بازگشت

الغناء


شاع الغناء في المدينة المنورة، حتي صارت مركزا له، يقول ابوالفرج: ان الغناء في المدينة لا ينكره عالمهم، و لا يدفعه عابدهم [1] و يقول ابوسيف لبعض أهالي المدينة: ما أعجب أمركم يا أهل المدينة، في هذه الأغاني، ما منكم شريف، و لا دني ء يتحاشي عنها [2] و كان العقيق اذا سال، و أخذ المغنون يلقون اغانيهم لم تبق في المدينة مخبأة، و لا شابة، و لا



[ صفحه 410]



شاب، و لا كهل الا خرج ببصره [3] و يسمع الغناء، و من طريف ما ينقل انه شهد عند عبدالعزيز المخزومي، قاضي يثرب دحمان المغني الشهير لرجل من أهل المدينة علي رجل من أهل العراق، فأجاز القاضي شهادته و عدله، فقال له العراقي: انه يغني، و يعلم الجواري الغناء، فقال القاضي: غفر الله لنا، و لك، و اينا لا يتغني. [4] .

و كان فقيه المدينة مالك بن أنس له معرفة تامة بالغناء، فقد روي حسين بن دحمان الأشقر، قال: كنت بالمدينة فخلا لي الطريق وسط النهار، فجعلت أغني.



ما بال أهلك يا رباب

خزرا كأنهم غضاب



قال: فاذا خوخة قد فتحت، و اذا وجه قد بدا تتبعه لحية حمراء، فقال: يا فاسق أسأت التأدية، و منعت القائلة، و اذعت الفاحشة، ثم اندفع يغني فظننت ان طويا قد نشر بعينه، فقلت له: اصلحك الله، من اين لك هذا الغناء؟ فقال: نشأت و انا غلام حدث أتبع المغنين، و آخذ عنهم، فقالت لي أمي: ان المغني اذا كان قبيح الوجه لم يلتفت الي غنائه، فدع الغناء، و اطلب الفقه، فانه لا يضر معه قبح الوجه، فتركت المغنين و اتبعت الفقهاء، فقلت له: فاعد جعلت فداك، فقال: لا، و لا كرامة، اتريد ان تقول: أخذته عن مالك بن أنس، و اذا هو مالك بن أنس، و لم أعلم [5] و سواء اصحت هذه الرواية أم لا تصح، و ان الحاقدين علي الامام مالك قد وضعوها للحط من شأنه، فان الذي لا ريب فيه ان المدينة المنورة في ذلك العصر كانت مركزا من مراكز الغناء في العالم الاسلامي، و معهدا خاصا لتعليم الجواري الغناء.


پاورقي

[1] الأغاني 8 / 224.

[2] العقد الفريد 3 / 233.

[3] العقد الفريد 3 / 245.

[4] الأغاني 6 / 21.

[5] الأغاني 4 / 222.


شبيه ترين روز به روز رستاخيز


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليهماالسلام در روز فطر خطبه ايراد نمودند و فرمودند: اي مردم! همانا اين روز شما، روزي است كه در آن نيكوكاران پاداش مي يابند و هرزه كاران زيان مي بينند و شباهت زيادي به روز رستاخيز شما دارد. پس با بيرون آمدن از خانه هايتان به سوي مصلايتان به ياد آن روزي افتيد كه از گورهايتان به سوي پروردگارتان بيرون مي آييد و از ايستادن در مصلايتان به ياد آن روزي افتيد كه در پيشگاه پروردگار مي ايستيد و از بازگشتن به سوي خانه هايتان آن روزي را ياد آوريد كه به خانه هاي خود در بهشت باز مي گرديد!

اي بندگان خدا! كمترين چيزي كه براي مردان و زنان روزه گير مي باشد، اين است كه در روز آخر ماه رمضان فرشته اي آنان را ندا مي دهد: بشارت باد بر شما اي بندگان خدا كه خداوند گناهان گذشته شما را بخشود. پس مواظب باشيد كه از اين پس چه مي كنيد! [1] .


پاورقي

[1] تنبيه الخواطر: 2 / 157، ميزان الحكمه: ج 9، ح 14608.


قريش و الحنيفية


فروع الكافي 2 / 212 - 211، ح 19: أبوعلي الأشعري عن محمد بن عبدالجبار، قال: أخبرني محمد بن إسماعيل، عن علي بن النعمان، عن سعيد الأعرج، عن أبي عبدالله عليه السلام:....

إن العرب لم يزالوا علي شي ء من الحنيفة يصلون الرحم، و يقرون الضيف، و يحجون البيت، و يقولون: اتقوا مال اليتيم فإن مال اليتيم عقال، و يكفون عن أشياء من المحارم مخافة العقوبة، و كانوا لا يملي لهم إذا انتهكوا المحارم، و كانوا يأخذون من لحاء شجر الحرم فيعلقونه في أعناق الإبل فلا يجتري ء أحد أن يأخذ من تلك الإبل حيث ما ذهبت، و لا يجتري ء أحد أن يعلق من غير لحاء شجر الحرم، أيهم فعل ذلك عوقب، و أما اليوم فأملي لهم، و لقد جاء أهل الشام فنصبوا المنجنيق علي أبي قبيس فبعث الله عليهم سحابة كجناح الطير فأمطرت عليهم صاعقة فأحرقت سبعين رجلا حول المنجنيق.


حد الشكر


أصول الكافي 2 / 96 - 95، ح 12: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن اسماعيل بن مهران، عن سيف بن عميرة...

عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: هل للشكر حد اذا فعله العبد كان شاكرا؟ قال:

نعم.

قلت: ما هو؟

قال: يحمد الله علي كل نعمة عليه في أهل و مال، و ان كان فيما أنعم عليه في ماله حق أداه.


افضل الأخوين


[أصول الكافي 2 / 127، ح 15: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر و ابن فضال، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام:...].

ما التقي مؤمنان قط الا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه.



[ صفحه 231]




الحليب لا ضرر فيه


المحاسن 493، ب 73، ح 585: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن السياري، عن عبيدالله بن أبي عبدالله الفارسي، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

قال له رجل: اني أكلت لبنا فضرني. فقال أبو عبدالله عليه السلام:

لا والله ما ضر شيئا قط، ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته معه، فظننت أن ذلك من اللبن.



[ صفحه 275]




چرا جمعه؛ جمعه ناميده شد؟


محمد بن سليمان ديلمي از پدرش روايت مي كند كه گفت: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم چرا جمعه؛ جمعه ناميده شد؟

حضرت فرمود: براي اينكه خداي متعال خلق خود را در اين روز جمع كرد، و ولايت پيامبر و اهل بيت گراميش - عليهم السلام - را بر آنها عرضه فرمود: (يا اينكه شكوه پيامبر و اهل گراميش را به نمايش بگذارد، يا تقويت نمايد). [1] .


پاورقي

[1] امالي ابن الشيخ: 71، بحارالأنوار: ج 26 ص 309 ح 76.


بريد بن إسماعيل الطائي


أبو عامر بريد بن إسماعيل الطائي، الكوفي.

إمامي أحواله كسابقه.

المراجع:

رجال الطوسي 158. نقد الرجال 54. تنقيح المقال 1: 164. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 284. جامع الرواة 1: 116. مجمع الرجال 1: 253. أعيان الشيعة 3: 557. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 66. منهج المقال 66.


عبد الرحمن بن أعين بن سنسن الشيباني


أبو محمد عبد الرحمن بن أعين بن سنسن الشيباني بالولاء، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وكان عارفا، مستقيما، ممدوحا، قليل الحديث، وله كتاب. روي عن الإمامين الباقر عليه السلام والكاظم عليه السلام أيضا. روي عنه علي بن النعمان، وصفوان بن يحيي، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم. كان حيا قبل سنة 183.

المراجع:

رجال الطوسي 128 و 231. تنقيح المقال 2: 140. فهرست الطوسي 109. رجال الكشي 161. رجال النجاشي 164. معالم العلماء 79. رجال ابن داود 128. رجال الحلي 114. معجم الثقات 306. رسالة في آل أعين 20. معجم رجال الحديث 9: 310. رجال البرقي 11. نقد الرجال 184. جامع الرواة 1: 446. هداية المحدثين



[ صفحه 208]



95. مجمع الرجال 4: 75. تاريخ آل زرارة 118. بهجة الآمال 5: 137. منتهي المقال 174. منهج المقال 191. جامع المقال 76. التحرير الطاووسي 193. وسائل الشيعة 20: 226. روضة المتقين 14: 378. إتقان المقال 200. الوجيزة 37.


محمد بن ميمون الخثعمي


محمد بن ميمون الخثعمي، الكوفي.

إمامي حسن الحال.

المراجع:

رجال الطوسي 301 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 195. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 294. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 207. مجمع الرجال 6: 61. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. روضة المتقين 14: 453. الوجيزة 50. إتقان المقال 234.