و كان من الطبيعي أن تسقط حكومة ابن الزبير بعد أن بلي بالبخل، و الاستبداد بالرأي و العجب بنفسه - كما يقول عبدالملك بن مروان - [1] و قد زحفت اليه جيوش الأمويين بقيادة السفاك الأثيم الحجاج بن يوسف الثقفي،



[ صفحه 406]



فاحتلت مكة المكرمة، و اعتصم ابن الزبير بالبيت الحرام، و هو يرجو السلامة و النجاة، ظانا أن اعتصامه بالبيت الحرام سوف يوفر له الحماية، و عدم الاعتداء عليه، و قد أخطأ في ذلك، فان الجيش الأموي لا يرجو لله وقارا، و لا يرعي للبيت حرمة، فقد أخذت قذائف النار تتساقط عليه، و قد فر أكثر أصحابه، و هم يطلبون من الحجاج الأمان، و هو يمنحهم ذلك، حتي بقي في عدد قليل من أصحابه، فهجمت عليه جيوش الأمويين، و حصدت رأسه، و صلبه الحجاج الي جانب المسجد الحرام، و بقي مصلوبا، لم يسمح الحجاج بمواراته، حتي أذن له عبدالملك بذلك، و بهذا ينتهي بنا الحديث عن ثورة ابن الزبير الذي لم يستهدف في ثورته الا تحقيق رغباته الخاصة دون أن يحفل بأي مصلحة للأمة أو مكسب لها.

هذه بعض الثورات العامة التي تفجرت في ذلك العصر، و هي وليدة الضغط السياسي الذي منيت به الأمة أيام الحكم الأموي، و قد استهدف فقدان الاستقرار، و انعدام الأمن، و مطاردة السلطة لأحرار الأمة، و رجال الوعي و الفكر.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه (از اين كه گوش شما و چشمها و پوستهايتان بر ضد شما گواهي دهند چيزي (گناه) را پنهان نمي داشتيد)، (و ما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم و لا ابصاركم و لا جلودكم) فرمودند: مقصود از پوستها، آلات تناسلي و رانها مي باشد. [1] .

كمال الدين 2 / 336 - 335، ب 33، ح 7: حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن محمد بن الحسين بن يزيد الزيات، عن الحسين بن موسي الخشاب، عن علي بن سماعة، عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبيه، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام:....

إن الله تبارك و تعالي خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فهي أرواحنا.

فقيل له: يابن رسول الله و من الأربعة عشر؟



[ صفحه 405]



فقال: محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة من ولد الحسين، آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال، و يطهر الأرض من كل جور و ظلم.

أصول الكافي 2 / 104، ح 2: محمد بن يحيي، عن عثمان بن عيسي، عن اسحاق بن عمار و غيره، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

لا تغتروا بصلاتهم و لا بصيامهم، فان الرجل ربما لهج بالصلاة و الصوم حتي لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث و أداء الأمانة.

[مكارم الأخلاق 141: عن الصادق عليه السلام قال:...].

أطيلوا الجلوس علي الموائد فانها ساعة لاتحسب من أعماركم.

المحاسن 498، ب 80، ح 605: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن المطلب بن زياد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

نعم الأدام السمن.

حماد بن عثمان گويد: شنيدم امام صادق - عليه السلام - مي فرمايد: رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - آن قدر روزه ي مستحب گرفت كه گفته شد اصلا غذا (و نهار و شام) نمي خورد، و آن قدر (افطار) نمود (و روزه نمي گرفت) كه گفته شد: ايشان اصلا روزه نمي گيرد.

سپس روزه ي حضرت داوود - عليه السلام - گرفت (يعني) يك روز در ميان.

سپس رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - مرتبا سه روز در ماه روزه مي گرفت.

فرمود: روزه ي اين سه روز برابر است با روزه ي دهر (و هميشگي)، و شك و شبهه در سينه را از بين مي برد.

پرسيدم: فدايت شوم؛ اين سه روز چه روزهائي است.

فرمود: اولين پنجشنبه ي ماه، و اولين چهارشنبه ي بعد از دهه ي اول، و آخرين پنجشنبه ي از آن.

عرض كردم: چرا اين روزه ها (داراي چنين مزيتي هستند)؟

فرمود: براي اينكه كساني كه پيش از ما بودند هرگاه عذاب بر آنان نازل مي شد، در اين روزها نازل مي شد، و لذا رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - اين سه روز



[ صفحه 364]



وحشتناك را روزه مي گرفت. [1] .

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 161. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 275. جامع الرواة 1: 116. نقد الرجال 53. مجمع الرجال 1: 250.



[ صفحه 218]



أعيان الشيعة 3: 549. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 64. منهج المقال 65.

عبد ربه، وقيل عبدويه الغزالي، الكوفي.

محدث إمامي. روي عنه عبد الله بن جبلة.

المراجع:

رجال الطوسي 241. تنقيح المقال 2: 234. خاتمة المستدرك 824. معجم رجال الحديث 9: 288 و 11: 44. نقد الرجال 213. جامع الرواة 1: 523. مجمع الرجال 4: 112. منهج المقال 216.

محمد بن موسي الكندي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 193. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 287. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 205. مجمع الرجال 6: 59. منتهي المقال 294. منهج المقال 327.