و بالغ الأمويون في هباتهم للشعراء فقد اجزلوا العطاء الي الأحوص شاعرهم، فقد اعطوه مرة مائة الف درهم [1] و اعطوه مرة أخري عشرة آلاف دينار [2] و يشير في شعره الي أن ثراءه الواسع لم يكن مكتسبا من تجارة أو ميراث، و انما هو من هبات الأمويين و عطاياهم يقول:



و ما كان مالي طارفا من تجارة

و ما كان ميراثا من المال متلدا



ولكن عطايا من أمام مبارك

ملا الأرض معروفا وجودا و سؤددا [3] .



و يقول الأحوص في مدح الوليد بن عبدالملك:



أمام أتاه الملك عفوا و لم يثب

علي ملكه مالا حراما و لا دما



تخيره رب العباد لخلقه

وليا و كان الله بالناس اعلما



فلما ارتضاه الله لم يدع مسلما

لبيعته الا أجاب و سلما



ينال الغني و العز من نال وده

و يرهب موتا عاجلا من تشأما



و أن بكفيه مفاتيح رحمة

و غيث حيا يحيا به الناس مرهما [4] .



و معني الأبيات الأخيرة من هذا الشعر أن من يتصل بالوليد، و يكون من عملائه فانه ينال الغني و الثراء العريض، و أما من ينصرف عنه، فانه ينال الموت المعجل، و من الطبيعي أن هذه صفات الحكم الدكتاتوري الذي يسير وراء الأهواء و العواطف، و لا يتقيد بالقانون.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

هان! بيش از آن كه به حساب شما رسيدگي شود، خود به حسابتان رسيدگي كنيد؛ زيرا قيامت پنجاه ايستگاه دارد كه هر ايستگاه هزار سال از آن سال هايي كه شما مي شماريد، طول مي كشد. حضرت سپس اين آيه را تلاوت نمودند: (در روزي كه مقدار آن پنجاه هزار سال است)، (في يوم كان مقداره خمسين الف سنه) (سجده / 5) [1] .

أصول الكافي 1 / 447 - 446، ح 22: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال:....

يحشر عبدالمطلب يوم القيامة أمة واحدة عليه سيماء الأنبياء و هيبة الملوك.

أصول الكافي 2 / 105، ح 10: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن عبدالله بن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كونوا دعاة للناس بالخير بغير ألسنتكم، ليروا منكم الاجتهاد و الصدق و الورع.

[دعائم الاسلام 2 / 115، ح 382: عن جعفر بن محمد أنه قال:...].

ان التمرة و الكسرة تكون في الأرض مطروحة فيأخذها الانسان



[ صفحه 230]



فيمسحها و يأكلها، فلا تستقر في جوفه حتي تجب له الجنة.

المحاسن 405، ب 10، ح 110: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن علي بن حديد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

ان التلبين يجلو قلب الحزين كما تجلو الأصابع العرق من الجبين.

ابوبصير گويد: از امام صادق - عليه السلام - سؤال نمودم: چرا حائض بايد تنها روزه را قضا كند، و نماز قضا ندارد؟



[ صفحه 365]



حضرت فرمود: چون روزه در سال يك ماه است، و نماز هر روز و شب است، و لذا خدا فقط قضاي روزه را بر زن حائض واجب كرد، و قضاي نماز را واجب نكرد. [1] .

برد بن زائدة الجعفي بالولاء، الكوفي.

إمامي لم أقف علي تفاصيل أحواله.

المراجع:

رجال الطوسي 158. أعيان الشيعة 3: 555. معجم رجال الحديث 3: 282. خاتمة المستدرك 784. تنقيح المقال 1: 164. نقد الرجال 54. توضيح الاشتباه 75. جامع الرواة 1: 116. مجمع الرجال 1: 253. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 65. منهج المقال 66.

عبد الرحمن بن أحمر العجلي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 140. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 309. نقد الرجال 184. جامع الرواة 1: 446. مجمع الرجال 4: 75. منتهي المقال 173. منهج المقال 191.

محمد بن ميسرة الكندي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 301 و 322. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 194. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 292. رجال البرقي 20. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 206. مجمع الرجال 6: 61. منتهي المقال 294. منهج المقال 327.



[ صفحه 203]