بازگشت

هباتهم للمغنين


و أجزل الأمويون العطاء للمغنين، فقد أعطي الوليد بن يزيد معبدا



[ صفحه 409]



المغني اثني عشر ألف دينار [1] و استقدم جميع مغنيي الحجاز فأجازهم جوائز كثيرة [2] و وفد علي يزيد بن عبدالملك معبد، و ومالك ابن أبي السمح و ابن عائشة فأمر لكل واحد منهم بألف دينار [3] و طلب الوليد المفتي يونس الكاتب فذهب اليه و غناه، فأعجب بغنائه، و أجازه بثلاثة آلاف دينار. [4] .

و هكذا كانت تتبدد ثروات الأمة علي المغنين و العابثين، و المجانين، في وقت أخذ الفقر و البؤس فيه بخناق المواطنين، و لم يعد للاقتصاد الاسلامي أي وجود في واقع الحياة العامة.


پاورقي

[1] الأغاني 1 / 55.

[2] الأغاني 5 / 111.

[3] الأغاني 4 /.

[4] الأغاني 4 / 400.


كوتاهي روز قيامت براي مؤمن


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

به رسول خدا (صلي الله عليه و آله و سلم) عرض شد: چه طولاني است آن روز (قيامت) حضرت فرمودند: سوگند به آن كه جانم در دست اوست، آن روز براي مؤمن كوتاه باشد تا جايي كه از نماز واجبي كه در دنيا مي خواند كوتاهتر است. [1] .



[ صفحه 263]




پاورقي

[1] محجة البيضاء: 8 / 329، همان، همان، 14541.


عبدالمطلب و أبرهة


أصول الكافي 1 / 448 - 447، ح 25: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:....

لما أن وجه صاحب الحبشة بالخيل و معهم الفيل ليهدم البيت مروا بإبل لعبد المطلب فساقوها، فبلغ ذلك عبدالمطلب فأتي صاحب الحبشة فدخل الآذن فقال: هذا عبدالمطلب بن هاشم.

قال: و ما يشاء؟

قال الترجمان: جاء في إبل له ساقوها يسألك ردها.

فقال ملك الحبشة لأصحابه: هذا رئيس قوم و زعيمهم، جئت إلي بيته الذي يعبده لأهدمه و هو يسألني إطلاق إبله، أما لو سألني الإمساك عن هدمه لفعلت، و ردوا عليه إبله.

فقال عبدالمطلب لترجمانه: ما قال لك الملك؟ فأخبره.

فقال عبدالمطلب: أنا رب الإبل، و لهذا البيت رب يمنعه، فردت إليه إبله، و انصرف عبدالمطلب نحو منزله فمر بالفيل في منصرفه فقال للفيل: يا محمود، فحرك الفيل رأسه.



[ صفحه 407]



فقال له: أتدري لم جاؤوا بك؟ فقال الفيل برأسه: لا.

فقال عبدالمطلب: جاؤوا بك لتهدم بيت ربك، أفتراك فاعل ذلك؟

فقال برأسه: لا، فانصرف عبدالمطلب إلي منزله، فلما أصبحوا غدوا به لدخول الحرم فأبي و امتنع عليهم.

فقال عبدالمطلب لبعض مواليه عند ذلك: اعل الجبل فانظر تري شيئا؟

فقال: أري سوادا من قبل البحر.

فقال له: يصيبه بصرك أجمع.

فقال له: لا، و لأوشك أن يصيب، فلما أن قرب قال: هو طير كثير و لا أعرفه يحمل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف.

فقال عبدالمطلب: و رب عبدالمطلب ما تريد إلا القوم، حتي لما صاروا فوق رؤوسهم أجمع، ألقت الحصاة فوقعت كل حصاة علي هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته، فما انفلت منهم إلا رجل واحد يخبر الناس، فلما أن أخبرهم ألقت عليه حصاة فقتلته.


محكمة النفس


ثواب الأعمال 213: حدثني محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي، عن عبدالله بن عجلان قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:...

ان العبد اذا صدق كان أول من يصدقه الله و نفسه تعلم أنه صادق، و اذا كذب كان أول من يكذبه الله و نفسه تعلم أنه كاذب.



[ صفحه 245]




شربة: ثمنها الجنة


[أ: معاني الأخبار 385، ح 17.

ب: المحاسن 578، ب 8، ح 44: حدثنا محمد بن موسي بن المتوكل، عن عبدالله بن جعفر، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب...].

عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أباعبدالله عليه السلام يقول:

ان الرجل ليشرب الشربة فيدخله الله به الجنة.

قلت: و كيف ذاك؟

قال: ان الرجل ليشرب الماء فيقطعه ثم ينحي الاناء و هو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب ثم ينحيه و هو يشتهيه فيحمد الله، ثم يعود فيشرب فيوجب الله عزوجل له بذلك الجنة.


كل اللحم بالحليب


طب الأئمة 64: ابراهيم بن حزام الحريري قال: حدثنا محمد بن أبي نصر، عن تغلبة، عن عبدالرحيم بن عبدالمجيد القصير، عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال:...

من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن، فانه يخرج من أوصاله كل داء و غائلة، و يقوي جسمه، و يشد لثته.


آيا در شب نيمه ي شعبان مقدرات رقم مي خورد؟


محمد بن عمران گويد: به امام صادق - عليه السلام - عرض كردم: مردم مي گويند: در شب نيمه ي شعبان اجلها مقدر مي شود، و روزيها تقسيم و مقرر مي گردد، و براتهاي حجاج صادر مي شود (يعني حج براي افراد مقدر مي شود، آيا اين درست است)؟

حضرت فرمود: چنين چيزي نزد ما نيست، بلكه هنگامي كه شب نوزدهم ماه رمضان فرا رسد اجلها مقدر و روزيها تقسيم و براتهاي حجاج صادر مي شود، و خداوند به بندگانش عنايت مي فرمايد، و در آن شب هيچ مؤمني نيست مگر اينكه آمرزيده مي شود مگر شارب الخمر.

پس هرگاه شب بيست و سوم شد، هر امر و مطلبي به ثبوت مي رسد، و امضاء و ابلاغ مي شود. [1] .


پاورقي

[1] بصائر الدرجات: ص 222، بحارالأنوار: ج 94 ص 19 ح 43.


برد بن أبي زياد الهاشمي


أبو عمرو، وقيل: أبو عمر، وقيل: أبو العلاء برد بن أبي زياد الهاشمي بالولاء، الكوفي، أخو يزيد بن أبي زياد. محدث وثقه بعض العامة. روي عنه سفيان الثوري، وعبثر بن القاسم، وجرير بن عبد الحميد وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 158. تنقيح المقال 1: 163. معجم رجال الحديث 3: 282. جامع الرواة 1: 116. نقد الرجال 54. مجمع الرجال 1: 252. أعيان الشيعة 3: 554. توضيح الاشتباه 74. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 65. منهج المقال 66. تهذيب التهذيب 1: 428. تقريب التهذيب 1: 95. خلاصة تذهيب الكمال 40. التاريخ الكبير 2: 135. الجرح والتعديل 1: 1: 421. تهذيب الكمال 4: 42. تاريخ الثقات 78. الثقات لابن حبان 6: 115. تاريخ الاسلام 5: 231.


عمر عبد الرحمن بن الأسود اليشكري


أبو عمرو، وقيل أبو عمر عبد الرحمن بن الأسود اليشكري، الكوفي.

إمامي لم يذكر أصحاب كتب الرجال والتراجم تفاصيل أحواله. توفي سنة 167 عن خمس وسبعين سنة.



[ صفحه 207]



المراجع:

رجال الطوسي 230. تنقيح المقال 2: 140. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 309. نقد الرجال 184. جامع الرواة 1: 446. مجمع الرجال 4: 75. منتهي المقال 173. منهج المقال 191.


محمد بن ميمون التميمي (المفلوج)


أبو النصر، وقيل أبو النضر محمد بن ميمون التميمي، الزعفراني، الكوفي، المشهور بالمفلوج. محدث عامي ضعفه بعض أصحابنا وحسنه آخرون منهم، والعامة اختلفوا فيه فمنهم من وصفه بالوثاقة والصدق، ومنهم من قال كان منكر الحديث جدا لا يحل الاحتجاج به. قدم بغداد وحدث بها، وله كتاب. روي عنه يعقوب الدورقي، ومحمد بن عبيد المحاربي، ومحمد بن أبي عمير وغيرهم.

المراجع:

رجال الطوسي 301 وفيه: أسند عنه. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 117 و 195. خاتمة المستدرك 843 و 847. معجم رجال الحديث 16: 87 و 17: 294. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 114 و 207. مجمع الرجال 6: 61. رجال النجاشي 252. رجال ابن داود 276. رجال الحلي 255. منتهي المقال 295. منهج المقال 327 وفيه كنيته أبو جعفر. إتقان المقال 234 و 361. الوجيزة 50. لسان الميزان 7: 377. التاريخ الكبير 1: 234. ميزان الاعتدال 4: 53. المجروحين 2: 281. تقريب التهذيب 2: 212. تهذيب التهذيب 9: 485. تاريخ بغداد 3: 269. خلاصة تذهيب الكمال 308. الضعفاء الكبير 4: 137. الكامل في ضعفاء الرجال 6: 2268. الجرح والتعديل 4: 1: 80. تاريخ أسماء الثقات 287. الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3: 104. الكني والأسماء 2: 136. المغني في الضعفاء 2: 638.