و انغمس الأمويون بالنعم و الترف، فكان فتيانهم يرفلون في القوهي [1] و العرشي كأنهم الدنانير الهرقلية [2] و كان عمر بن عبدالعزيز يلبس الثوب باربعمائة دينار، و يقول: ما أخشنه [3] وروي هارون بن صالح عن أبيه قال: كنا نعطي الغسال الدراهم الكثيرة حتي يغسل ثيابنا في أثر ثياب عمر بن عبدالعزيز من كثرة الطيب - يعني المسك - الذي فيها [4] و كان مروان بن ابان بن عثمان يلبس سبعة أقمص، كأنها درج، بعضها أقصر من بعض، و فوقها رداء عدني بالفي درهم [5] و قد ذكر المؤرخون نوادر كثيرة من ترفهم، و تلاعبهم باقتصاد الأمة و ثرواتها.



[ صفحه 408]

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

خداوند تبارك و تعالي هر گاه براي بنده اي بد بخواهد در حضور مردم از او حسابرسي كند و محكومش نمايد و كارنامه اش را به دست چپ او دهد. اين است مراد سخن خداي عزوجل كه مي فرمايد: (و اما كسي كه نامه اش از پشت سر به او داده شود، زودا كه بگويد واي بر من هلاك شدم و به آتش افروخته درآيد، كه او در دنيا نزد كسانش شادمان زيسته بود)، (و اما من اوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا - و يصلي سعيرا - انه كان في اهله مسرورا). [1] .

أمالي الصدوق 485، المجلس 88، ح 12: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن علي بن حسان الواسطي، عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي قال: سمعت أباعبدالله الصادق عليه السلام يقول:....

نزل جبرائيل علي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقرئك السلام و يقول: إني قد حرمت النار علي صلب أنزلك، و بطن حملك، و حجر كفلك.

فقال: يا جبرائيل بين لي ذلك.

فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبدالمطلب، و أما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، و أما الحجر الذي كفلك فأبوطالب بن عبدالمطلب و فاطمة بنت أسد.



[ صفحه 406]



أقول: هذا الخبر يدل علي إيمان هؤلاء، فإن الله تعالي أوجب النار علي جميع المشركين و الكفار كما دلت عليه الآيات و الأخبار.

أصول الكافي 2 / 105، ح 7: علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن حازم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

انما سمي اسماعيل صادق الوعد لأنه وعد رجلا في مكان فانتظره في ذلك المكان سنة، فسماه الله عزوجل صادق الوعد، ثم ان الرجل أتاه بعد ذلك فقال له اسماعيل: ما زلت منتظرا لك.

[دعائم الاسلام 2 / 115، ح 381: عن جعفر بن محمد عليه السلام:...].

عن جعفر بن محمد عليه السلام أنه نظر الي فاكهة قد رميت من داره لم يستقص أكلها فغضب عليه السلام و قال:

ما هذا؟ ان كنتم شبعتم فان كثيرا من الناس لم يشبعوا، فأطعموه من يحتاج اليه.

مكارم الأخلاق 159: عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لحم البقر داء، و أسمانها شفاء، و ألبانها دواء.



[ صفحه 274]

داوود بن فرقد گويد: شنيدم مردي از امام صادق - عليه السلام - راجع به شب قدر سؤال كرد و گفت: خبر ده مرا از شب قدر آيا يك بار بوده است يا هر سال مي باشد؟

حضرت به او فرمود: اگر شب قدر برداشته شود (و تكرار نشود) قرآن نيز برداشته مي شود.

- توضيح: چون قرآن از حادثه ي شب قدر را با فعل مضارع ياد كرده است، و فرموده است: (تنزل الملائكة) [1] يعني فرشتگان نازل مي شوند و نفرموده است: فرشتگان نازل شدند.

پس اگر شب قدر در هر سال نباشد ديگر پيام قرآن جاري نمي شود. [2] .

برد الخياط، وقيل الحناط، الكوفي.

إمامي صحب الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 109 و 160. تنقيح المقال 1: 164. خاتمة المستدرك 784. رجال البرقي 46. معجم رجال الحديث 3: 282. جامع الرواة 1: 116. مجمع الرجال 1: 253. أعيان الشيعة 3: 555. توضيح الاشتباه 75. منهج المقال 66. العندبيل 1: 65.



[ صفحه 219]

عبد الرحمن بن أبي الصيرفي، المرادي، الكوفي.

إمامي. مولي.

المراجع:

رجال الطوسي 232. تنقيح المقال 2: 137. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 292. نقد الرجال 183. جامع الرواة 1: 442. مجمع الرجال 4: 70. منتهي المقال 173. منهج المقال 191.

محمد بن ميسر بن عبد الله، وقيل عبد العزيز النخعي، الكوفي، المعروف ببياع الزطي. محدث إمامي ثقة، مولي، وله كتاب (وصية محمد بن الحنفية)، وكتاب آخر. روي عنه محمد بن أبي عمير، وعبد الله بن مسكان.

المراجع:

رجال الطوسي 300. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 194. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 291 و 292. رجال النجاشي 260. فهرست الطوسي 155. رجال الحلي 159. معالم العلماء 111 وفيه اسم أبيه مبشر بدل ميسر. رجال ابن داود 185. معجم الثقات 118. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 206. هداية المحدثين 256. مجمع الرجال 6: 60 و 61. رجال البرقي 20. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. نضد الايضاح 322. روضة المتقين 14: 452. وسائل الشيعة 20: 344. رجال الأنصاري 181. الوجيزة 50.