و كانت يثرب تعج بالمغنيات، و كن يقمن بدور فعال في تعليم الغناء للفتيات و الفتيان، و نشر الغناء، و اشاعة المجون و الفساد، و من المؤسف حقا أن مدينة النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) صارت في العصر الأموي مركزا للحياة العابثة، و كان من المؤمل أن تكون معهدا للثقافة الدينية و مصدرا للاشعاع الفكري و الحضاري في العالم العربي، و الاسلامي الا أن الأمويين سلبوها هذه الظاهرة، و أفقدوها زعامتها الدينية، و السياسية.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

در عيد نوروز هديه اي خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام آوردند. حضرت پرسيدند. اين چيست؟ عرض كردند: اي اميرالمؤمنين عليه السلام امروز نوروز است امام عليه السلام فرمودند: هر روزمان را نوروز كنيد. [1] .



[ صفحه 268]

روضة الكافي 302، ح 460: حميد بن زياد، عن محمد بن أيوب، عن محمد بن زياد، عن أسباط بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

كان حيث طلقت آمنة بنت وهب و أخذها المخاض بالنبي صلي الله عليه و آله و سلم حضرتها فاطمة بنت أسد امرأة أبي طالب، فلم تزل معها حتي وضعت.

فقالت إحداهما للأخري: هل ترين ما أري؟

فقالت: و ما ترين؟

قالت: هذا النور الذي قد سطع ما بين المشرق و المغرب، فبينما هما كذلك إذ دخل عليهما أبوطالب فقال لهما: ما لكما؟ من أي شي ء تعجبان؟ فأخبرته فاطمة بالنور الذي قد رأت.

فقال لها أبوطالب: ألا أبشرك؟ فقالت: بلي.

فقال: أما إنك ستلدين غلاما يكون وصي هذا المولود.



[ صفحه 410]

أصول الكافي 2 / 97، ح 18: الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء...

عن حماد بن عثمان قال: خرج أبوعبدالله عليه السلام من المسجد و قد ضاعت دابته، فقال:

لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره.

قال: فما لبث أن أتي بها.

فقال: الحمد الله.

فقال له قائل: جعلت فداك أليس قلت لأشكرن الله حق شكره؟!

فقال أبوعبدالله عليه السلام: ألم تسمعني قلت: الحمدلله؟



[ صفحه 247]

[بحارالأنوار 103 / 69، الحديث 25، عن كتاب الغايات: عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال:...].

ما في الأعمال شي ء أحب الي الله تعالي من الزراعة، و ما بعث الله نبيا الا زراعا، الا ادريس فانه كان خياطا.

فروع الكافي 4 / 340، ح 3: محمد بن يحيي، عن علي بن ابراهيم الهاشمي، عن أبيه، عن محمد بن الفضل النيسابوري، عن بعض رجاله، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

سأله رجل عن الجبن؟ فقال:

داء لا دواء فيه، لما كان بالعشي دخل الرجل علي أبي عبدالله عليه السلام فنظر الي الجبن علي الخوان.

فقال: جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي: انه هو الداء الذي لا دواء له، و الساعة أراه علي الخوان؟

قال: فقال لي: هو ضار بالغداة، نافع بالعشاء، و يزيد في ماء الظهر.



[ صفحه 276]

عمر بن يزيد گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: اگر كسي اقرار نكند كه شب قدر به امام مطالبي عرضه مي شود آنسان كه گفته شده است، و انكار هم نكند حكمش چيست؟



[ صفحه 369]



حضرت فرمود: اگر حجت بر او به وسيله ي كسي كه در دانش و مسائل مورد وثوق است برپا شود، و معذلك به او اعتماد نكند، كافر است.

و اما كسي كه آن را نشنيده است پس او معذور است تا وقتي كه بشنود و به اين مطلب آگاه شود.

سپس حضرت فرمود: (بدانيد) او به خدا ايمان دارد؛ و (تنها) مؤمنان را تصديق مي كند. [1] .

أبو القاسم بريد بن معاوية ابن أبي حكيم حاتم البجلي، وقيل العجلي، الكوفي. من وجوه علماء وفقهاء ومحدثي الامامية الثقات، وله كتاب. روي عن الإمام الباقر عليه السلام أيضا، وكان من حواريهما المحترمين. قال الإمام الصادق عليه السلام في حقه وحق ثلاثة آخرين: لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست. روي عنه علي بن عقبة بن خالد الأسدي، وإسماعيل بن سهل، ومنصور بن يونس وغيرهم. توفي سنة 150، وقيل قبل سنة 148.

المراجع:

رجال الطوسي 109 و 158. تنقيح المقال 1: 164. رجال النجاشي 81. رجال



[ صفحه 222]



ابن داود 54 و 233. معجم الثقات 22. معجم رجال الحديث 3: 283 و 285 - 292. جامع الرواة 1: 117. رجال الحلي 26. نقد الرجال 54. رجال الكشي 238. مجمع الرجال 1: 253 - 256. هداية المحدثين 23. أعيان الشيعة 3: 558. توضيح الاشتباه 75. بهجة الآمال 2: 387. رجال البرقي 14 و 17. سفينة البحار 1: 68. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 66. منهج المقال 66. ايضاح الاشتباه 16. التحرير الطاووسي 57. نضد الايضاح 65. وسائل الشيعة 20: 145. روضة المتقين 14: 335. إتقان المقال 29. رجال الأنصاري 48. ثقات الرواة 1: 130 - 134. لسان الميزان 2: 10. الاكمال 1: 227.

عبد الرحمن بن جريش، وقيل حريش الجعفري، الكلابي.

محدث إمامي حسن الحال، وقيل من المجهولين. توفي سنة 172 وله سبع وسبعون سنة.



[ صفحه 209]



المراجع:

رجال الطوسي 230 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 141. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 314. نقد الرجال 184. جامع الرواة 1: 447. منتهي المقال 174. منهج المقال 191. إتقان المقال 199. الوجيزة 38.

محمد بن ميمون الكندي بالولاء، الكوفي.

محدث وثقه بعض العامة. روي عنه أبو بدر شجاع بن الوليد، وحماد بن عيسي.

المراجع:

رجال الطوسي 301. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 195. خاتمة المستدرك 848. معجم رجال الحديث 17: 294. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 207. مجمع الرجال 6: 61. منتهي المقال 294. منهج المقال 327. لسان الميزان 5: 402. ميزان الاعتدال 4: 53. المغني في الضعفاء 2: 638 وفيه: مجهول. الجرح والتعديل 4: 1: 80.