كان ابن الزبير يبغض آل النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) الذين فرض الله مودتهم علي كل مسلم، و يحقد عليهم كأشد ما يكون الحقد، و بلغ من حقده عليهم أنه ترك الصلاة علي النبي (صلي الله عليه و آله و سلم) في خطبته، فقيل له في ذلك، فقال:

«ان له أهل سوء يشرئبون لذكره، و يرفعون رؤوسهم اذا سمعوا به..». [1] .

و يقول ابن الزبير لأبن عباس: أني لأكتم بغضكم أهل هذا البيت، منذ أربعين سنة [2] لقد تنكر هذا الجلف لعترة رسول (صلي الله عليه و آله و سلم) الذين هم مصدر الوعي و الفكر في الاسلام، و تناسي فضل النبي العظيم (صلي الله عليه و آله و سلم) علي قومه فهو الذي أنقذهم من حياة البؤس في الصحراء، و بني لهم مجدا و ملكا و جعلهم سادة الأمم و الشعوب.

حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمودند:

چون روز قيامت شود، آواز دهنده اي بانگ برآورد كه كجايند كساني كه از دوستان من روي گرداندند (يا آنها را از حقوقشان محروم ساختند يا آنان را ريشخند كردند.) پس، گروهي كه در چهره شان گوشتي وجود ندارد، برخيزند؛ گفته شود: اينان كساني هستند كه مؤمنان را آزار دادند و با آنان دشمني و عناد ورزيدند و به خاطر دينشان ايشان را سخت سرزنش كردند؛ آنگاه فرمان داده شود كه آنها را به دوزخ برند. [1] .

روضة الكافي 268، ح 396: محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي يحيي كوكب الدم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:....

إن حواري عيسي عليه السلام كانوا شيعته، و إن شيعتنا حواريونا، و ما كان حواري عيسي عليه السلام بأطوع له من حوارينا لنا، و إنما قال عيسي عليه السلام للحواريين: (من أنصاري إلي الله قال الحواريون نحن أنصار الله) فلا و الله ما نصروه من اليهود و لا قاتلوهم دونه، و شيعتنا و الله لم يزالوا منذ قبض الله عز ذكره رسوله صلي الله عليه و آله و سلم ينصرونا و يقاتلون دوننا، و يحرقون و يعذبون و يشردون في البلدان، جزاهم الله عنا خيرا.

دعوات الراوندي: 137، ح 338: قال الصادق عليه السلام:...

لا تأكل متكئا، و ان كنت منبطحا هو شر من الاتكاء.

[أ: الخصال 1 / 54، ح 73.

ب: دعوات الراوندي 143، ح 370: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار قال حدثنا أبي، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسي بن عبيد، عن محمد بن اسحاق، عن محمد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:...].

غسل الاناء و كسح الفناء مجلبة للرزق.

مكارم الأخلاق 164: قال الصادق عليه السلام:...

عليكم بالثريد فاني لم أجد شيئا أرفق منه.

زراره گويد: به حضرت صادق - عليه السلام - عرض كردم: سنت در زمينه ي روزه مستحبي هميشگي چيست؟

حضرت فرمود: سه روز در هر ماه: پنج شنبه ي دهه ي اول، و چهار شنبه ي دهه ي وسط، و پنج شنبه ي دهه ي آخر.

عرض كردم: اين همه ي چيزي كه سنت بر آن - در اين زمينه - جاري است؟

حضرت فرمود: بله. [1] .

2- علي بن ابوحمزه از پدرش روايت مي كند كه گفت: از امام صادق - عليه السلام - سؤال كردم: كه سنت و سيره رسول خدا - صلي الله عليه و آله و سلم - در مورد روزه ي مستحب چه بوده است؟

حضرت فرمود: سه روز در هر ماه: پنجشنبه ي دهه ي اول، و چهارشنبه ي دهه ي وسط، و پنجشنبه ي دهه ي آخر، روزه در آن معادل با روزه ي دهر (دائمي) است.

خداوند مي فرمايد: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) [2] «هر كس كار نيكي بجا آورد، ده برابر آن پاداش دارد».

پس هر كس توان آن را - به علت ضعف - ندارد يك درهم صدقه بدهد، اين براي او از يك روز روزه بهتر است. [3] .



[ صفحه 363]

بدر بن مصعب الخزاعي، وقيل الخزامي، وقيل الحزامي، الكوفي.

إمامي.



[ صفحه 217]



المراجع:

رجال الطوسي 159. تنقيح المقال 1: 161. خاتمة المستدرك 784. معجم رجال الحديث 3: 272. جامع الرواة 1: 115. نقد الرجال 53. مجمع الرجال 1: 250. أعيان الشيعة 3: 547. توضيح الاشتباه 73. منتهي المقال 63. العندبيل 1: 63. منهج المقال 65. لسان الميزان 2: 4. ميزان الاعتدال 1: 300. الضعفاء الكبير 1: 163. الجرح والتعديل 1: 1: 413 وفيه التميمي. المغني في الضعفاء 1: 101.

إمامي لم يذكره أكثر أصحاب كتب الرجال والتراجم في كتبهم. روي عن

الإمام الباقر عليه السلام أيضا.

المراجع:

رجال الطوسي 236 ولا ذكر له في نسخة خطية منه. معجم رجال الحديث 9: 286.



[ صفحه 205]

محمد بن موسي الطائي، الكوفي.

إمامي.

المراجع:

رجال الطوسي 299. تنقيح المقال 3: قسم الميم: 193. خاتمة المستدرك 847. معجم رجال الحديث 17: 287. جامع الرواة 2: 205. مجمع الرجال 6: 59. منهج المقال 326.