحد أصواته



[ صفحه 413]



فقد وعيه، فشق حلة و شي كانت عليه، و رمي بنفسه في بركة خمر، فما زال بها حتي أخرج كالميت سكرا فلما أفاق قال لعطرد: كأني بك قد أتيت المدينة، فقمت في مجالسها و قعدت، و قلت: دعاني أميرالمؤمنين، فدخلت عليه فاقترح علي فغنيته، و أطربته، و شق ثيابه، و فعل، و الله لئن تحركت شفتاك بشي ء مما جري فبلغني لأضربن عنقك، ثم اعطاه الف دينار فأخذها، و انصرف الي المدينة. [3] .

و من مجانهم يزيد بن عبدالملك، فقد طلب ابن عائشة فلما مثل عنده أمره بالغناء، فغناه صوتا طرب منه حتي ألحد في طربه، و قال لساقيه: اسقنا بالسماء الرابعة. [4] .

و اشاع هؤلاء الملوك الفسق و الفجور في جميع انحاء العالم الاسلامي خصوصا في يثرب، و ذلك للقضاء علي قدسيتها، و ما تتمتع به من مكانة موموقة في نفوس المسلمين.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

سودمندترين چيزها براي آدمي اين است كه در رسيدگي به عيب هاي خود بر مردم پيشي گيرد (يا پيش از پرداختن به عيوب مردم به عيب هاي خود بپردازد) [1] .

الخرائج و الجرائح 2 / 529، الحديث 4: عن المفضل بن عمر قال: إن أباعبدالله عليه السلام قال:....

إن خديجة لما توفيت، جعلت فاطمة تلوذ برسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و تدور حوله، و تسأله: يا أبتاه أين أمي؟ فجعل النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا يجيبها، فجعلت تدور و تسأله: يا أبتاه أين أمي؟ فجعل النبي صلي الله عليه و آله و سلم لا يجيبها، فجعلت تدور و تسأله يا أبتاه أين أمي؟... و رسول الله لا يدري ما يقول، فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إن ربك يأمرك أن تقرئ علي فاطمة السلام و تقول لها: إن أمك في بيت من قصب كعابه من ذهب، و عمده ياقوت أحمر، بين آسية - امرأة فرعون - و مريم بنت عمران، فقالت فاطمة عليهاالسلام: إن الله هو السلام، و منه السلام، و إليه السلام.

أصول الكافي 2 / 95، ح 7: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن حسن بن جهم، عن أبي اليقظان، عن عبيدالله بن الوليد قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

ثلاث لا يضر معهن شي ء: الدعاء عند الكرب، و الاستغفار عن الذنب و الشكر عن النعمة.

[أ: ثواب الأعمال 285.

ب: المحاسن 101، ب 34، الحديث 73: أبي عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن فرات بن أحنف قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

ربح المؤمن علي المؤمن ربا.



[ صفحه 232]

المحاسن 497، ب 79، ح 604، و مكارم الأخلاق 189: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن ابن محبوب، عن عبدالعزيز العبدي قال: قال أبو عبدالله عليه السلام:...

الجبن و الجوز في كل واحد منهما الشفاء، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء.

مالك بن انس گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: اي فرزند رسول خدا؛ ثواب كسي كه يك روز از ماه شعبان روزه بگيرد؛ چيست؟

حضرت فرمود: پدرم از پدرش و او از پدرش و او از جدش روايت كرد كه رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - فرمود: هر كس يك روز از ماه شعبان را از روي ايمان به خدا و به قصد تقرب به او روزه بگيرد گناهانش آمرزيده خواهد شد. [1] .

بريدة، وقيل بريد بن عامر، وقيل سفيان بن فروة الأسلمي بالولاء، المدني.

محدث إمامي حسن الحديث، ممدوح، ضعفه بعض العامة وتركوا حديثه. روي عنه أفلح بن سعيد القبائي وغيره.

المراجع:

رجال الطوسي 159 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 1: 164. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 284. جامع الرواة 1: 116. نقد الرجال 54. مجمع الرجال 1: 253. أعيان الشيعة 3: 558. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 66. منهج المقال 66. التحرير الطاووسي 59. إتقان المقال 166. وسائل الشيعة 20: 146. الوجيزة للمجلسي 28. رجال الأنصاري 49. لسان الميزان 7: 183. ميزان الاعتدال 1: 306. خلاصة تذهيب الكمال 40. تهذيب التهذيب 1: 433. التاريخ الكبير 2: 141. تقريب التهذيب 1: 96. الكامل في ضعفاء الرجال 2: 494. الجرح والتعديل 1: 1: 424. المجموع في الضعفاء والمتروكين 67 و 290. الضعفاء والمتروكين للدارقطني 70. أحوال الرجال 125. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 1: 137. المغني في الضعفاء 1: 102.



[ صفحه 223]

أبو عبد الله عبد الرحمن بن الحجاج البجلي بالولاء، الكوفي، المعروف ببياع

السابري. من ثقات محدثي وفقهاء الإمامية، ومن شيوخ أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، ومن أبرز خاصته وبطانته، ومن الذين رووا النص بالإمامة من الإمام الصادق عليه السلام علي ابنه الإمام الكاظم عليه السلام، وله كتاب. كان عابدا، رفيع المنزلة، ولجلالة قدره شهد له الإمام الصادق عليه السلام بالجنة. وروي عن الإمام الكاظم عليه السلام أيضا. كان في بادئ أمره كيساني العقيدة، ثم استبصر وعرف طريق الحق والصواب فالتحق بركب الإمامية. كان كوفيا، سكن بغداد، وتوفي في حياة الإمام الرضا عليه السلام الذي توفي عليه السلام سنة 203 روي عنه محمد بن أبي عمير، وصفوان بن يحيي، ويحيي بن معين.

المراجع:

رجال الطوسي 230 و 353 وفيها أستاذ صفوان. تنقيح المقال 2: 140. رجال النجاشي 165. الارشاد 288. فهرست الطوسي 108. معالم العلماء 79. رجال ابن داود 128. رجال الحلي 113. معجم الثقات 69. معجم رجال الحديث 9: 315. نقد الرجال 184. رجال البرقي 24 و 48. توضيح الاشتباه 196. جامع الرواة 1: 447. هداية المحدثين 95. رجال الكشي 441. مجمع الرجال 4: 76 و 77. تأسيس الشيعة



[ صفحه 210]



410. بهجة الآمال 5: 140. سفينة البحار 2: 117. منتهي المقال 174. البحار 47: 343. منهج المقال 191. جامع المقال 76. التحرير الطاووسي 192. وسائل الشيعة 20: 226. إتقان المقال 77 و 307. الوجيزة 38. شرح مشيخة الفقيه 41. رجال الأنصاري 100. تاريخ بغداد 10: 239.

محمد بن ناجية الصيرفي، الأنصاري، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه محمد بن أحمد بن يحيي.

المراجع:

رجال الطوسي 303. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 195. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 295. نقد الرجال 336. مجمع الرجال 6: 61 وفيه أسند عنه، وفيه المدني بدل الكوفي. جامع الرواة 2: 207. منتهي المقال 295. منهج المقال 327.



[ صفحه 206]