بازگشت

اعتقاله للعلويين


و طلب ابن الزبير من العلويين البيعة له، فامتنعوا، و قالوا: لا نبايع حتي تجتمع الأمة، فأوعز الي شرطته باعتقالهم، فاعتقلوا في (زمزم) و توعدهم بالقتل و الاحراق، و ضرب لهم أجلا مسمي، و أشار علي ابن



[ صفحه 405]



الحنفية بعض أتباعه أن يستنجد بالمختار حاكم العراق فكتب اليه يعلمه بحاله، فاستجاب له المختار علي الفور، و أرسل مفرزة عسكرية بقيادة أبي عبدالله الجدلي، و أسرع الجيش في سيره حتي انتهي الي مكة، و قد رفعوا الرايات، و هم ينادون: «يا لثارات الحسين» و انتهوا الي المسجد الحرام و قد أعد ابن الزبير الحطب علي باب السجن الذي فيه العلويون، و قد عزم الباغي علي احراقهم، و هجم الجيش علي السجن، و أخرجوا منه العلويين و طلبوا من محمد بن الحنفية أن يخلي بينهم، و بين ابن الزبير ليناجزوه الحرب فأبي، و قال لهم مقالة الرجل المؤمن الكريم أني لا استحل الحرم، و لم يسمح لهم بقتاله... و في نجاة ابن الحنفية من سجن ابن الزبير يقول الشاعر كثير بن عبدالرحمن.



فمن ير هذا الشيخ بالخيف من مني

من الناس يعلم أنه غير ظالم



سمي النبي المصطفي و ابن عمه

و فكاك اغلال و نفاع غارم



أبي فهو لايشري هدي بضلالة

و لا يتقي في الله لومة لائم



و نحن بحمد الله نتلو كتابه

حلولا بهذا الخيف خيف المحارم



بحيث الحمام آمن الروع ساكن

و حيث العدو كالصديق المسالم



فما فرح الدنيا بباق لأهلها

و لا شدة البلوي بضربة لازم



تخبر من لاقيت أنك عائذ

بل العائذ المظلوم في سجن عارم [1] .



و نحن علي ثقة أن ابن الزبير لو استتبت له الأمور لم يبق علويا علي وجه الأرض، ولكن الله تعالي بلطفه قوض سلطانه، و أطاح بملكه.


پاورقي

[1] الأغاني 8 / 31.


چگونگي رسيدگي به نامه ي اعمال


حضرت امام جعفر صادق عليه السلام درباره ي آيه (بخوان نامه ات را امروز تو براي رسيدگي به حسابت بسنده اي)، (اقرا كتابك كفي بنفسك اليوم). (اسراء / 13 و 14) فرمودند: تمام كارهايي را كه بنده انجام داده و آنچه براي او نوشته شده است به همين دليل مي گويند: (واي بر ما! اين چه نوشته اي است كه هيچ كوچك و بزرگي را از قلم نينداخته است)، (يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصاها). [1] .



[ صفحه 261]




پاورقي

[1] تفسير عياشي: 2 / 328 / 35، ميزان الحكمه: ج 9، ح 14524.


بنو آدم و الميثاق


تفسير علي بن إبراهيم 1 / 247:....

قال الصادق عليه السلام في قوله تعالي: (و إذ أخذ ربك من بني ءادم).

كان الميثاق مأخوذا عليهم لله بالربوبية، و لرسوله بالنبوة، و لأمير المؤمنين و الأئمة بالإمامة.



[ صفحه 404]



فقال: ألست بربكم، و محمد نبيكم، و علي إمامكم، و الأئمة الهادون أئمتكم؟

فقالوا: بلي شهدنا.

فقال الله تعالي: (أن تقولوا يوم القيامة) أي لئلا تقولوا يوم القيامة (إنا كنا عن هذا غافلين) فأول ما أخذ الله عزوجل الميثاق علي الأنبياء له بالربوبية و هو قوله: (و إذ أخذنا من النبين ميثاقهم) فذكر جملة الأنبياء ثم أبرز أفضلهم بالأسامي، فقال: (و منك) يا محمد، فقدم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم لأنه أفضلهم (و من نوح و إبراهيم و موسي و عيسي ابن مريم) فهؤلاء الخمسة أفضل الأنبياء و رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أفضلهم.

ثم أخذ بعد ذلك ميثاق رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم علي الأنبياء بالإيمان به، و علي أن ينصروا أميرالمؤمنين عليه السلام. فقال: (و إذ أخذ الله ميثاق النبين لمآ ءاتيتكم من كتاب و حكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم) [1] يعني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم (لتؤمنن به لتنصرنه) يعني أميرالمؤمنين عليه السلام، و أخبروا أممكم بخبره و خبر وليه من الأئمة عليهم السلام.


پاورقي

[1] سورة آل عمران، الآية: 81.


اذا أتيت علي القصعة


المحاسن: 443، ب 42، ح 318: عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن يونس بن عبدالرحمن، عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...

كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يلطع القصعة.

قال: و من لطع قصعة فكأنما تصدق بمثلها.


الاصطكاك بالنعم


[المحاسن 587، ب 17، ح 86: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن محمد بن علي، عن الحكم بن مسكين، عمرو بن شمر قال: قال أبوعبدالله عليه السلام:...].

اني لألعق أصابعي حتي أري أن خادمي سيقول: ما أشره مولاي؟

ثم قال: أتدري لم ذلك.

فقلت: لا.

فقال: ان قوما كانوا علي نهر الثرثار فكانوا قد جعلوا من طعامهم شبه السبائك ينجون به صبيانهم، فمر رجل متوكي ء علي عصا فاذا امرأة قد أخذت سبيكة من تلك السبائك تنجي به صبيها.

فقال لها: اتقي الله، فان هذا لايحل.

فقالت: كأنك تهددني بالفقر، أما ما جري الثرثار فاني لا أخاف الفقر.



[ صفحه 229]



قال: فأجري الله الثرثار أضعف ما كان [عليه] و حبس منهم بركة السماء فاحتاجوا الي الذي كانوا ينجون به صبيانهم، فقسموه بينهم بالوزن.

قال: ثم ان الله عزوجل رحمهم فرد عليهم ما كانوا عليه.


اجتنب الدواء


المحاسن 571، ب 1، ح 11: أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن منصور بن العباس، عن سعيد بن جناح، عن أحمد بن عمر،...

عن الحلبي رفعه قال: قال أبو عبدالله عليه السلام و هو يوصي رجلا فقال:

أقلل من شرب الماء فانه يمد كل داء، و اجتنب الدواء ما احتمل بدنك الداء.


تفسير فرمايش خدا: «و در هيچ كار شايسته اي مخالفت فرمان...» چيست؟


عبدالله بن سنان گويد: از امام صادق - عليه السلام - درباره ي معني فرمايش خداي عزوجل: (و لا يعصينك في معروف) [1] «و در هيچ كار شايسته اي مخالفت فرمان تو نكنند» سؤال نمودم؟

حضرت فرمود: آنچه خدا بر آنها واجب نمود از نماز و زكات و آنچه به آنها از خير و نيكي دستور داد. [2] .


پاورقي

[1] سوره ي ممتحنه آيه ي 12.

[2] تفسير القمي: ص 677، بحارالانوار: ج 79 ص 77.


بدر بن الوليد الكوفي (الخثعمي)


بدر بن الوليد الكوفي، الخثعمي.

من ثقات محدثي الامامية، وقيل مجهول مهمل. روي عنه عبد الله بن مسكان، والحسين بن الحسن بن يزيد، وأحمد بن محمد ابن عيسي.

المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 161. خاتمة المستدرك 784. رجال البرقي 45. معجم رجال الحديث 3: 273. جامع الرواة 1: 115. نقد الرجال 53. مجمع الرجال 1: 250. أعيان الشيعة 3: 547. منتهي المقال 62 و 63. العندبيل 1: 6. منهج المقال 65.


عبد الخالق بن محمد البناني


عبد الخالق بن محمد البناني، الكوفي.

من حسان محدثي الإمامية، وقيل من المجهولين. روي عنه عبد الحميد بن عواض الطائي، ومحمد بن أبي طلحة، وعبد الله بن مسكان.

المراجع:

رجال الطوسي 236 وفيه أسند عنه. تنقيح المقال 2: 137. خاتمة المستدرك 816. معجم رجال الحديث 9: 286 وفيه اللبناني بدل البناني. نقد الرجال 183. جامع الرواة 1: 441. مجمع الرجال 4: 70. منتهي المقال 172. منهج المقال 190. إتقان المقال 198


محمد بن موسي بن أبي عبد الله المدني


أبو عبد الله محمد بن موسي بن أبي عبد الله المدني، الفطري، وقيل القطري بالولاء. محدث لم يذكر أصحابنا أحواله في كتبهم، ولكن بعض العامة وثقوه وقالوا كان يتشيع. روي عنه قتيبة بن سعيد، وخالد بن مخلد، وأبو عامر عبد الملك بن عمرو العقدي وغيرهم.



[ صفحه 201]



المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 193. معجم رجال الحديث 17: 287. خاتمة المستدرك 847. نقد الرجال 336. جامع الرواة 2: 205. مجمع الرجال 6: 60. منتهي المقال 295. منهج المقال 327. لسان الميزان 7: 377. ميزان الاعتدال 4: 50. تقريب التهذيب 2: 211. تهذيب التهذيب 9: 480. اللباب 2: 435. المشتبه 2: 532. الأنساب 430. التاريخ الكبير 1: 237. خلاصة تذهيب الكمال 308. الاكمال 7: 148. تاريخ أسماء الثقات 291. الجرح والتعديل 4: 1: 82.